الأديب إياس الخطيب الهم السوري أكبر من أي عمل أدبي حاول مقاربته
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الأديب إياس الخطيب الهم السوري أكبر من أي عمل أدبي حاول مقاربته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأديب إياس الخطيب الهم السوري أكبر من أي عمل أدبي حاول مقاربته

الأديب إياس الخطيب القصصي والروائي
دمشق -سوريه24

يحضر الدمج بين وصف العالم الواقعي والوصف التخيلي بنتاج الأديب إياس الخطيب القصصي والروائي ليصبح هذا الكاتب الذي تعرفنا على أعماله للمرة الأولى مطلع الحرب على سورية في حالة بوح مستمرة عن واقعه ومجتمعه ضمن سلسلة من الصور والتخيلات.

وخلال حديث مع سانا الثقافية أوضح الخطيب أن الكتابة تشكل لديه حالة من الشغف تعيشه ويعيشها وتعطيه فرصة اقتناص اللحظة العابرة والتقاطها وتدوينها حبراً على الورق في حالة بوح تمكن الكاتب بث هموم مجتمعه ووطنه وأمته من خلال عمل أدبي يأخذ شكل القصة أو الرواية أو الشعر أو غير ذلك.

ويؤكد مؤلف رواية “حرائق النعنع” أن الكاتب والأديب هو لسان حال مجتمعه وأمته وهو الأقدر على التعبير عما يختلج مشاعر الآخر الذي يعجز عن البوح لكنها أيضاً تعني حالة من الأرق والمسؤولية عن عمل يريد له الكاتب أن يبصر النور كي يراه فيما بعد الآخرون.

وحتى يصبح الأدب الذي يكتبه الخطيب شديد الالتصاق بالواقع فإنه يعمد عندما يكتب على إسدال الستائر على كل ما هو حوله ليصبح شخصاً من شخوص قصته أو روايته.

ويشير الخطيب إلى شعور الأديب بالألم حيال قلة اهتمام غالبية الجمهور وعزوف المجتمع عن القراءة وتحول القراءة والثقافة والاطلاع لتكون شيئاً من الكماليات مؤكداً ضرورة وضع حلول للوقوف بوجه هذه الظاهرة والحد منها لأنها بداية السير نحو التخلف حسب رأيه.

وحول اللحظة التي يذهب فيها إلى الكتابة ذكر الخطيب أنه لا يغادر الكتابة حتى يعود إليها مجدداً وهي لا ترتبط فقط باللحظة التي نمسك بها القلم بل هي أمر مرافق للكاتب في كل تفاصيل حياته اليومية ومشاهداته التي لا تنتهي.

الخطيب الذي يتابع دراسته العليا في روسيا الاتحادية منذ أربعة أعوام يرى أن غربته عن أرض سورية أعطته فرصة الاطلاع على ثقافات الأمم الأخرى ومفردات الشعوب وما أنتجته من أدب وموسيقا وفلسفة وعلوم والتجارب الجديدة والقراءات للآداب العالمية باللغة الأم التي تطور من أدوات القاص والروائي والشاعر والمسرحي على المستويين المعرفي والتقني للنص.

ويؤكد مؤلف “الرقص على شرفة النهار” أن حضور سورية في نتاجه الأدبي لم يتأثر بابتعاده عنها فظلت مقيمة في سويداء القلب و “حب الوطن.. جزء من القداسة” كما أورد ذلك في رواية حرائق النعنع مبيناً أن سورية دائماً ترافقه في جميع الأنشطة التي يقوم بها من مؤتمرات دولية وفعاليات أدبية وفنية ومجتمعية وهي مصدر اعتزازه أينما حل.

وعن الحيز الذي تشغله الحرب على سورية في نتاجه الأدبي اعتبر أن الهم السوري إلى الآن وفي هذه اللحظة الراهنة بالتحديد أكبر من أي عمل أدبي حاول أن يقاربه لهول ما شهدته سورية في السنوات الأخيرة وإن كانت الأقلام كثيرة التي حاولت ملامسة وجعنا معرباً عن اعتقاده بأن قصته “الجثة” برمزيتها قاربت إلى حد ما وضع سورية الراهن.

قد يهمك أيضًا:

هيئة دار الأسد للثقافة والفنون تعلن عن سياسة العمل الجديدة

البورتريه بروح جديدة وبصمة خاصة بيد الفنان السوري ريان حلب

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديب إياس الخطيب الهم السوري أكبر من أي عمل أدبي حاول مقاربته الأديب إياس الخطيب الهم السوري أكبر من أي عمل أدبي حاول مقاربته



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24