عبد الفتاح مزين إشتهر بشخصية زاهي أفندي وإعتبر زمن البرغوت سقطة العمر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عبد الفتاح مزين إشتهر بشخصية زاهي أفندي وإعتبر زمن البرغوت سقطة العمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الفتاح مزين إشتهر بشخصية زاهي أفندي وإعتبر زمن البرغوت سقطة العمر

الممثل السوري ​عبد الفتاح مزين​
دمشق -سوريه24

يعد الممثل السوري ​عبد الفتاح مزين​ من ممثلي الجيل الأول للدراما السورية، ولعب خلال مسيرته الكثير من الأدوار المتميزة، وقد ولد في دمشق عام 1945 وترعرع ونشأ فيها، وإنضم إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1970.

تميّز في كل أنواع الدراما، وعرف بكاريكتير خاص يمزج بين الإجتماعي والكوميدي الساخر، وتميّز أيضاً بنبرة ساخرة متهكمة، وهذا ما جعله قريباً من الناس رغم أنه مقل بأعماله نوعاً ما، ويفضل الإبتعاد إذا لم يقتنع بالدور.
كوّن في شبابه فرقة مسرحية صغيرة، تقدم أعمالاً للسجناء في قلعة دمشق كل أسبوع، ثم طلبه الممثل عبد اللطيف فتحي ليلتزم بالمسرح القومي، وفي تلك الفترة شجعه الممثل ​أسعد فضة​ وكان آنذاك مدير المسارح ورشحه لأدوار رئيسية، ومن خشبة المسرح الصغيرة انطلق إلى عالم السينما الواسع، إذ شارك بثلاثة وعشرين فيلماً سينمائياً مصرياً ومشتركاً، ولا سيما في زمن الوحدة بين مصر و​سوريا​.

شخصية “زاهي أفندي” وأهم أعماله
كانعبد الفتاح مزينيهوى التمثيل منذ الصغر ويبرع في رسم الوجوه، لكنه أحب التمثيل ورغب دخول هذا العالم حين سنحت له الفرصة للمرة الأولى في مسلسل “​حمام الهنا​” عام 1968 حيث مثل دور شرطي، ثم في مسلسل “​صح النوم​” عام 1972 أدى دور الطبيب الذي يجري لحسني البورظان (​نهاد قلعي​) عملية الزائدة الدودية بالخطأ، ثم لمع من خلال بطولة فيلم “القلعة الخامسة” عام 1977، ثم فيلم “حادثة النصف متر” عام 1981، ثم شارك في مسلسل “​مرايا​”، بدءاً من مرايا 84 ثم 86 و88.
ويبقى الدور الأشهر والأكثر رسوخاً لـعبد الفتاح مزينفي ذاكرة المشاهد السوري بشكل خاص، شخصية “زاهي أفندي”، التي أداها في مسلسل “​أبو كامل​”عام 1990.
ومن مسلسلاته الدرامية الأخرى “دائرة النار” عام 1988 و”هجرة القلوب إلى القلوب” عام 1991 و”الدغري” عام 1992 و”أبو البنات” عام 1995 و”أيام الغضب” و”هوى بحري” عام 1997 و”ياقوت” عام 1998 و”دنيا” و”رقصة الحبارى” عام 1999 و”أبيض أبيض” و”حارة الجوري” عام 2001 و”الرحيل إلى الوجه الآخر” عام 2002 و”قتل الربيع” عام 2004 و”حاجز الصمت” عام 2005 و”​غزلان في غابة الذئاب​” عام 2006 و”الخط الأحمر” عام 2008 و”سفر الحجارة” عام 2009 و”سقوط الخلافة” عام 2010 و”رجال العز” عام 2011 و”​زمن البرغوت​” عام 2012 و”​طوق البنات​ 4″ عام 2017 و”حريم الشاويش” عام 2018.

الأعمال الشامية
تحدث عبد الفتاح مزين عن الأعمال الشامية، فقال: “إنها تؤثر بي كثيراً وتعيدني إلى الوراء، فأتذكر صورة أمي وهي تحضر مائدة الإفطار وتعود صور متتالية للعلاقات الاجتماعية الحميمة السائدة آنذاك والصداقات الطيبة مع الأهل والجوار”.
وأضاف: “ونشهد من ملامحها سهرات رمضان وبائع الفول والزينات المعلقة احتفاءً برمضان، وأرى أن لهذه الأعمال مكانةً خاصة لدى المشاهدين ليس في سوريا فقط وإنما في الوطن العربي و بلاد الاغتراب”.

دراما أيام زمان
تحدث عبد الفتاح مزين عن دراما أيام زمان وقارنها بالدراما الحالية، فقال في أحد اللقاءات: “أرى أن أكثر ما يميز دراما الماضي هو ارتباط الفنان بمهنته بصدق وحب، إذ لم تكن تتوافر المغريات المادية والمعنوية الموجودة الآن، وكان التصميم على النجاح هو الهدف الذي نسعى إليه ضمن المنافسة الشريفة، كما لم نبغِ الحصول على المال والشهرة السريعة، واعتمد الفنان آنذاك على الموهبة كعنصر أساسي. الملفت للانتباه كان ان الأعمال تسبق ببروفات مدة شهرين تقريباً، ثم يبدأ التصوير مما يتيح للممثل مساحة كبيرة للتواصل مع المخرج وبقية الممثلين، ومن ناحية ثانية عدم وجود التقنيات والمونتاج آنذاك شكّل عبئاً على الممثل فكنا نعمل من دون انقطاع من البداية إلى النهاية، وإذا أخطأ أحد يعاد التصوير مرة ثانية، أما في ما يتعلق بالمشاهد فكانت في استديوهات داخلية حيث نعمل مع ثلاث كاميرات وننتقل من غرفة إلى أخرى، الآن التصوير الخارجي أكسب الدراما مصداقيةً وقرباً من المشاهد وسرّع العمل الدرامي، ومنح الممثل مساحة من الحرية في التعامل مع الكاميرات. الأمر الإيجابي الآن هو اعتماد الدراما على أسس أكاديمية، فأغلب الفنانين من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وهذا مفيد جداً لتطور الدراما واختصار للجهد، ولكن في الوقت ذاته نرى أن هناك نوعاً من استسهال العمل الفني من قبل البعض فأصبح هدف الفنان جلب المال والشهرة السريعة”.

زمن البرغوت

في أحد تصريحاته لموقع “الفن”، وصف ​عبد الفتاح مزين​ مشاركته في الجزء الأول من مسلسل “زمن البرغوت” بسقطة العمر له، وأقر بأنه نادم على خوضها.
وقال :”لم أصدق نفسي أنني تخلصت من تلك الشخصية وذاك المسلسل”.
وأضاف أنه يرى نفسه مخطئاً بحق نفسه لكونه وافق على المشاركة في المسلسل، لافتاً إلى أن السقطة الوحيدة له في حياته مع المهنة كانت هذه المشاركة.

قد يهمك أيضًا:

قصائد شعرية وزجلية ضمن مهرجان الزجل الأول بمصياف

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح مزين إشتهر بشخصية زاهي أفندي وإعتبر زمن البرغوت سقطة العمر عبد الفتاح مزين إشتهر بشخصية زاهي أفندي وإعتبر زمن البرغوت سقطة العمر



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 06:29 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة أميركية تطور سيارة بيك آب بقدرات عالية

GMT 13:59 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يتحدَّث عن يومه الأول مع "ليفربول" الانجليزي

GMT 12:25 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سنجراني يؤكد ان بلاده سنبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كافاليرز يتخطى هوكس في دوري السلة الأميركي

GMT 17:22 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مديرية الموارد المائية باللاذقية تخصص رقماً للطوارئ

GMT 14:47 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

نشوى تكشف سبب إقدامها على"سليفي مع الموت"

GMT 15:15 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دمشق ترحب باتقاق المناطق منزوعة السلاح في إدلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24