أمسية صوفية لحويلي وسحاب على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أمسية صوفية لحويلي وسحاب على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية صوفية لحويلي وسحاب على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية

أمسية صوفية لحويلي وسحاب
دمشق -سوريه24

في أول حضور لهما في سورية أحيا الشيخ أحمد حويلي برفقة الموسيقي زياد سحاب أمسية صوفية قدما خلالها بعضا من أجمل ما جادت به قصائد المتصوفة من عشق للخالق والخلق ليتحول مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية مع توق الجمهور لهذا النمط الموسيقي إلى حالة من الالتقاء والتماهي الروحي.

الأمسية التي نظمتها الجمعية السورية الخيرية لدعم مرضى سرطان الثدي نقلت الجمهور الذي أنصت بشغف على مدى ساعة ونصف الساعة بين روائع كبار المتصوفة كابن عربي “لقد صار قلبي قابلا” وابن الفارض “هو الحب” ورابعة العدوية”عرفت الهوى” وحافظ الشيرازي “الا أيها الساقي” إضافة إلى الحلاج الحاضر دوما في أمسيات حويلي على أنغام الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان سحاب.

في الصوفية لا شيء صدفة فأرواحكم نادتنا ولبت أرواحنا النداء.. بهذه الكلمات يختصر حويلي وجوده في سورية معتبرا في تصريح لمراسلة سانا أن وجوده لأول مرة على هذه الارض يؤرخ في حياته وحياة أي فنان.. منوها بوجود هكذا جمهور في بلد عانى سنوات طويلة من الحرب وجاء ليسمع موسيقا صوفية عشقية الأمر الذي يعكس جوهر الصوفية التي تؤمن أنه لا سبيل لأي إنسان أن يتطهر إلا بالحب والعشق.. آملا أن يتكرر اللقاء من خلال إقامة أمسيات في كل المحافظات.

وعن مشروعه الصوفي الذي انطلق فيه منذ عشر سنوات ليتوج باللقاء مع زياد سحاب رأى حويلي أن الصوفية هي قضيته وهي محض الإنسانية والعشق والعمل مع الفنان سحاب مختلف حيث امتلك ميزة دمج النمط الغربي مع الشرقي مع المحافظة على روحنا الأمر الذي قربها وجعلها تنتشر بين الناس.

من جهته رأى الفنان زياد سحاب أن هناك أكثر من سبب للفرح بوجوده في اللاذقية التي اكتشف فيها أشياء كثيرة جميلة تدفعه للعودة موضحا أن مشروعه الموسيقي بإعادة إحياء الموسيقا الصوفية جاء نتيجة توق الناس إلى فن يحترمهم وان أي تجديد في الموسيقا يجب أن يكون على تماس مع الجذور سواء شعريا أو موسيقيا.

رقصة المولوية التي رافقت الأمسية اكتملت معها المشهدية الموسيقية الصوفية التي أوجد لها الطريق والطريقة جلال الدين الرومي عندما قال: “هناك طرق عدة تؤدي إلى الله وقد اخترت طريق الموسيقا”.

وجمعت الصوفية منذ ست سنوات بين الفنانين اللبنانيين المنشد الديني أحمد حويلي والموسيقي زياد سحاب في تجربة مميزة وفريدة لأن كلا منهما يأتي من خلفية موسيقية مختلفة.

قد يهمك أيضًا:

باسل خياط وشقيقه يلفتان الأنظار الشبه بينهما لا يصدّق

معرض فني تشكيلي بعنوان ربيع الزهور والزخرفة

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية صوفية لحويلي وسحاب على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية أمسية صوفية لحويلي وسحاب على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24