الكاتبة ديانا كمال الدين توظيف الأدب والفن لمساندة وطننا زمن الحرب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الكاتبة ديانا كمال الدين توظيف الأدب والفن لمساندة وطننا زمن الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة ديانا كمال الدين توظيف الأدب والفن لمساندة وطننا زمن الحرب

الكاتبة ديانا كمال الدين
دمشق -سوريه24

وظفت الكاتبة ديانا كمال الدين موهبتها الأدبية في الكتابة السينمائية والتلفزيونية لأنها وجدت فيها أفضل وسيلة للتعبير عما تريده من أفكار وقيم ولا سيما أنها تركز على الموضوعات المرتبطة بتداعيات الحرب على سورية وبطولات الجيش العربي السوري وصمود المرأة السورية.

وتجد كمال الدين في حديث مع سانا الثقافية أن الكتابة بشكل عام وفي أي جنس بما في ذلك كتابة السيناريو التي تتضمن الفيلم والمسلسل والمسرح يجب أن ترتكز على العاطفة الإنسانية والوجدانية النابعة من حب الوطن والإنسان.

وقالت كمال الدين: “إن الواقع هو أهم ما أبني عليه كتاباتي لكن لا يمكن لهذه الكتابات أن تكون مقنعة إلا إذا تزينت بالفنية والخيال ما يجعلنا نسمي هذا الشكل الكتابي واقعا خياليا حتى يرتفع مستوى العمل ككل فنيا وأدبيا”.

وأوضحت مؤلفة فيلم “فانية وتتبدد” أن المعطيات الحقيقية للكتابة التي تدفعها للالتزام تتمثل في ضرورة الوقوف مع الجيش العربي السوري في مواجهته للإرهاب وكشف جرائمه معتبرة أن ما حققته مع “أسرتها الثقافية والفنية” انعكاس لتطلعات الشعب العربي السوري في الثقة بالنصر.

وتدعو كمال الدين إلى فضح وكشف حقيقة الإرهاب في الفن والأدب دون مواربة مشيرة إلى أن فيلم فانية وتتبدد تعرض للفكر المتطرف وارتباطه بالعدوان والمؤامرة على سورية فضلا عن دور المرأة السورية بمواجهته استمرارا لعظمة هذه المرأة المتأصلة عبر التاريخ.

وعن فيلم رد القضاء الذي جسد بطولات جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي في سجن حلب المركزي تلفت كمال الدين إلى أنها ركزت خلال كتابتها للفيلم على التلاحم بين رجال الشرطة ونزلاء السجن في التصدي للهجمات الإرهابية المتكررة ما يعكس حالة تلاحم فريدة من نوعها عبر التاريخ.

وأكدت كمال الدين أن على الكاتب في هذه الفترة تسخير قلمه ليكون ناطقا بما جرى في بلادنا من أحداث ومواجهة للمؤامرات كي يخلد الرجال العظام الذين كانوا فخرا لوطنهم واستهدفتهم الصهيونية وقوى الإرهاب كما جرى لعالم الآثار خالد الأسعد الذي استشهد جراء اعتداء إرهابيي “داعش”.

وعن استحضار شخصية زنوبيا لتكون فاعلة في فيلم دم النخل اعتبرت كمال الدين أنه دمج بين عظمة حالنا في الحاضر وعراقة الماضي كي لا يتمكن العدو من فصلنا عن أصالتنا فعظماء اليوم كعظماء تاريخنا وهذا ما نريد أن يعرفه أبناؤنا في المستقبل.

وختمت مؤلفة مسلسل “وحدن” حديثها بالقول: “لن أقدم على كتابة أي عمل أدبي أو فني لا يساهم بمساندة وطني في الحرب التي يخوضها حتى يعود إلى سورية الأمن والأمان وترجع أجمل مما كانت لأن الكتابة تفقد أهميتها عندما يبتعد الأديب عن أهله ووطنه وهم يعانون من جرح نازف”.

وقد يهمك أيضا:

معرض تشكيلي لثمانية فنانين في ثقافي مرمريتا بريف حمص

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة ديانا كمال الدين توظيف الأدب والفن لمساندة وطننا زمن الحرب الكاتبة ديانا كمال الدين توظيف الأدب والفن لمساندة وطننا زمن الحرب



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 07:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 11:51 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

5 قتلى في هجوم لتنظيم على صلة بـ"داعش" في نيجيريا

GMT 11:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأونصة السورية تسجل رقماً قياسياً جديداً

GMT 07:23 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء محجبات باللون الأسود على طريقة مرمر محمد

GMT 03:09 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تُعلّق على الشامتين في أزمتها الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24