فرحان الخطيب القصيدة العمودية يمكن أن تحمل معطيات الحداثة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فرحان الخطيب القصيدة العمودية يمكن أن تحمل معطيات الحداثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرحان الخطيب القصيدة العمودية يمكن أن تحمل معطيات الحداثة

الشاعر فرحان الخطيب عضو جمعية الشعر ب اتحاد الكتاب العرب
دمشق- سورية24

خص الشاعر فرحان الخطيب عضو جمعية الشعر ب اتحاد الكتاب العرب الوطن وفلسطين السليبة بجل قصائده كما كتب للأطفال أناشيد من وحي براءتهم ليصبح في رصيده عشرة دواوين شعرية وهو ما زال في أوج عطائه.

سانا حاورت الشاعر الخطيب الذي أوضح أنه ولد في قرية شغف بريف السويداء التي تمتاز بطبيعتها وجمالها ومنها تلقى مادته الشعرية الأولى مبينا أن على من كان لديه أدنى فطرة في قول الشعر أن يتمسك بهذه الأجواء الناهضة بالحالة الشعرية للشاعر الحقيقي معتبرا أن ما حمله من بذور لقول الشعر هو من هذه القرية الوادعة.

وأشار الشاعر الخطيب إلى أنه أصدر عام 1986 مجموعة نواقيس الضحى وقدم لها آنذاك الشاعر الدكتور صابر فلحوط حيث تناول فيها الهموم الاجتماعية والوطنية والقومية بشكلي الشعر العمودي والتفعيلة بعد تطعيمهما بمعطيات الحداثة الشعرية.

ويجد الخطيب أن شكل القصيدة التقليدي يمكن أن يحتمل كل انزياحات اللغة وصورها الحداثوية وربما وجدنا بعض قصائد التفعيلة لا تحمل الحداثة إلا في شكلها أما المضمون فهو في غاية التقليد.

وتعمد الخطيب بمجموعته الأخيرة فيض قلب أن تكون كل قصائدها عمودية بعد تكثيف اللغة والمقصد الشعري في بيتين أو ثلاثة على شكل ومضة شعرية تفيض من القلب.

أما بالنسبة للموسيقا في الشعر فيصفها الخطيب أنها ركن أساسي من أركان الشعر فجبران ميز بين شعره الموزون ونثره الذي لا يقل شاعرية عن الموزون وموسيقا الخليل هي جزء من تاريخنا ولغتنا لا يمكن التخلي عنه.

ولفت الخطيب إلى أن قصيدة النثر يجب أن تتبنى الحداثة بأبهى صورها وإذا لم تكن قادرة على تحديث القصيدة من داخلها فإن الشكل الخارجي سيسقط بكل تأكيد مبينا أن الشعر هو تناول للمعنى عبر شكل شعري معين من النثر أو التفعيلة أو العمود.

ويعدد الخطيب سمات قصيدة النثر بما أوجزتها سوزان برنار منها أن تكون مدهشة ومكتظة بالصور وحمالة لمعنى عميق وبعبارات مكثفة.

وأشار الخطيب إلى أنه حمل القضية الفلسطينية في كل مجموعاته الشعرية فهو لا ينظر إلى فلسطين كقطعة أرض عربية انتزعها الصهاينة غصبا فحسب بل كمخطط استعماري صهيوني هدفه السيطرة على المنطقة العربية بالمجمل وأن من واجب كل عربي شريف الدفاع عن هذه القضية لأنه دفاع عن النفس.

الخطيب الذي يكتب شعر الأطفال يرى أن أناشيد الطفولة يجب أن تكون مبسطة وعميقة في آن وغير مباشرة مشيرا إلى تجربة سليمان العيسى الفريدة في الشعر العربي في مجال الكتابة للطفل حيث استطاع أن يكون طفلا في ثياب شاعر وأن يقدم لهم مسرحا شعريا يشبههم وأن يؤسس لمدرسة فريدة في الكتابة للطفل.

الشاعر الخطيب الذي عمل رئيسا للمركز الثقافي في أشرفية صحنايا أوضح أنه كان يمد يده للشعراء الموهوبين والهواة ليتمكنوا من إغناء تجربتهم معتبرا أن ذلك هو دور جميع المراكز الثقافية وواجبها وعلى إداراتها أن تقوم بذلك.

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحان الخطيب القصيدة العمودية يمكن أن تحمل معطيات الحداثة فرحان الخطيب القصيدة العمودية يمكن أن تحمل معطيات الحداثة



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:15 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

سفير السويد يوضح أن الإصلاحات المصرية مكلفة

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع بين كبار أندية إنجلترا وإيطاليا للتعاقد مع هداف نابولي

GMT 09:43 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:13 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيين لم توافق على تسليم "ميناء الحديدة" للأمم المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24