تستلهم من أطفالها قصصها… رنا محمد تجمع الكتابة مع العمل التطوعي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تستلهم من أطفالها قصصها… رنا محمد تجمع الكتابة مع العمل التطوعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تستلهم من أطفالها قصصها… رنا محمد تجمع الكتابة مع العمل التطوعي

الكاتبة رنا محمد
القاهره-سورية 24

كانت الأمومة المفتاح الأول لتوجهها للكتابة للطفل حيث وجدت فيه بئرا لا ينضب من الأفكار والحكايات الجميلة لتعتبر الكاتبة رنا محمد في ذلك سبيلا لمضاهاة زحف التكنولوجيا.

وترى محمد في حديث لسانا أن الكتابة للطفل من أصعب أنواع الأجناس الأدبية لأنها استدعاء دائم لروحه الصغيرة حتى يتمكن الكاتب من رؤية الأمور من منظوره ومعالجتها بما يتناسب مع وعي الطفل العمري والفكري والشعوري.

وتؤكد محمد أنها وجدت في تساؤلات أطفالها وتفاصيلهم اليومية ورؤيتهم ومعالجتهم للأمور والمواقف التي تعترضهم ومحبتهم لبعضهم ولعبهم وخلافاتهم وشغبهم وسلوكهم ومشاكلهم مفاتيح لأفكار قصصية والتي نشرت العديد منها في مجلة أسامة.

وحتى تستطيع القراءة مواجهة التقانة الحديثة توضح محمد أنه لا بد أن تكون القصة الموجهة للطفل على مستوى لغوي وفكري عال وبشكل أنيق ورسوم جذابة بحيث يفضل الطفل الكتاب على الجهاز الالكتروني وتصبح القراءة متعته وهنا يأتي دور الأهل باختيار القصص الممتعة الهادفة المناسبة لأعمار أطفالهم مع تشجيعهم على القراءة والكتابة والرسم.

وعن تجربتها مع مكتبة الأطفال العمومية في اللاذقية تلفت محمد إلى أنها تجربة متميزة كونها أول مكتبة عمومية تفاعلية مخصصة للأطفال والناشئة في سورية تقدم خدمات مكتبية فضلا عن جملة أنشطة تحتضنها مبينة أن علاقتها بها بدأت بعد الأمومة حيث صارت تزورها برفقة أطفالها للقراءة والمشاركة في الأنشطة ثم تطوعت للعمل في المكتبة ونفذت العديد من الأنشطة القصصية التفاعلية فيها.

قد يهمك أيضًا:

ألوان طفولية تتراقص بعفوية ضمن معرض مرسم شغف

مواهب من الأطفال والشباب في حفل فني بثقافي السويداء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تستلهم من أطفالها قصصها… رنا محمد تجمع الكتابة مع العمل التطوعي تستلهم من أطفالها قصصها… رنا محمد تجمع الكتابة مع العمل التطوعي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24