الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بسبب إغلاق الأحواض ومنع الزوار خوفًا من انتشار العدوى

الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا

الاسماك
واشنطن_سورية24

أكّد علماء في الأحياء البحرية، إن الأسماك في حوض أسترالي بدأت تظهر عليها علامات الاكتئاب، بسبب إغلاق المكان واختفاء الزوار على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.وأغلق القائمون على حوض الأسماك الأسترالي المكان أمام الزوار في منتصف مارس الماضي، مع فرض السلطات إجراءات وقاية بسبب انتشار فيروس كورونا، وفق ما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأسترالية.

وأكد علماء الأحياء البحرية في "كيرنز أكواريوم" في كوينزلاند بأستراليا، أن الأسماك "أصبحت كسولة وغير مهتمة بالبيئة المحيطة بها، بعد أن فقدت على ما يبدو التواصل مع الزائرين عبر الزجاج".وقررت بعض الأسماك الاختباء في الزوايا المظلمة من الحوض، في حين توقفت أخرى عن تناول الطعام لأسابيع عدة، وخفت حركة مجموعة ثالثة من الأسماك، ولم تعد نشطة كما في السابق.وقال بول بارنز، عالم الأحياء البحرية: "لا يدرك الكثير من الناس أن الحيوانات يمكن أن تستأنس برؤية البشر. إنها في الواقع تستمتع بالتفاعل البشري والتواصل مع البشر".

وأكد بارنز لـ"إيه بي سي"، أن "الأسماك حيوانات غريبة، وتقدر وجود الناس حولها من أجل النظر إليها واستكشافها، سواء في أحواضها أو خارجها".وأضاف أن "مجرد وجود أشخاص يتجولون حول الحوض هو شكل من أشكال التحفيز لهذه الحيوانات. إنها تحب مشاهدة الوجوه والألوان المختلفة التي يرتديها الناس".ولمساعدة الأسماك على الخروج من حالة الاكتئاب التي تمر بها بسبب فقدانها الناس، قررت إدارة الحوض استئجار غواص إضافي للسباحة مع الأسماك والبقاء بصحبتها.

وقال دانييل ليبنيك، الرئيس التنفيذي لحوض كيرنز: "لدينا أسماك قرش النمر التي تحب أن يتم احتضانهم وتدليلها مثل الكلاب الصغيرة".وأضاف: "كان لدينا غواصان، وقمنا باستئجار آخر فأصبحوا الآن ثلاثة، من أجل تعزيز التواصل البشري مع الأسماك وتحفيزها أكثر".ويقول علماء الأحياء البحرية إن الأسماك حساسة للغاية، بسبب تشابه الكيمياء العصبية لديها مع الإنسان، ويرجحون أن الاكتئاب الذي يصيبها ناتج عن تقلبات في مادتي السيروتونين والدوبامين، وهي تقلبات مشابهة لما يعانيه البشر عند الاكتئاب.

قد يهمك أيضا

رصد أسماك قرش الملاك المُهدّدة بالانقراض في إنجلترا

طائر البلشون يضع حيلة ماكرة لاصطياد الأسماك بالطعم على سطح البحيرة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"

GMT 08:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ترامب يرتكب خطأ فادحًا خلال اجتماع مع مسؤولين في تكساس

GMT 16:45 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"أوبك +" تفاجئ الأسواق بخفض كبير لإنتاج النفط رغم ضغوط ترمب

GMT 12:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من "حماس" يغادر إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24