“في الجرة بحر” أمسية قصصية جمعت تجارب نقدية وإبداعية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

“في الجرة بحر” أمسية قصصية جمعت تجارب نقدية وإبداعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “في الجرة بحر” أمسية قصصية جمعت تجارب نقدية وإبداعية

الأمسية القصصية “في الجرة بحر”
دمشق - سورية 24

القصة القصيرة جدا “في الجرة بحر” عنوان الأمسية التي استضافها المركز العربي الثقافي في أبو رمانة مساء اليوم تأكيدا لأهمية هذا الفن الأدبي المكثف والإضاءة على جوانبه نشأة وتطورا وانتشارا مع عرض تجارب قصصية لعدد من كتاب هذا الفن الأدبي.

الأمسية جاءت بمبادرة من ملتقى “شام والقلم” في جلسته الشهرية الأولى للعام الحالي وقدمت الدكتورة مانيا بيطاري أستاذة الأدب العربي المقارن في جامعة الفرات بحثا بعنوان “سيسيولوجيا القصة القصيرة.. إضاءة على الظلال الجمعية” استعرضت فيه تاريخ القصة القصيرة وامتدادها في جذور الثقافة العربية والإسلامية مبينة أن القصة القصيرة لها طابع تجريبي وآخر تأصيلي في محاولة لاستلهام القص الحداثي الغربي من جهة والاستفادة من تقنيات التراث في الكتابة والأدب.

الإعلامي القاص علي الراعي أوضح في مداخلة بعنوان “رابطة ق ق ج رابطة أم لم شمل” أن هذا الجنس الأدبي له امتداد تاريخي طويل يعود إلى ما قبل الميلاد فأمثولات الحكيم الإغريقي إيسوبو قصص قصيرة جدا مكتملة العناصر مستعرضا ظهوره في الأدب على يد كتاب أوائل القرن العشرين كهيمنجواي وتشيخوف وسواهم وتسمى اليوم في روسيا المنمنمات وفي أمريكا اللاتينية الفلاش والمايكرو في الولايات المتحدة وقصة الكف في الصين مشيرا إلى امتداد القصة القصيرة إلى الحضارة السورية الفينيقية القديمة.

الناقد أحمد علي هلال أوضح في محاضرة بعنوان “أدبيات القصة القصيرة جدا” كيف تم استقبال هذا الفن الأدبي في النقد والإشكاليات التي أثارها بوصفه استمرارا للأنواع الأدبية والاتجاهين اللذين أثارهما باتجاه التأصيل والتقعيد مشيرا إلى تقصير بعض الدراسات للقصة القصيرة جدا فنظر البعض إليها بوصفها قصة الحالة والزمن والواقع والراهنية في حين نظر البعض الآخر إليها نظرة متشددة.

القاص خضر الماغوط قرأ قصصا قصيرة ساخرة تناولت هموم الشباب والمجتمع والفساد الإداري موضحا أن الطرفة أو النكتة هي أم القصص القصيرة جدا بشكل ما وأن القصة القصيرة جدا هي حدث واحد في زمن واحد مع قفلة مفاجئة أما القاص أحمد عموري فأوضح أن قصصه تتناول المجتمع في حالة الفرح والحزن والهموم الإنسانية المختلفة للمواطن موضحا أن الحرب الراهنة التي شنها الإرهابيون على سورية استدعت الدفاع عن الوطن بهذا الفن.

القاص عبد الله النفاخ قدم مجموعة من القصص القصيرة جدا تعالج الواقع الاجتماعي الراهن والهموم الإنسانية العامة والوجودية موضحا أن القصة القصيرة جدا تختلف عن القصة القصيرة في اختزال بعض العناصر الأساسية كالزمان والمكان والتركيز على عنصر الدهشة.

القاصة قتادة الزبيدي تناولت في قصتها الهموم الإنسانية والقيم الجميلة موضحة أن القصة القصيرة جدا تحمل رسالة مختلفة عن فنون القص الأخرى فهي تحمل عناصر الترميز والاختزال لتصل الفكرة بشكل غير مباشر وموجز في عصر يتميز بالسرعة والحاجة إلى الإيجاز.

تناول القاص أحمد رزق حسون في قصصه الهم الإنساني والوطني إضافة إلى قضية المرأة .
كما قدمت القاصة كليمانس دلا قصة قصيرة عرضت فيها هموم الإنسان في ظل الحرب والحالة النفسية التي تعتمل داخله أمام الكوارث الكبيرة التي تجرها تلك المأساة من دمار للإنسان والمكان وكل أنواع الحياة.

قد يهمك ايضا

إحباط محاولة تهريب لوحة أثرية بين العراق وسورية

50 عملا فنيا في المعرض السنوي لنقابة الفنانين التشكيليين بحمص

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“في الجرة بحر” أمسية قصصية جمعت تجارب نقدية وإبداعية “في الجرة بحر” أمسية قصصية جمعت تجارب نقدية وإبداعية



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24