جلسة قراءة في ديوان “مرّي وحدك” لـ علي العقباني
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

جلسة قراءة في ديوان “مرّي وحدك” لـ علي العقباني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة قراءة في ديوان “مرّي وحدك” لـ علي العقباني

جلسة قراءة في ديوان “مري وحدك”
دمشق - سورية 24

أقام المركز الثقافي العربي في كفرسوسة جلسة قراءة في ديوان “مري وحدك” للمخرج والشاعر علي العقباني.

وفي قراءاتها قالت سناء موصللي: استخدم الشاعر عناوين اسمية، أمّا الفعلية فكانت قليلة جداً في المجموعة علماً أنّ عنوان الديوان هو جملة فعلية “مري وحدك” ولا يحمل عنوان أي قصيدة بل أراد أن يكون إيمائياً لرغبته في أن تكون الحبيبة وحدها، ونجد أن كل عنوان يتبع بحكمة للشاعر أو لأحد الأدباء ماعدا قصيدة واحدة هي “قصائد لها” وهذا يعني أنّ الحب لايحتاج إلى حكمة، كما لفتني عنوان آخر هو “كولاج” وعرفت أنه أسلوب في الفن التشكيلي حيث يتحدث في القصيدة عن حبيبته وعن العاشقين بين الأحلام والواقع، إضافة إلى قصيدة “فصل المعرفة” التي لاتتجاوز السبعة أسطر لكن معانيها فاقت السبعين بيتاً.

بدورها، قالت الدكتورة وجدان محمداه: التعبير عن المشاعر فقط هو للمتصالحين مع ذاتهم، وشاعرنا متصالح مع ذاته فنجده يقول: إن الحب يعطي مسافة للإبداع، وللشاعر حضوره في النص الشعري بوصفه ذاتاً واصفة فهو إنسان موهوب وكائن اجتماعي ومتفرد، مضيفةً: نلاحظ زخماً من الجماليات مجتمعة في النص، أمّا ذاكرة المكان فحاضرة بقوة وهذا مانجده في نص “هواجس ذاكرة”، كذلك الأمر بالنسبة لحضور المرأة وأستشهد هنا بقصيدة “تاء التأنيث المتحركة”، إنه يهدف إلى ارتقاء المرأة إلى واقع أفضل، إضافةً إلى استدعاء أزمنة وفضاءات تاريخية ومرجعيات متنوعة.

وتتوقف محمداه عند الدراسة البنوية للنص، فتقول: وفق الحقل المعجمي نجد أنّ هناك خصوصية في استخدام اللغة لدى الشاعر، نجده يكرر كلمة الروح خمسين مرة وكلمة الحب خمس وعشرين وكلمة الحياة اثني عشر مرة ومثلها الحنين والحلم.

من جهته، قال الدكتور راتب سكر: نص “الأب” إشكالي جداً ويفضح اللعبة الفنية في هذا الديوان من أولها إلى آخرها، كل النصوص كانت تمويهاً لقول جوهر آخر وفي كل مرة كان هذا الجوهر يطل بصوته عالياً، نحن مع شاعر واقف في خراب العالم الخراب ليس بدلالاته المادية فقط بل الأعمق والأشد حزناً وهو الخراب الروحي، مضيفاً: نحن أمام شاعر اكتشف، منذ قصائده الأولى، مشكلة جوهرية في الكتابة الشعرية العربية التي ماتزال تريد أن تصدر بياناً وتهتف بالمظاهرات الشاعر ووظيفة الشعر أبعد بكثير، وعلي أدرك ذلك، لانعثر على هتافات أو شاعر يتملق واقعاً أو شخصاً هو يخاطبنا جميعاً بملامسة أرواحنا وأحلامنا معاً، ولعل خبرة الشاعر في الإخراج بعثت فيه القدرة على الترتيب الفني لبيت قصائده من دون إعلانات لأن الرجل لايريد دعايات لشعره فهو لم يركب قطار الشعر قاصداً غاية منفعية قريبة.

وتحدث علي العقباني عن صعوبة النشر في البداية لكنه قرر خوض هذه التجربة وألا يبقى محتفظاً بما كتب لنفسه أو لبعض الأصدقاء، هناك إشكالية بالديوان “مري وحدك” كنت أنوس مابين التفعيل ومابين النثر وأنا ميال للنثر وأحب وأتمنى واسعى لكتابة قصيدة نثر لأن المسألة ليست بسيطة وقصيدة النثر صعبة القراءة لايمكن قراءتها على المنبر، أما بالنسبة للعنوان فلدينا خيارين إما أن يكوّن لدينا فكرة تقودنا إلى المحتوى وإما أن يكون مفتاحاً لعوالم أخرى يدفعنا للبحث عن كيف ومتى وماذا وأنا اخترت الجانب الثاني على خلاف “ظلال” الذي قسمته إلى سبعة ظلال داخل النص وظل ثامن هو “ظلها”.

قد يهمك ايضا

ثقافي الميدان يحتفي بقصائد موزونة عميقة المعاني

مواجهة الإعلام السوري لحملات التضليل والحرب الإعلامية في ثقافي أبورمانة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة قراءة في ديوان “مرّي وحدك” لـ علي العقباني جلسة قراءة في ديوان “مرّي وحدك” لـ علي العقباني



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24