مشاريع طموحة في المعهد العالي للموسيقا والفرقة الوطنية لعام 2020
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مشاريع طموحة في المعهد العالي للموسيقا والفرقة الوطنية لعام 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاريع طموحة في المعهد العالي للموسيقا والفرقة الوطنية لعام 2020

المايسترو عدنان فتح الله
دمشق - سورية 24

رغم الصعوبات التي عانى منها المعهد العالي للموسيقا خلال سنوات الحرب على سورية إلا أنه استطاع بفضل كوادره التدريسية والإدارية تجاوزها والاستمرار بعمله بتخريج دفعات من الموسيقيين والمغنين في الموسيقا الشرقية والكلاسيكية.وحول خطة المعهد لهذا العام قال عميده المايسترو عدنان فتح الله في حديث لسانا.. “لدينا عدة مشاريع سنعمل على تنفيذها تفيد العملية التعليمية في المعهد منها ما هو مرتبط بالمناهج حيث ستصدر عدة كتب مثل التوزيع الأوركسترالي والتمارين الخاصة بالحالة التقنية لآلة العود”.

وتابع فتح الله.. “أقمنا هذا الشهر حفلات صولو لطلاب المعهد لكوننا نخرج عازفين منفردين يمتلكون تقنيات عالية ومن الضروري أن يكون لكل لطالب عشرة لقاءات مباشرة مع الجمهور خلال فترة الدراسة يقدم فيها ما أنجزه”.

ويهتم المعهد بحسب فتح الله بإقامة ورشات عمل للطلاب عبر استقطاب عازفين يزورون سورية أو من خلال موسيقيين سوريين درسوا في الخارج بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون معتبراً أن ورشة العمل مهمة للطالب ليتلقى خلاصة تجربة وفكر الموسيقي في فترة مكثفة.

وأقام المعهد خلال العام الماضي عدة ورشات عمل منها على آلة العود مع الموسيقي كنان أدناوي وأخرى مع عازفة الفلوت جرار حسن إضافة لورشة مع مغني الأوبرا الفرنسي ستيفن سينشال الذي ستتم استضافته مجدداً ضمن ورشة عمل.

وكشف فتح الله أن خطة هذا العام تتضمن اقامة حفلات للطلاب في كل المحافظات كفرق الحجرة أو فرق صفوف آلات أو كعازفين صولو للتعريف بالمعهد وآلية القبول فيه وما يقدمه لطلابه من خبرات.

أما الأداء الجماعي في المعهد كما يشرح فتح الله فيحظى بأهمية ليتمكن الطالب من العزف المنسجم مع بقية العازفين ويحقق تآلفاً تاماً معهم ومع قائد الأوركسترا وهذا يتم عبر مادة الأداء الجماعي التي يدرسها الطلاب في المعهد.

ويشير إلى أن المعهد لديه فرق أوركسترا خاصة بطلاب الوتريات والنفخيات وهؤلاء يجتمعون في أوركسترا المعهد أما الآلات الشرقية فطلابها ملتزمون بفرقة الآلات التقليدية إضافة إلى الكورال.

ويؤكد أن فرق المعهد مستمرة في عملها ضمن قسم الأداء الجماعي بإقامة تمرينين أسبوعياً تمهيداً للحفل الذي سيقام تحت عنوان “نزهة موسيقية” كما حصل العام الماضي والذي شكل فرصة للجمهور للتجول في أرجاء المعهد والاستماع لكل فرقة فيه على حدة.

وحول الصعوبات التي تواجه عملية التدريس يلفت عميد المعهد إلى أن هناك جهوداً دائمة تبذل لصيانة التجهيزات وآلات المعهد الموسيقية للمحافظة عليها والاستفادة منها في العملية التعليمية بأفضل شكل ممكن وحسب الإمكانات المتاحة مع ازدياد الحاجة لتجديد هذه الآلات لتكون ملبية للمتطلبات العلمية الأكاديمية مبيناً أن وزارة الثقافة تدعم المعهد بكل السبل المتاحة لاستمرار العملية التعليمية والتدريسية.

ويبين فتح الله أن المعهد يعتمد في كادره التدريسي على الأساتذة الذين تخرجوا منه وعلى معيديه حيث بذلوا جهوداً كبيرة للحفاظ على المستوى الأكاديمي الجيد للمعهد ونجحوا في ذلك وسدوا النقص الحاصل بعدد الأساتذة وخرجوا العديد من العازفين المهمين الذين رفدوا مشاريعنا الموسيقية في الفرق وفي الحالة التدريسية.

ويأمل عميد المعهد أن يعاد تفعيل البعثات التعليمية الخارجية لرفد المعهد بكوادر تدريسية بشكل مستمر للنهوض بالواقع الموسيقي السوري بشكل عام.

وبخصوص عمل الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية التي تمت إعادة إطلاقها عام 2014 بعد توقفها لسنوات وأخذت حفلاتها سمة الفرق الموسيقية في العالم من خلال إقامة حفل كل شهرين قال فتح الله.. “نعمل في الفرقة من أجل الأهداف التي أنشئت من أجلها ومنها توثيق التراث بالطريقة الأكاديمية ورفد المكتبة الموسيقية السورية بمؤلفات جديدة واحتضان الموسيقيين الأكاديميين المميزين”.

وسيشهد هذا العام حفلات مميزة لفرقة الموسيقا العربية بما ستقدمه من قيم في الجوانب الموسيقية والمعنوية والإنسانية مشيراً إلى أن مشروع توثيق التراث الموسيقي السوري الذي تقوم به دار الأوبرا وتكمله الفرقة الوطنية للموسيقا العربية بعزف هذه الأعمال أوركستراليا ذو صيغة متكاملة لتقديم أعمال موسيقية تراثية غير مشوهة.

وختم فتح الله بالقول.. “نعمل كي يصل المعهد العالي للموسيقا إلى مصاف المعاهد العالمية معتمدين في ذلك على الكوادر والطاقات البشرية الموجودة الذين يقدمون واجبهم على أكمل وجه ويمتلكون الإيمان بضرورة المحافظة على هذه المؤسسة وتطويرها كما يستمر عازفو الفرقة الوطنية السورية بالوجود على المسارح وتقديم الموسيقا كحالة ثقافية وانسانية تمثل حاجة للمجتمع”.

قد يهمك أيضًا:

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

فقرات موسيقية تفتتح مهرجان ريشة ووتر على ضفاف العاصي في دار الأسد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع طموحة في المعهد العالي للموسيقا والفرقة الوطنية لعام 2020 مشاريع طموحة في المعهد العالي للموسيقا والفرقة الوطنية لعام 2020



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24