أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق

مجموعة من الشعراء السوريين
دمشق -سوريه24

استضاف فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب مجموعة من الأدباء الشباب الذين قرؤوا نصوصاً متنوعة في الشعر والنثر كان محورها الحب وحالات مستوحاة من الحرب على سورية وآثارها بأساليب تباينت بين الرمزية والغنائية.

اللقاء الذي أدارته الأديبة إيمان موصللي استهله الشاعر أمين اليوسف بمجموعة من قصائده التي تنوعت بين التفعيلة والنثر فبدا فيها جنوح للعاطفة وتأثر الشاعر بالحرب وما خلفته من أحزان فقال في نص بعنوان (في الشارع): “أمشي في الشارع كالضائع.. أنا في حالة حرب.. قال لنا ومضى الدائب والذائب.. والذاهب في نهب الشعب.. أبحث عن وطني.. بين رفوف الكتب.. أبحث عن ماضيه وعن مستقبله.. بعد سنين الحرب”.

الشاعر أنس الحجار ألقى نصاً حمل كلمات إنسيابية ومعنى عاطفياً رقيقاً فقال: “هي لم تزل وأنا رحلت.. هي غادرت وأنا أقمت.. ماذا أقول لعلي أهذي بها.. أو أنني أدمنت خمر حضورها حتى سكرت”.

وكان للشاعر غدير اسماعيل مشاركة بنص مليء بالعاطفة الوجدانية وغني بالصور والتشبيهات ضمن قالب من الرمزية قال فيه: “حلم على أرجوحة الأهداب.. لا ينفك يطرق باب عيني كي تراه.. ينأى بكل جوارحي ويجند اللاوعي.. مشحوذاً ببعض الوعي حتى تستمر علاقة المألوف بالمألوف.. وينطق الحصان من اللجاج”.

وشارك الشاعر فارس دعدوش بنص نثري خيم الحب على مفرداته بأسلوب على شكل حوارية عذبة وسهلة الألفاظ فقال فيه: “وتقول لي.. أوجدت فينا بهجتك فأرد لا.. يا بحر دع لي مر حبك.. وارحل بروحي نحو قمة صالح فهناك تلقى جنتي.. وهناك ألقى جنتك”.

الشاعرة نوال الحمد ألقت نصاً حمل غنائية عالية لتعبر فيها عن حالة عاطفية تستحوذ عليها فقالت: “تلك الصبية أتعبتني.. كلما هاجرت منها أرجعتني.. في كل صبح تطرق الأبواب.. وتجول في عيني.. وتبحث عن جواب”.

الأديبة الشابة قمر المقداد قرأت نصاً طغى فيه الحس الأنثوي والوصف الحسي التعبيري ضمن سياق حكاية عاطفية معتمدة المباشرة والإسهاب.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 09:59 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

المغرب في المرتبة الثانية في مؤشر "التغيرات المُناخية"

GMT 08:06 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أردوغان يؤيده شعبه إزاء معارضة خارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24