ميساء علوش اختارت قصيدة النثر لتعبر عن حياة الناس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ميساء علوش اختارت قصيدة النثر لتعبر عن حياة الناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميساء علوش اختارت قصيدة النثر لتعبر عن حياة الناس

الكاتبة ميساء علوش
دمشق -سوريه24

تحاول الكاتبة ميساء علوش الدخول إلى دوحة الأدب من أبوابها الثلاثة الشعر والقصة والخاطرة ولكنها تميل لكتابة قصيدة النثر التي لا تلتزم بالوزن ولا بالقافية وإنما تعتمد الصور الإبداعية الموحية وتعبر عن حياة الناس.

وفي حديثها لـ سانا أشارت علوش إلى أنها بدأت الكتابة منذ الصغر وحين نضجت حروفها بدأت تنشر الشعر والقصة القصيرة والخاطرة في عدد من المجلات المحلية والعربية ولاحقا على مواقع ادبية ثقافية الكترونية عربية إضافة إلى مشاركتها في مهرجانات وأمسيات ثقافية بمحافظات عدة نالت عليها تكريمات وشهادات تقدير.

وأوضحت علوش أنها كانت تتناول قضايا المجتمع والمرأة في أدبها وشعرها أما بعد الحرب الإرهابية على سورية فأصبح الوطن هو الهم الشاغل لها.

علوش التي شاركت بالديوان الشعري (خوابي الحروف) الذي ضم 40 شاعرا وشاعرة من سورية وصدر عن مجلة الاداب والفنون العراقية تجد هذا الإصدار بمثابة رسائل حب من بغداد لقاسيون بما يتضمنه من قصائد متنوعة.

وعن دور الشعراء تجاه ما يتعرض له بلدهم أوضحت علوش أن واجب هؤلاء توظيف حروفهم للدفاع عن الوطن من خلال إلقاء الضوء على ما يطول سورية من إرهاب ممنهج وعلى ما أفرزته تلك الحرب من حالات إنسانية يعاني منها جيل بأكمله.

وحول دور النقد في دعم الحركة الأدبية الحالية تعتبر أن أي دور إيجابي للنقد لا يتحقق إلا بالابتعاد عن كل ما يعيق تقدم حراكنا الثقافي والأدبي عبر نبذ المجاملات الأدبية والاعتماد على النقد الذاتي الذي يمكن الشعراء والكتاب من تطوير ذاتهم ونتاجهم.

علوش التي تشارك في العديد من المنتديات الأدبية والملتقيات الشعرية تجدها ضرورة تصقل حروف المشاركين من خلال الحوار المستمر والتواصل مع جمهور يهوى الكلمة الجميلة.

وحول ما يقدمه الشعراء الشباب حاليا تعتبر أنه إشارة إلى قدرة هؤلاء على حمل رسالة الأدب بكل احترافية وسمو واصفة إياهم بأنهم فرسان المستقبل وعلينا أن نقف إلى جانبهم ونساندهم حتى يكونوا على قدر المسؤولية.

وعن جديدها أوضحت علوش أنها بصدد طباعة ديوان تتناول فيه قضايا وطنية واجتماعية وما أفرزته الحرب على سورية بعنوان (زمن الرحيل) إضافة إلى رواية من وحي الأزمة بعنوان (وبالشهادتين عمد) محورها الوحدة الوطنية التي اتسمت بها سورية عبر الأزمان.

 

قد يهمك أيضًا:

ابن النجم السوري خالد القيش يقلد سيرين عبد النور

ظهور نادر لابنة زين العمر على حسابه الخاص شهدوا جماله

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميساء علوش اختارت قصيدة النثر لتعبر عن حياة الناس ميساء علوش اختارت قصيدة النثر لتعبر عن حياة الناس



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 13:09 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:24 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

إنتاج وتطوير قطع ومكونات السيارات الكهربائية

GMT 14:53 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل المنتجعات السياحية في ولاية فلوريدا

GMT 14:56 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

رولز رويس تطرح أولى سياراتها للطرق الوعرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24