مهرجان أيام حلب المسرحية يكرم عدداً من الفنانين

لا يزال للمسرح ألقه في مدينة حلب التي نهضت بعد ما خلفه الإرهاب التكفيري فيها ليحتضن مسرح نقابة الفنانين فعاليات مهرجان أيام حلب المسرحية.

المهرجان الذي كرم عدداً من الممثلين تقديراً لجهودهم في مجال الفن وهم هدى ركبي وناصر وردياني ومحمد هلال دملخي والمخرج إيليا قجميني تضمن حفل افتتاحه عرضا مسرحياً بعنوان “خمس دقايق بس” إضافة إلى لوحات فنية راقصة.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين الفنان زهير رمضان نقيب الفنانين أن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها وتعبر عن تميز أبناء هذه المدينة بمجال الثقافة والفن آملاً أن تكون نتائج المهرجان مرضية للجمهور.

وأشار عبد الحليم حريري مدير المهرجان إلى أن هذه الفعالية تعد نقلة نوعية في نشاط نقابة الفنانين من خلال تقديم عمل مسرحي متكامل لافتاً إلى أن المهرجان تضمن 6 عروض مسرحية تهدف لتنشيط الحركة الفنية في مدينة حلب وتكون انطلاقة لدورات قادمة للمهرجان.

الفنان غسان مكانسي مخرج كوميديا “خمس دقايق بس” بين أن العرض يرصد حالات
اجتماعية فاسدة وكيفية التخلص منها إضافة إالى مسألة أهمية الوقت مشيراً إلى أهمية مهرجان أيام حلب المسرحية لما يقدمه من فكر وإبداع.

وأوضح الفنان أحمد مكاراتي المشارك في المسرحية أنها تتحدث عن الروتين ومشاكله مع المواطن لافتاً إلى دور الفنانين في ضرورة الاستمرار بتقديم المنتج الثقافي للجمهور فيما تحدثت الممثلة سوسن علي المشاركة في المسرحية عن دورها كامرأة تحاول إيجاد مساحة ضمن المجتمع لنفسها عبر خرق القوانين بأسلوب فكاهي لافتة إلى أهمية هذه المهرجانات كونها ترفد الحركة الثقافية بوجوه جديدة وشابة وتطرح أفكاراً وقضايا متنوعة.

وأعرب عدد من الحضور عن أهمية المهرجان حيث أشار الشاب محمد فاضل سعادة إلى برنامج المهرجان الغني والمتنوع بالأعمال والأنماط الأمر الذي يغذي الثقافة المسرحية في حلب وهذا ما اكده حكمت جعفر كون هذه الفعاليات تنشط الحركة الثقافية والفنية بينما لفت الممثل الشاب عمر دوبا إلى دور هذه الفعاليات في تحقيق الفائدة وإثبات عودة المسرح في مدينة حلب إلى سابق عهده كما أكد الممثل الشاب شفيق شهبندر أن هذا المهرجان يعد خطوة تتيح للجمهور أن يتعرف على جديد العروض المسرحية.

قد يهمك ايضافرحان الخطيب القصيدة العمودية يمكن أن تحمل معطيات الحداثة

هؤلاء يهيمنون على سوق نشر الكتاب عالميًّا من بينهم دار "سايمون أند شوستر"