الأدب الشعبي ودوره كرافد للأدب في ملتقى جرمانا الثقافي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الأدب الشعبي ودوره كرافد للأدب في ملتقى جرمانا الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأدب الشعبي ودوره كرافد للأدب في ملتقى جرمانا الثقافي

ملتقى جرمانا الثقافي
دمشق -سوريه24

الأدب الشعبي ودوره كرافد للأدب والفرق بينه وبين الفلكلور والعناصر التي يتكون منها محاور اختارها الباحث والشاعر عبد الناصر الحمد في محاضرته التي ألقاها بالمركز الثقافي في مدينة جرمانا.

المحاضرة التي أقامها ملتقى جرمانا الثقافي استهلها الحمد بتعريف الأدب الشعبي بأنه هو الشائع في طبقات المجتمع ويحمل ميزات خاصة به تتشابه في بعض الأحيان مع الأدب الكلاسيكي ويستخدم لهجة محلية أو شبه فصيحة تتسم بالسهولة وبكثرة التعابير العامية.

والأدب والفنون الشعبيان برأي الحمد جزء من الفولكلور مشيراً إلى أن مفهوم التراث الشعبي مرادف لمعنى الثقافة اليومية التقليدية ويتألف من عناصر الثقافة التي تنتقل من جيل إلى آخر عن طريق التنشئة الاجتماعية لتكتسب صفة التقليدية كونها تضم مخزونا ثقافيا اجتاز فترة من الزمن في نفس الملامح العامة التي ظهر بها لأول مرة.

ويبين الحمد أن الأدب الشعبي يتضمن الحكايات والأغاني الشعبية وأهازيج الطقوس الدينية والألغاز وغيرها معيدا بداياته إلى ظهور الإنسان البدائي صاحب المستوى الحضاري البسيط الأول والذي مارس صراعا مع الطبيعة وقواها فشكلت هذه الممارسات رصيده الثقافي والأدبي عبر الملاحم والأساطير والحكايات الخرافية وحكايات الحيوانات لافتا إلى أن غياب الكتابة وانعدام التدوين أضاع جزءاً كبيرا من هذا الأدب.

وأكد أن الأدب الشعبي مرتبط شكلا ومضمونا بقضايا الشعب حتى لو كانت موضوعاته خيالية أو أسطورية لأن الخروج عن المألوف برأي الحمد ما هو إلا قراءة لطريقة خاصة للواقع فالعجز عن تحقيق الرغبات والانشغالات يؤدي بالمبدع للجوء إلى الخيال والرموز.

وأشار إلى غنى التراث الشعبي العربي فعلى سبيل المثال يتضمن الشعر الشعبي لدينا العديد من الألوان ومنها الموشح والمواليا والدوبيت والكان وكان والقوما والزجل والشعر النبطي وغيرها مستعرضا محتوى شكل كل لون منها.

وحول ماهية الفولكلور أوضح الحمد أنه ظهر في أوروبا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر بمثابة استجابة طبيعية لنمو الشعور القومي مشيرا إلى أن الإنسان الأوروبي سعى خلال تلك الحقبة للرجوع لتاريخ بلاده عن طريق الأنثربولوجيا الثقافية ليجمع تراثياته الإنسانية كما فعل الأخوان غريم بالحكايات الشعبية الألمانية مبينا أن تسمية فلكلور منحوتة من أصل لاتيني لكلمتين وهما فولك بمعنى الناس ولور بمعنى الحكمة.

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب الشعبي ودوره كرافد للأدب في ملتقى جرمانا الثقافي الأدب الشعبي ودوره كرافد للأدب في ملتقى جرمانا الثقافي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24