كورونا قدم خدمة فريدة في إيطاليا بتراجع معدّلات التلوّث
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ساهم في تحسن صحة النحل في روما بشكل ملحوظ

كورونا قدم خدمة فريدة في إيطاليا بتراجع معدّلات التلوّث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كورونا قدم خدمة فريدة في إيطاليا بتراجع معدّلات التلوّث

التلوث
روما - سورية 24

انعكست مرحلة الحجر التي فرضتها السلطات الإيطالية لمكافحة وباء "كوفيد-19" إيجابا على النحل في روما، خصوصا في ظل تراجع معدلات التلوث الذي ساهم في تحسن صحة هذه الشرات بشكل ملحوظ.

وقد كان هذا التحسن واضحا بشكل خاص لدى حوالى 150 ألف نحلة موجودة في 3 قفران على سطح وحدة خاصة لقوات الدرك (كارابينيري) معنية بحماية البيئة والغابات ومقرها في وسط روما.

وقدم وباء "كوفيد-19" فرصة فريدة للباحثين مع توقف حركة المرور والتلوث والضجيج في هذه المدينة الكبرى بين ليلة وضحاها مع بدء تدابير الحجر في التاسع من مارس الفائت، وقد انشغل الخبراء بمسألة معرفة الطريقة المتوقعة لتفاعل النحل في هذا الوضع.

وأوضح المقدم في القوات الإيطالية، نيكولو جوردانو، لـ"فرانس برس" أن هذه الحشرات الملقحة تمثل "مصدر تنوع حيوي أساسي لكوكبنا".

ويتضمن برنامج الدراسات بشأن النحل، الذي يديره نيكولو جوردانو، حوالى ثلاثين مجموعة أخرى في العاصمة الإيطالية تتشارك المعلومات في ما بينها.

وأشار رئيس الاتحاد الإيطالي لمربي النحل، رافايله سيرونه، إلى أن "تجربتنا وكل مشاريع تربية النحل في الأوساط الحضرية في العالم أجمع تعلمنا أن وضع النحل في المدن أفضل عموما من ذلك الموجود في الأرياف".

ولفت في هذا الإطار إلى وجود "مشكلات أقل (في المدن) متصلة بالمنتجات الكيميائية التي تقضي على الحشرات وبينها النحل، كما يمكن إيجاد تنوع أكبر في الأزهار"، وقال سيرونه "خلال فترة الحجر كان النحل بصحة جيدة جدا ووجد كمية ضخمة من الرحيق وحبوب اللقاح".

وقد أظهرت الفحوص أن جودة العسل تحسنت كما أن النحل وجد 150 نوعا مختلفا من الزهر في المنطقة مقارنة مع حوالى 100 نوع قبل فترة الحجر، بحسب سيرونه، وتفقد عنصران في الدرك الإيطالي، الخميس، قفران نحل في روما مرتديين بزة واقية صفراء.

وقال الكابورال جانلوكا فيلوني: "لست مولعا بالحشرات، لكني بت أحبها الآن"، مشيرا إلى أنه بدأ يبدي اهتماما أكبر بالنحل بمرور الوقت، ولا تهدف هذه البحوث إلى إنتاج العسل، غير أن هذا النحل ينتج ما لا يقل عن 30 كيلوغراما منه سنويا "بمذاق روما".

قد يهمك ايضا:

مكافحة التلوث في نهر بردى ضمن سلم أولويات الجمعيات الأهلية

باحثون يطورون مواد تغليف من "الصبار" للقضاء على أكبر مسببات التلوث في العالم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا قدم خدمة فريدة في إيطاليا بتراجع معدّلات التلوّث كورونا قدم خدمة فريدة في إيطاليا بتراجع معدّلات التلوّث



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24