نهلة البدوي تجربة أدبية متنوعة الأمداء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

نهلة البدوي تجربة أدبية متنوعة الأمداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نهلة البدوي تجربة أدبية متنوعة الأمداء

الأديبة نهلة البدوي
دمشق -سوريه24

الأديبة نهلة البدوي صاحبة تجربة أدبية تطرقت فيها غير جنس أدبي فاكتسبت من بيئتها الغنى والتنوع اللذين ساعداها على طرق باب الرواية والقصة والشعر.

ويحضر في نتاجات البدوي الوطن ودمشق الياسمين وبطولات الجندي العربي السوري كقاسم مشترك أصبح كهوية تميزها موضحة في حديث لـ سانا الثقافية أن الشغف للكتابة رافقها منذ طفولتها وجعلها تتخطى الصعوبات ومنها عدم إكمال دراستها معتبرة أن الإبداع ليس رهنا بالتحصيل العلمي بل يتعلق بموهبة الإنسان وتطويره لها عبر التثقيف الذاتي والمطالعة المستمرة لكل شيء يغذي الذائقة الأدبية.

وأشارت صاحبة المجموعة القصصية النافذة المتحركة إلى أن ميلها للأدب بدأ من تعلقها بمكتبة المدرسة ومن معلمة اللغة العربية التي كانت الداعم الأول والأساسي لعشقها للقراءة ليتحول لاحقا لهاجس لا يتوقف عن تحريضها واستثارة قلمها للمثول في بلاط الورق.

البدوي التي شغفت بالقصة الطويلة في بدء مشوارها الأدبي تعلقت لاحقا بالرواية التي أدخلتها في عبابها الشيق فوظفت ما لديها من أفكار ورؤى وحولتها إلى ركيزة تستند إليها وتعتبرها مخزونا تلجأ إليه لدى الكتابة وتفرضه عليها وتيرة الأحداث في كل عمل تشرع بكتابته.

وعن جوهر الفرق بين كتابة القصة والرواية توضح صاحبة رواية بحر وحسون “أن هناك فرقا كبيرا بين الوطن والقرية وبين النهر والبحر والقصة أشبه بمقطوعة عزف منفرد أما الرواية فهي أوركسترا وكورال وصخب آلات وجوقة هائمة في فضاء مأهول وللقصة صوت تعندل رنينه في أفق غرفة بنافذة صغيرة مطلة على ساقية صدى أما الرواية فهي وطن يضم كل شيء مع أصوات بألف لغة وصدى منها ما يخدش ومنها ما يطرب”.

اقرأ  أيضًا:

قاووق يكشف عن بدء التحضير لتصوير جزأين جديدين من من "باب الحارة"

وحول تجربتها مع أدب المذكرات ذكرت مؤلفة رواية مذكرات صحفي عنيد أنه يشكل عندها حالة رد فعل على الواقع بكل الأحداث التي تسجل تداعياتها لتحويلها إلى نصوص تنتصر للإنسان في بحثه الدؤوب عن الخير والمحبة والخبز والحرية وتقدم منتجا ثقافيا له انعكاس في الضمير الوجداني وتسجيل لسيرة الإنسان.

وحول تجربتها الشعرية تبين البدوي أنها تكتب النص النثري بعفوية وعلى سجيتها لأنه لم يتح لها دراسة الشعر الموزون والتوغل في عالمه المليء باللآلئ رغم شغفها بقراءته معتبرة في الوقت ذاته أن النثر فضاء مفتوح من ألم وحزن يكسبانه الموسيقا والرتم الداخلي.

والكتابة عند البدوي محصلة لوجود الإنسان تجعلها تتبع أصوات الشكوى والآلام وتكتب عن الطفولة الباحثة عن أمان على مخدة من حصى وليس على وسادة من ريش وعن الورود في تربة الملح وعن هموم الآخرين وعن الحرب اللئيمة التي جرحت وطعنت ومثلت بالبشر والحجر مؤكدة أننا سنبقى نكتب الحب والحياة طالما أنها تستوعب النسمة والأنواء.

وللمهرجانات الثقافية حيز من اهتمام الأديبة البدوي حيث بينت أنها تتابع ما تقيمه المراكز الثقافية أو اتحاد الكتاب العرب من نشاطات في محافظة طرطوس حيث تقيم وأن هذه النشاطات تستقطب مواهب متعددة بجميع الأعمار بدءاً بالمثقفين والأدباء الشباب إلى الهواة.

وصدر للأديبة البدوي عدد من المجموعات القصصية والروايات منها تذكرة سفر وبحر وحسون وشجرة الليلك وذات غربة إضافة إلى أعمال روائية قيد الطباعة منها مذاكرات صحفي عنيد ورماد المحطات.

قد يهمك أيضًا:

غادة بشور الرقص يحقق لي المتعة وعلاقتي معه أبدية

حسن الماغوط عبرت عن اختلاف الزمن الكوني

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهلة البدوي تجربة أدبية متنوعة الأمداء نهلة البدوي تجربة أدبية متنوعة الأمداء



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24