بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عُثر عليها في واحدة مِن أعمق أجزاء المحيط الهادئ

بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر

بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون
واشنطن - سورية 24

اكتشف العلماء الذين يدرسون المحيط الهادئ بكتيريا تمتص ثاني أكسيد الكربون (CO2) ويمكن أن تحوّل نفسها إلى مصدر للغذاء لمخلوقات بحرية أخرى.

وعُثر على البكتيريا في واحدة من أعمق أجزاء المحيط الهادئ، في منطقة صدع كلاريون-كليبرتون (CCFZ)، وهو خندق يمتد لمسافة 2.5 ميل تحت سطح المحيط، أي نحو 4 كيلومترات.

ويستكشف العلماء المنطقة بحثا عن إمكانيات التعدين فيها، ومن المقرر إجراء تجارب، وفي حال نجحت، يعني ذلك أنه سيتم تحويل 200 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون إلى كتلة حيوية كل عام.

ويعتقد المقاولون من كوريا وألمانيا والمملكة المتحدة بأن الموقع هو مصدر واعد للمعادن التي تتضمن النيكل والنحاس والكوبالت.

وأجرى العلماء من جامعة "هيريوت وات" في إدنبره بالمملكة المتحدة، سلسلة من التجارب على الرواسب الموجودة في صدع كلاريون-كليبرتون، واكتشفوا هذه البكتيريا التي تستهلك كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.

وقال أندرو سويتمان، الذي كان جزءا من فريق البحث: "اكتشفنا أن البكتيريا القاعية تستهلك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وتمتصها في كتلتها الحيوية من خلال عملية غير معروفة".

وأضاف سويتمان: "من المحتمل أن تصبح هذه الكتلة الحيوية مصدرا غذائيا للحيوانات الأخرى في أعماق البحار، لذا فإن ما اكتشفه العلماء هو مصدر غذاء بديل محتمل في أعمق أجزاء المحيط، حيث كنا نظن أنه لم يكن هناك شيء".

واعتقد فريق البحث قبل بدء الدراسة، بأن أكبر مصدر للكتلة الحيوية في قاع المحيط كان مادة عضوية، مثل الأسماك الميتة والعوالق التي طفت على السطح، وأشار سويتمان إلى أن "هذا يعادل ما يقارب 10% من كمية ثاني أكسيد الكربون التي تزيلها المحيطات كل عام، ولذا، ربما يكون هذا جزءا مهما من دورة الكربون في أعماق البحار".

ويقود سويتمان الآن مشروعا لفهم تأثير هذا النظام البيئي على المناخ بشكل أوسع، عن طريق إجراء المزيد من العمليات الاستكشافية في المنطقة.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر



GMT 07:01 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات عالمية من انهيار الحضارة بسبب تغير المناخ

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معركة خطرة ومميتة بين أخطبوط وإحدى أسماك النفاخ السامّة

GMT 07:32 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 07:17 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة عجل بوجهين وفمين وأربعة عيون بمزرعة أبقار في الهند

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24