تحية إلى حماة الديار أمسية شعرية في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة

“تحية إلى حماة الديار في عيدهم” عنوان الأمسية الشعرية التي أقامها ملتقى القرداحة الشعري بمناسبة عيد تأسيس الجيش العربي السوري في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة حملت فيه قصائد المشاركين موضوعا موحدا هو الهم الوطني ومضمونا واحدا هو التغني ببطولات الجيش وتضحياته.

الشاعر سهيل أحمد درويش شارك بمجموعة قصائد ركز فيها على بطولات جيشنا الباسل وتضحيات الشهداء كما تغنى بدمشق عاصمة الوطن ورمز صموده في قصيدة بعنوان “قصة الشام” قال فيها:
“قصة الشام غريبة..
تذهب الروح إليها..
تزتويها..
يسرع الجفن إليها..
إنها الشام الحبيبة”.

الشاعرة منى خضور عبرت في قصائدها عن حبها وانتمائها للوطن وشاركت بثلاث قصائد وهي “حتام يا وطني” مهداة لربوع الوطن و”من يوميات مقاتل” تماهت فيها مع صمود الجندي على جبهات القتال وقصيدة رؤى الياسمين وافتخرت عبرها بضروب الشجاعة والإقدام التي يتحلى بها رجال جيشنا فقالت..
” نحن الكماة وبابنا سقر..
وهنا بددنا دولة الظلم…
قد أزهرت فينا شقائقنا..
وتناثرت بالعطر كالحلم”.

كما جاءت مشاركة الشاعر بشار الحلاق بقصائد حملت الهم الوطني ممجدة بطولات جنوده في الميدان ومنها قصيدة بعنوان جيش سورية قال فيها:
“شهداؤنا بذلوا الحياة لأجلنا..
لنعيش رهن كرامة الانسان..
ما أعظم النصر المؤزر إنه ..
لبلادنا والخزي للخوان”.

الشاعر عمار مرهج مؤسس ملتقى القرداحة الشعري شارك بثلاث قصائد الأولى بعنوان “رسالة مقاتل” كان فيها لسان حال الجندي على خطوط النار والثانية بعنوان “قائد الوطن” والأخيرة بعنوان لا “تلوميني” تحكي حالة جندي عاشق يفضل عشق الوطن على المحبوبة موجها لها مبرراته في هذه الرسالة.

قد يهمك أيضًا:

فرقة كُن فيوجن تمزج الموسيقا بطريقة حديثة بعيدة عن المألوف

الكراسي باكورة عروض فرقة رد فعل على خشبة قومي اللاذقية