الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما

الشاعر رفعت بدران
دمشق - سورية 24

الشاعر رفعت بدران صاحب تجربة تحمل في طياتها رؤية حداثوية خاصة تجمع حداثة الشكل الشعري للقصيدة العربية مع  المضمون بدءا من العنوان كما في قصيدته (دالية من أجل العراق) والتي فازت بجائزة عمر أبو ريشة عام 2014.

بدران الذي صدرت له مجموعتان عن الهيئة العامة السورية للكتاب أوضح في مقابلة مع سانا أنه بدأ كتابة الشعر بعد قراءة كبار شعراء الحداثة وكانت تجربته الأولى في سن السادسة عشرة مبينا أنه أغنى تجربته بقراءة الأدب بكل مراحله منذ الجاهلية حتى بداية إرهاصات الحداثة متأثرا بطرفة بن العبد الذي يؤكد أن الإنسان بوسعه تجاوز السن الصغيرة ليبدع الكثير.

اقرا ايضا

فنون تشكيلية وحرفية وحفلات فنية بمهرجان حمص السياحي الثقافي

وتابع بدران “كتبت قصيدة التفعيلة ثم حاولت كتابة قصيدة النثر ولكنني عدلت عن كتابتها لأنني وجدتها تحتاج إلى تجربة عميقة وقراءات أوسع ومحاولة للدخول إلى فلسفة الشعر وروحه للتعويض عن الموسيقا الخارجية والإيقاع دون أن يعني ذلك أنني أتكئ على الموسيقا فقط في الشعر الموزون بل أعمد إلى التقفية الداخلية والصور الشفافة حيث جربت كتابة قصيدة موزونة دون قافية نالت استحسان الكثيرين”.

وأوضح أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما فالشعر كائن حي يتطور باستمرار وإذا توقف عن التطور سيفقد الحياة وأثره فيها ويبقى الشاعر عبر مسيرته في محاولات التجريب مهما بلغ من الشهرة فتنجح محاولة وتفشل أخرى ولكن بضع قصائد مهمة تكفي لأن يكون شاعرا مهما فالعبرة بالكيف وليست بالكم.

والشاعر حسب بدران قد يحتفظ بصورة عالقة في ذاكرته منذ زمن كما حدث معه حين شاهد عودا يحترق ويفرز قطرة من النسغ تشبه الدمعة وتحدث صوتا ما فعلقت بذاكرته حتى كتبها في أبيات.

وأشار بدران إلى أن كتابة الشعر سهلة على المتمكن من العروض والنحو والثقافة ولكنه يميل إلى التأني في الكتابة حتى يخرج بأدب رفيع مميز فالشعر إحساس عميق بالحياة.

ومن قراءته الكثيرة لمختلف الثقافات لاحظ بدران مفارقة مهمة وهي أن الكثير من شعرائنا هجروا الصورة الحسية المباشرة ولجؤوا إلى الرمزية غير المباشرة والأساطير متأثرين بشعراء الغرب ما دفعه أن يكتب قصيدة يعود بها إلى الصورة الحسية المباشرة فعارض قصيدة دوقلة

المنبجي (دعد) بأسلوب جديد يحمل بين السطور مضمونا حداثويا مبينا أن الحداثة ليست وقفا على الشكل وإنما يمكن أن تحملها القصيدة العمودية.

وأشار بدران إلى أن الشعر ضرورة للحياة فهو بدأ قبل النثر والإنسان منذ بداية وعيه فتش عن السمو فوجده في الشعر وغيره من الفنون والتي بدورها لا تستقيم من غير بعد شاعري يكسبها الجمال.

قد يهمك ايضا

مبدع وناقد في مكتبة الأسد يستضيف الشاعرة أسمهان الحلواني

تعزيز ثقافة المقاومة في الأدب خلال مؤتمر اتحاد الكتاب السنوي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما الشاعر رفعت بدران يؤكد أن باب التجريب في كتابة القصيدة مفتوح دوما



GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:47 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة "karl lagerfeld" المصمم العالمي عن عمر 85 عامًا

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 11:50 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

علماء يكشفون فوائد البقوليات لصحة الإنسان

GMT 09:59 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 07:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

أحدث قصات الشعر للرجال 2019

GMT 10:14 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

المنتخب التونسي مرشح للتتويج باللقب القاري

GMT 11:30 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"جميرا" يحصد أفضل منتجع في أبوظبي لعام 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 19:29 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:57 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يحصد جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لعام 2020

GMT 06:47 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

قط روسي يعيش بأربعة أطراف صناعية

GMT 03:01 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

إليسا تُهنِّئ جمهورها بعيد الفطر المبارك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24