الأمم المتحدة تحذِّر من تأثيرات الاحتباس الحراري المدمرة وتؤكد أن أزمة المناخ بلغت نقطة اللاعودة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

انتقد الجهود "غير الكافية بتاتا" التي تبذلها الدول الاقتصادية الكبرى للحد منها

الأمم المتحدة تحذِّر من تأثيرات الاحتباس الحراري المدمرة وتؤكد أن أزمة المناخ بلغت "نقطة اللاعودة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذِّر من تأثيرات الاحتباس الحراري المدمرة وتؤكد أن أزمة المناخ بلغت "نقطة اللاعودة"

الاحتباس الحرارى ضد كوكب الارض
واشنطن - سورية24

 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأحد، من التأثيرات المدمرة للاحتباس الحراري الذي يهدد الإنسانية، وقال إن "نقطة اللاعودة" باتت ماثلة أمام العالم.

وقال في مؤتمر صحافي يسبق قمة المناخ التي ستعقد في مدريد، "يخوض البشر حربا ضد كوكب الأرض منذ عقود عديدة، والآن بدأ الكوكب يقاتل البشر"، منتقدا الجهود "غير الكافية بتاتا" التي تبذلها الدول الاقتصادية الكبرى للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأضاف غوتيريس، "نحن نواجه أزمة مناخ عالمية، ولم تعد نقطة اللاعودة بعيدة بل باتت أمامنا وتتجه بسرعة نحونا"’، وتطرق إلى تقرير نشرته الأمم المتحدة، الثلاثاء، أكد أن السنوات الخمس الماضية كانت الأعلى حرارة في تاريخ العالم، كما أن العام 2019 من المرجح أن يسجل ثاني أعلى درجة حرارة.

كوارث المناخ.. مدمرة

وأعلن عشية مؤتمر التغير المناخي "كوب 25" الذي يشارك فيه 196 بلدا أن "الكوارث المتعلقة بالمناخ أصبحت أكثر تكرارا وعنفا وقتلاً وتدميراً".

وحذر من أن صحة البشر وأمنهم الغذائي أصبحا معرضين للخطر، مشيرا إلى أن تلوث الهواء المرتبط بالتغير المناخي يتسبب بوفاة 7 ملايين شخص كل عام.

ويدعو اتفاق باريس إلى خفض ارتفاع حرارة الأرض بأقل من درجتين مئويتين، إلا أن الأبحاث التي جرت مؤخرا أظهرت أن تطلعات العالم بالوصول إلى عتبة 1,5 درجة هي أكثر أمانا.

وخلص تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الأسبوع الماضي إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تتطلب خفضها بنسبة كبيرة تبلغ 7،6 في المئة سنويا على مدار العقد المقبل للبقاء ضمن هذا الحد.

وأكد غوتيريس أن هدف 1,5 درجة مئوية ممكن التحقيق. وقال إن الشيء الوحيد المفقود لتحقيق ذلك هو الإرادة السياسية، وتابع، "لنكن واضحين. حتى الآن، كانت جهودنا للوصول إلى هذا الهدف غير كافية على الإطلاق. أكبر الدول المصدرة للانبعاثات الضارة بالبيئة لا تبذل قصارى جهدها".

وأوضح أنه في حال تنفيذ التعهدات الحالية التي قطعتها الدول، فإن درجات الحرارة سترتفع في العالم بمقدار 3 درجات مئوية على الأقل، وهو ما يقول العلماء إنه سيتسبب في بؤس البشرية، وكانت تعليقات غوتيريس موجهة بوضوح إلى عدد من البلدان المسؤولة عن أكثر من نصف انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، على الرغم من أنه لم يسمها.

وأطلق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، العملية التي ستشهد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس بنهاية العام، وفي الوقت ذاته ترأس رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وفدا من الكونغرس الأميركي في مؤتمر مدريد، بعد أن أدرجتها الحكومة الإسبانية من ضمن رؤساء الدول وكبار الشخصيات.

وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الاسباني، "نريد أن نعطي كل فرصة للولايات المتحدة لتبقى ضمن الالتزامات في مكافحة تغير المناخ"، ولم تقدم دول رئيسية متسببة في الانبعاثات الضارة بالبيئة وهي: الصين والهند وروسيا والبرازيل، سوى مؤشرات ضعيفة الى أنها ستزيد التزاماتها على المدى القريب.

وقد يهمك أيضا:

وزير التغير المناخي الإماراتي يُوضِّح أن الدولة تبذل جهودًا جبّارة من أجل البيئه

عُلماء يكتشّفون أن الجوع يُغير عملية التمثيل الغذائي ويُفيد الصحة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذِّر من تأثيرات الاحتباس الحراري المدمرة وتؤكد أن أزمة المناخ بلغت نقطة اللاعودة الأمم المتحدة تحذِّر من تأثيرات الاحتباس الحراري المدمرة وتؤكد أن أزمة المناخ بلغت نقطة اللاعودة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24