فطوم تؤكد أن قصيدة النثر أعطتني حرية أكبر وأعيش مع أبطالي في الرواية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فطوم تؤكد أن قصيدة النثر أعطتني حرية أكبر وأعيش مع أبطالي في الرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فطوم تؤكد أن قصيدة النثر أعطتني حرية أكبر وأعيش مع أبطالي في الرواية

الكاتبة غادة فطوم
دمشق - سورية 24

بين الشعر وصوره العميقة والمكثفة والقصة القصيرة ولقطاتها اللافتة والرواية وبحورها الواسعة تخوض الكاتبة غادة فطوم غمارها لتجد نفسها في كل هذه الأنواع الادبية لتعبر من خلالها عن همومها وهموم مجتمعها ووطنها.

فطوم وفي جعبتها اليوم 8 مطبوعات بدأت مع الشعر في مجموعة “”أنا عشتار أنا امرأة” سنة 2006 والتي كانت دفاعا مستميتا عن الأنثى ليكون آخر ما طبعت رواية تحكي هموم الوطن بعنوان “كنا هناك”.

الروائية والشاعرة فطوم أوضحت في لقاء مع سانا أنها بعد تجارب في الشعر العمودي والتفعيلة اتجهت إلى قصيدة النثر لأنها وجدت نفسها فيها واستطاعت عبرها أن تكون صوتا لا يشبه أحدا وهذا لم تستطعه في الشعر العمودي والتفعيلة والقيود المرتبطة به من حيث القافية والوزن معتبرة أن قصيدة النثر أعطتها حرية أكبر من خلال التوسع باللغة والصور والموسيقا ووجدت قبولا أكثر من المتلقي وتشجيعا على كتابتها.

وتتسم قصيدة النثر بحسب فطوم بالتكثيف والتسارع والصور المضغوطة والموسيقا الداخلية العذبة والصور المتزاحمة والانسيابية والدهشة إضافة إلى سلامة اللغة.

وكما فعلت فطوم مع الشعر فإنها سعت لتكراره مع القصة فعالجت قضايا المرأة والمجتمع من خلال مجموعتها “انين الصلصال” الصادرة عام 2013 وهي عدد من اللوحات التي تتحدث عن المرأة الضعيفة والمجاهدة والفنانة إضافة إلى هموم المجتمع السوري بكل مكوناته.

أما رواية “كنا هناك” فتدور أحداثها عبر جزأين ما بين الجولان السوري المحتل وحيي الزاهرة والمزة في دمشق وتركز عبرها على التعلق بالأرض وممارسات المحتل وعروبة الجولان السوري مشيرة إلى أن روايتها الجديدة “إلى المدى” قيد الطباعة وتتناول الحرب الإرهابية على سورية لتحكي عن المناطق التي طالتها جرائم الإرهاب.

وحول الفرق بين كتابة الرواية والقصة ترى فطوم أن الأخيرة عبارة عن لوحة سريعة وتنتهي أما الرواية فهي أحداث متشعبة وتفصيلات وتطورات للأبطال والكاتب دائما يبقى داخل الرواية ولا يمكن أن يعيش بمعزل أو يفصل نفسه عنها حتى لا تفلت من يده وقد يكون أحد أبطالها إلى جانب أن الرواية تحتمل برأيها اللغة الشاعرية أكثر من القصة التي تميل إلى البساطة والإقناع.

وعن انطباعها بظهور شعراء عديدين يكتبون النثر تعتبر فطوم أن هؤلاء دخلاء على هذه القصيدة ويخلطون بين الشعري واللاشعري لكنها تشير إلى أن الساحة ستصطفي الجيد وخاصة أن المتلقي اليوم يرتقي بمعرفته وثقافته ويستطيع التمييز بين الجيد والرديء إلى جانب الناقد.

قد يهمك ايضا

كتاب" معايير الشعر في الغرب " عرض لمحطات وحركات أرست قواعد علمية للنقد

الفنان التشكيلي فريد حسو تجربة فنية عمادها التنوع والبساطة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فطوم تؤكد أن قصيدة النثر أعطتني حرية أكبر وأعيش مع أبطالي في الرواية فطوم تؤكد أن قصيدة النثر أعطتني حرية أكبر وأعيش مع أبطالي في الرواية



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24