أمسية غناء كلاسيكي منوعة لكورال غاردينيا النسائي

أثبتت مغنيات كورال غاردينيا النسائي قدرتهن الغنائية العالية من خلال أمسية الغناء الكلاسيكي الغنية ببرنامجها والتي أحياها الكورال بقيادة المايسترو غادة حرب على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون بمرافقة كل من راما نصري (بيانو) وسفانة بقلة (هارب) وفؤاد شلغين (هورن) ومحمد نامق (تشيللو) وجورج طنوس (كمان) ومزن حمزة (هورن).

أهم الأعمال التي تضمنها برنامج الأمسية كانت لمؤلفين ألمان من جونز برامز والذي انقسم لأربعة مقاطع بالألمانية وهو مكتوب لأصوات نسائية بمرافقة آلتي هورن وآلة هارب بالإضافة لعمل للمؤلف فيلكس ماندلسون ومجموعة من القطع الغنائية المودرن المتنوعة.

وعن اختيار برنامج الأمسية قالت المايسترو غادة حرب في تصريح لـ سانا: “لدينا خطتنا ككورال في تقديم الأعمال المتنوعة ما بين الغناء الكلاسيكي والأعمال الخاصة بنا والتي تأتي بالتناوب” مشيرة إلى أن للغناء الكلاسيكي “أهمية في مساعدة الكورال على التطور دائماً لغناه بالهارموني والثقل الموسيقي”.

وتابعت غادة: “نجهز لتقديم عمل خاص بالكورال بعنوان نساء عشقن الإله والذي يدور حول موضوع التصوف” مبينة أن الكورال يعمل بشكل احترافي لإظهار قوة وقدرة وجمال المرأة السورية.

بدوره قال عازف الهورن شلغين: “هذه المرة الأولى التي أشارك في أمسية لكورال غاردينيا وفي عمل مميز وفريد مكتوب خصيصاً لمجموعة مغنيات بمرافقة آلتي هورن ذات الصوت العريض وآلة هارب النقرية”.

أما عازفة البيانو نصري المشاركة في الأمسية كمغنية سوبرانو أيضاً فقالت: “العزف على آلة البيانو هو اختصاصي الأساسي ومشاركتي ما بين العزف والغناء مع كورال غاردينيا لها خصوصيتها فالاشتغال مع المجموعة له متعة كبيرة بالنسبة لي”.

كورال غاردينيا النسائي يضم مجموعة من المغنيات من أساتذة وطالبات المعهد العالي للموسيقا ممن يمتلكن أصواتاً مميزة ومعرفة احترافية بتقنيات الغناء الجماعي والمنفرد والذي أسسته وتقوده غادة حرب مغنية الأوبرا من طبقة السوبرانو والأستاذة في المعهد العالي للموسيقا والذي تخرجت منه عام 1999 حيث تمتد خبرتها في قيادة الجوقات والعمل الجماعي لسنوات طويلة بعد تتلمذها على يد الروسي بابينكو.

قد يهمك أيضًا:

صورة أشعلت المواقع للمرة الأولى أحلام بفستان قصير

شقيقة ليليا الأطرش لانا تسرق الأنظار منها من خلال صورة