نصوص شعرية وتكريم باحثين وإعلاميين وتربويين بمهرجان شعري في مكتبة الأسد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

نصوص شعرية وتكريم باحثين وإعلاميين وتربويين بمهرجان شعري في مكتبة الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصوص شعرية وتكريم باحثين وإعلاميين وتربويين بمهرجان شعري في مكتبة الأسد

مجموعة من الشعراء السوريين
دمشق -سوريه24

تلاقت نصوص من الشعر السوري المعاصر مع تكريم مجموعة من الباحثين والإعلاميين والتربويين في المهرجان الثقافي الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مكتبة الأسد الوطنية.

النصوص التي ألقاها الشعراء غلب عليها الجانب الوطني ومواجهة الغزو الثقافي والمؤامرة على سورية عبر أشكال متنوعة من شعر الشطرين إلى النثر.

وألقت الشاعرة عدنة خيربك كلمة المشاركين عبرت فيها عن أهمية الانتماء لسورية بلد الحضارات والتي تعود إلى عشرة آلاف عام قبل الميلاد مبينة أن دمشق رمز تاريخي وهي من مدلولات الحضور والجمال والوفاء والازدهار وأن الدفاع عن أرضنا يكون بالمعركة وبالثقافة حتى تبقى بلد الحضارات.

وبدوره ألقى الشاعر محمد كنايسى نصوصا شعرية تركزت على الانتماء الوطني والقومي والصمود في وجه من يهدد وجودنا العربي فقال في قصيدة عنوانها القيروان:

“وفي روحي دموعك يا دمشق

تسيل على خدود القيروان

ومن فرط التماهي لست أدري

دمشقي أنا أم قيرواني”.

على حين ألقت الشاعرة أميمة ابراهيم نصا بعنوان يعبرون السماء نجمة نجمة وصفت فيها الشهيد ودوره التاريخي في الحفاظ على كرامتنا ووجودنا فقالت بأسلوب دلالي رقيق:

“شهيد تلو شهيد .. يتقاطعون أسراب نور .. يعانقون الفضاءات ..

يلثمون الشمس .. ثم يحلقون شهيدا تلو شهيد .. تخصب الأرض

بدمائهم”.

وقرأت الشاعرة أمل المناور قصيدة بعنوان “دمشق” معبرة عن جمالها وأثرها في حياة السوريين واصفة قيمتها التاريخية الكبيرة فقالت:

“تسبي خيالك في جلالة صمتها … يلقيك في بحر البلاغة بوحها فإذا استكانت كالملاك وكالشذى … واسمع مليا لو تبدى نصحها”.

وفي قصيدته الشام حذر الشاعر الدكتور أسامة حمود من غدر الذين يسمون أنفسهم اخوة وأشقاء كما فعل بعض العرب في المؤامرة مع الصهيونية على سورية فقال:

“كيف الظلام مع الإشراق يتسق … لا لا تقل أبدا في صحبتي أثق من يطعن النور في قلب توسده … يا كيف ينصف من بالنار يحترق”.

وقدم الشاعر محمد عيسى قصيدة بعنوان أتذكرين بين فيها قيمة الإنسان وحضوره الكريم وأنه أجمل ما في الوجود من خلال طرح مليء بالعاطفة الصادقة والبوح فقال:

“أتذكرين يوم التقينا كانت الشمس تظلل كتفك الأيسر وتظلل كتفي الأيمن .. يومها قلت لك : لا شيء اسمه الجهات كل ما هناك هي استدارتنا”.

وفي ختام المهرجان قدم فرع إدلب لاتحاد الكتاب ومؤسسة سين للثقافة والإعلام شهادات لمجموعة من الباحثين والإعلاميين والتربويين تقديرا لدورهم الفكري في مواجهة الإرهاب.

كما تم تكريم جميع الشعراء المشاركين إضافة للشاعرة خيربك.


قد يهمك أيضًا:

التعليق الأول لـ تيم حسن على إنضمام عادل كرم وديمة قندلفت لـ”الهيبة 4

تراث الضيعة والعرس الشعبي في ختام فعاليات مهرجان القلعة والوادي بحمص

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصوص شعرية وتكريم باحثين وإعلاميين وتربويين بمهرجان شعري في مكتبة الأسد نصوص شعرية وتكريم باحثين وإعلاميين وتربويين بمهرجان شعري في مكتبة الأسد



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24