أدباء فلسطينيون وسوريون يرثون شهداء بيروت ويتغنون بصمود سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أدباء فلسطينيون وسوريون يرثون شهداء بيروت ويتغنون بصمود سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء فلسطينيون وسوريون يرثون شهداء بيروت ويتغنون بصمود سورية

ملتقى الشعر
دمشق - سورية 24

غلبت على النصوص الأدبية والشعرية المشاركة بملتقى الأجيال الشهري في الاتحاد العام للأدباء والكتاب والصحفيين الفلسطينيين التأثر الوجداني بما حل في بيروت جراء الانفجار في مرفئها ورثاء الضحايا والتغني بالمقاومة وصمود الشعب السوري بوجه الحرب الإرهابية والحصار الظالم.

وجاءت القصيدة التي ألقاها الشاعر علي رنو مليئة بالحزن والعاطفة والألم مستخدما أسلوب الشعر العمودي في وصف ما حل في بيروت بينما ألقى الشاعر رضوان قاسم قصيدة بعنوان “معزوفة الصمت” تصف شجاعة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتمسكه بخيار المقاومة.

وتناول القاص خضر الماغوط في مشاركته مواضيع متنوعة تلامس هموم الناس اعتمد فيها الومضة والاختصار فعبر عن هموم اجتماعية وقضايا إنسانية وقرأ الشاعر أيهم الحوري عددا من النصوص الشعرية التي انتقد فيه التطرف فيما تناولت قصيدة الشاعر أكرم صالح الحسين بعنوان “انفجار بيروت” بأسلوب حديث مليء بالدلالات المختلفة.

وشاركت بيداء الحمد بنص عنوانه “بيروت يا شقيقة الشام” وصفت ما حدث من الم في بيروت معبرة عن تضامن الشعب السوري إزاء محنة الأشقاء وقرأت الشاعرة قتادة الزبيدي قصيدة بعنوان “ذات نأي” ظهرت فيها جوانب إنسانية وتواصل وجداني مع شعر الماضي واعتماد الأثر الذاتي في النفس لطرح الشكوى والأسى.

كما شارك الشاعر الشاب فواز عفاش بعدة قصائد اقترب بإحداها من الصوفية بلغة جزلة وإيقاع موسيقي اعتمد الأوزان الخليلية.

وفي الملتقى الذي أداره الكاتب سامر منصور قدم الأديب عبد الفتاح ادريس مداخلات نقدية وآراء انطباعية حول نتاجات المشاركين حيث تفاوتت المستويات وتنوعت المواضيع كما قرأ في ختام الملتقى الشاعر رضوان قاسم نفحات في الأدب الأندلسي.

قد يهمــك أيضـــا: 

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

اتحاد الكتاب يكرم مجموعة من الأدباء والشعراء والباحثين

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء فلسطينيون وسوريون يرثون شهداء بيروت ويتغنون بصمود سورية أدباء فلسطينيون وسوريون يرثون شهداء بيروت ويتغنون بصمود سورية



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24