هشام قدورة من شعراء جيل الثمانينيات يتعلق بشعر التفعيلة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

هشام قدورة من شعراء جيل الثمانينيات يتعلق بشعر التفعيلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هشام قدورة من شعراء جيل الثمانينيات يتعلق بشعر التفعيلة

الشاعر هشام قدورة
دمشق - سورية 24

الشاعر هشام قدورة واحد من شعراء جيل الثمانينيات تنقل في العمل بين التعليم والإعلام ولكن هاجس الشعر ظل يعيش داخله ورغم أنه أقام الكثير من الفعاليات الأدبية والشعرية مع شعراء جيله أمثال الراحل ممدوح عدوان وسواه إلا أنه هجر كتابة الشعر لفترة ثم عاد إليها ليجد أنها تعيش داخله.

الشاعر قدورة أوضح في حوار مع سانا أن للشعر دوراً مهماً في تحفيز مشاعر الناس بكل ألوانها من الحب والكره والمدح والذم ومقاومة الظلم بشتى أشكاله وكان وما زال وسيبقى مرافقاً لحياة الناس من كل النواحي.

وتأثر قدورة بما ذهب إليه البعض منذ القدم من وصفهم للشعراء بأنهم نظراء المجانين أو أنهم يأخذون أشعارهم من وحي عبقر ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم ما جعله في بداياته ينفر من إطلاق صفة الشاعر على نفسه.

وبين قدورة أنه نظم الشعر منذ المرحلة الثانوية بتقليد المعلقات والشعر الجاهلي لتتطور موهبته ويشارك في الفعاليات والأمسيات الشعرية على مدرج الجامعة مع شعراء تلك المرحلة حيث كان للشعر في تلك الفترة صوت وصدى أكبر من صوته اليوم.

ويعطي شعر التفعيلة وفق قدورة مجالاً أوسع في التعبير والسرد ويترك مجالاً أوسع لحرية الشاعر لأنه لا يقيده بقافية واحدة ولا يلزمه بعدد تفعيلات ثابت ما يفسح المجال واسعاً للمعنى مشيراً إلى أن بعض الشعراء يغرقون في الإبهام والغموض وهذا ما يقلل جمهور الشعر ويجعله نخبوياً.

وبين قدورة أنه نشر مجموعته الشعرية “الشراع التائه” ولم يكن لديه نية النشر ولكن أحد أصدقائه الأدباء صمم على طباعتها وهي على النمط العمودي وأوزان الخليل متنوعة الهموم ويغلب عليها الشأن الوطني والاجتماعي وهناك مجموعتان قيد الطباعة و”لكن مازال شراعهما تائهاً إلى أي ميناء يلجأ”.

ويرفض قدورة مصطلح قصيدة النثر معتبراً أنها ليست شعراً بل نثر أدبي ويفضل تسميتها “كلمات راقصة” وهو لا يعتبرها دخيلة على أدبنا العربي فهناك الكثير من أدب الخطابة والنثر في تاريخ آدابنا كأدب عبد الحميد الكاتب ومقامات الحريري.

ويعيد قدورة تراجع الشعر في وقتنا إلى الظروف القاهرة التي مرت بها المنطقة ولا تزال منذ عشر سنوات إلى اليوم ابتداء بالحرب الإرهابية وانتهاء بوباء كورونا وتأثيرات الحجر الصحي على إقامة الفعاليات الأدبية والثقافية.

وتمنى قدورة أن تتيح الظروف له فرصة طباعة قصائده مبيناً أنه بعد تقاعده تفرغ لمتابعة اجتماعات لجنة الشعر في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

قد يهمك ايضا:

إعلان أسماء الشعراء المتأهلين لمرحلة الـ24 بفعالية "ديوان الأدعم"

أمسية لثلاثة شعراء في فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام قدورة من شعراء جيل الثمانينيات يتعلق بشعر التفعيلة هشام قدورة من شعراء جيل الثمانينيات يتعلق بشعر التفعيلة



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24