فريق بحثي يرفع الستار عن اكتشاف تماسيح تمشي كالبشر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بمجموعة من الآثار الأحفورية عاشت قبل ملايين السنين

فريق بحثي يرفع الستار عن اكتشاف تماسيح تمشي كالبشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق بحثي يرفع الستار عن اكتشاف تماسيح تمشي كالبشر

تماسيح
واشنطن - سورية 24

اكشف فريق بحثي علمي في جامعة "شينجو" في كوريا الجنوبية بالتعاون مع علماء في جامعة "كولورادو" الأميركية، مجموعة من الآثار الأحفورية لتماسيح قديمة جدا، عاشت قبل ملايين السنين، لكنها تميزت بصفة غريبة لا تتوفر لدى مثيلاتها في عصرنا الحالي.

ووجد فريق علمي بحثي مجموعة من المسارات الأحفورية محفوظة بشكل رائع في كوريا الجنوبية بقيت آثارها في رواسب بحيرة من العصر الطباشيري.

وتركت مجموعة من التماسيح آثارا لأقدامها يبلغ طولها حوالي 18 إلى 24 سنتيمترا بين الرواسب الطينية المتحجرة عاشت قبل 110 إلى 120 مليون سنة قبل الآن.

وبحسب صحيفة "بي بي سي" البريطانية، فإن هذا الاكتشاف يغير مفهومنا عن التماسيح الحالية التي تعيش في وقتنا الحالي.

وجاء في الدراسة "يميل الناس إلى التفكير في أن التماسيح هي حيوانات لا تفعل الكثير، فهي متكاسلة الحركة، تبقى طوال اليوم مسترخية على ضفاف الأنهار في أكثر من مكان حول العالم، لكن هذا المفهوم يختلف بعد نتائج هذا البحث".

وقال مارتن لوكلي، الأستاذ الفخري في جامعة "كولورادو" في الولايات المتحدة، في تصريح للصحيفة: "هذه التماسيح، في حال كانت ذات قدمين، فهي تشبه النعامة أو ديناصور تيريكس".

قام البروفيسور لوكلي وزملاؤه بإعطاء هذه التماسيح اسم "Batrachopus grandis" والتي رسمت مسارات بأقدامها على الأرض، تدل على أنها مشت على أقدامها الخلفية، أي على قدمين فقط، كالبشر.

وأشار الباحثون إلى أن الاعتراف بوجود المخلوقات يعتمد فقط على المطبوعات الأحفورية التي تركتها خلفها. حيث تبدو هذه الأشكال متشابهة إلى حد كبير، وإن كانت أكبر بكثير من البقايا التي تتركها التماسيح التي عاشت في العصر الجوراسي قبل 10 ملايين عام تقريبا.

وقال البروفيسور لوكلي: "يمكننا رؤية جميع الدلائل (الأحافير) في التلال كما لو أنك تنظر إلى آثار يديك"، وأضاف: "لقد وضعت (التماسيح) قدمًا أمام الأخرى، ويمكنها اجتياز اختبار التوازن، وهي تمشي بخط مستقيم، من دون أن تترك آثارا لأقدام أمامية".

وقال رئيس الفريق البروفيسور كيونغ سو كيم من جامعة "شينجو" الوطنية للتعليم في كوريا الجنوبية إن عمق الطبعات التي رسمها كعب المخلوق القديم يدعم أيضًا فكرة الوضع الأكثر استقامة".

وأضاف البروفيسور: "عندما تم دمج هذه العلامات، مع عدم وجود أي علامات لسحب الذيل في الخلف، أصبح من الواضح أن هذه المخلوقات تتحرك بقدمين.

وتابع قائلا: "كانت تتحرك بنفس الطريقة التي يتحرك بها العديد من الديناصورات، لكن آثار الأقدام لم تكن من صنع الديناصورات، الديناصورات وأحفاد الطيور يمشون على الأصابع، أما التماسيح تمشي على أسطح أقدامها تاركة طبعات كعب واضحة، مثل البشر".

قد يهمــك أيضــا:

 بحيرة التماسيح طريق البقاء لأسترالي في الغابة إثر تعطل سيارته بسبب بقرة

التماسيح تنتطلق في شوارع "فادودارا" الهندية

       
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحثي يرفع الستار عن اكتشاف تماسيح تمشي كالبشر فريق بحثي يرفع الستار عن اكتشاف تماسيح تمشي كالبشر



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24