لقاءات أدبية منوعة في ثقافي الميدان لكتاب مخضرمين وشباب

لقاءات أدبية مزجت الشعر مع القصة احتضنها المركز الثقافي في الميدان لأدباء مخضرمين وكتاب شباب قدموا نتاجات عكست الهم الوطني والإنساني.

ففي لقاء شعري حمل عنوان صدى القوافي قدم عدد من الشعراء والشاعرات مواضيع وطنية وإنسانية وبأشكال تنوعت بين النثر والشطرين.

وألقت الشاعرة يسرى طعمة نصوصا نثرية معتمدة على الصور والدلالات والعاطفة لتعبر عن انعكاس الواقع وحب الوطن وبمواضيع مبتكرة وجديدة.

أما الشاعر أحمد صالح فقدم بأسلوب الشطرين نصوصا وطنية والتزم اللغة والوزن والعاطفة الصادقة بشكل عفوي.

وقرأت الشاعرة ميادة سليمان نصوصا عبرت فيها عن حب دمشق بصفتها رمزا للوطن وللانتماء بأشكال مختلفة كما جاءت نصوص الشاعرة عادل كنهوش ملتزمة أيضا بحب الوطن وانتصارات الجيش عبر شعر الشطرين.

أما اللقاء الذي حمل شعرا وقصة فتنوعت النصوص الأدبية التي قدمت خلاله وشملت مواضيع وطنية واجتماعية وعاطفية.

وألقت الكاتبة نور موصللي قصصا قصيرة عبرت فيها عن انعكاسات اجتماعية من الواقع والبيئة والتحولات الإنسانية المتأثرة بمواجهة المؤامرات والإرهاب إضافة إلى عدد من النصوص الشعرية الموزونة.

وألقى القاص خضر الماغوط عددا من القصص القصيرة جدا التي اهتمت بانتقاد الواقع الاجتماعي وسلبياته بأسلوب اعتمد الومضة القصصية التي أخذت حالات واقعية وجاءت بشكل فني.

أما القاصة نبوغ محمد اسعد فقرأت قصة بعنوان “إلى زوال” عرت فيها جرائم الإرهابيين معتمدة على تصوير الواقع إضافة إلى قصص قصيرة جدا من نبض الواقع وتفاصيله.

وألقت الكاتبة هناء داوودي نصوصا مختلفة بين العاطفي والوطني معتمدة على الواقع الذي صادفته خلال حياتها اليومية في حين ألقى عاطف حجازي كتابات شعرية تعبر عن محاولات حقيقية في كتابة الشعر عكست حبه للوطن وتأثره بالمجتمع.

وقدم عماد هاشم الحسن كتابات غير ملتزمة بقواعد اللغة العربية استخدمت أسلوب السجع المحكي الذي يعكس نزعة ذاتية ناتجة عن حب الوطن.

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب