محكمة دمشق تكشف زيادة عدد حالات الطلاق بشكل مخيف الفترة الأخيرة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

في مؤشر سلبي يشير إلى تدهور البيئة الأسرية مع ظروف الحرب

محكمة دمشق تكشف زيادة عدد حالات الطلاق بشكل مخيف الفترة الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة دمشق تكشف زيادة عدد حالات الطلاق بشكل مخيف الفترة الأخيرة

معاملات الطلاق
دمشق -سوريه24

تُشير أحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة عن محكمة دمشق إلى بلوغ عدد معاملات الزواج بمختلف أشكالها (زواج إداري، تثبيت زواج، دعوى تثبيت زواج) منذ الشهر العاشر عام 2018 وحتى هذا التاريخ 2733 معاملة، وهو رقم للوهلة الأولى يأخذ الصبغة الطبيعية، إلى أن تستمع بعدها لرقم معاملات الطلاق في الفترة نفسها والتي وصلت لقرابة ضعف ونصف تقريبًا، حيث بلغ عدد معاملات الطلاق بمختلف أشكاله (تثبيت طلاق إداري، مخالعة، دعوى تثبيت طلاق) من الشهر العاشر عام 2018 وحتى هذا التاريخ 4495 معاملة طلا

ارتفاع معدل الطلاق لضعفي الزواج هو مؤشر سلبي يشير لتدهور البيئة الأسرية الدمشقية، إلا أن هذه الأرقام ليست مؤشرًا “دقيقًا عن محافظة دمشق، بحسب القاضي الشرعي الأول المؤازر الدكتور عمار مرشحة، والذي عزا ذلك إلى أن عدلية دمشق، في فترة الأزمة خاصة، تبوأت عمل غيرها من العدليات التي توقف فيها العمل نتيجة ظروف الحرب، وبالتالي لا يمكن أخذ مؤشرات دقيقة من محافظة دمشق، كونها لم تقم بالعمل عن محافظة دمشق فقط بل قامت بالعمل عن باقي المحافظات التي توقفت فيها المحاكم

ولكن تبقى هذه الأرقام مؤشرًا يثير القلق ويتطلب إجراءات وقائية ولهذا أعدت المحكمة الشرعية نموذجًا تستقصي فيه أسباب الطلاق، هل كان لظروف اقتصادية.. اجتماعية.. أخرى، وبحسب د. مرشحة فقد أجريت تجارب أولية في محكمة دمشق والآن ستعمم التجربة على بقية المحاكم حتى تستطيع تقديم المعلومات للدراسين والباحثين، لأن المحكمة يجب أن يكون لها دور وقائي وليس فقط علاجي.

37% نسبة الإصلاح الأسري لعام 2018

وأضاف القاضي الشرعي الأول المؤازر: عندما تأتي معاملة طلاق للمحكمة الشرعية أيًا كان نوعها يقوم القاضي المختص بإحالة الزوجين إلى أحد مراكز الإصلاح الأسري ويمنحهما مهلة شهر في محاولة للتوفيق بين الزوجين، إذ لا يقوم القاضي مباشرة بإجراءات الطلاق، وهي مراكز خاصة مرخصة من وزارة الأوقاف، ومنها “مركز إعفاف” و”مركز قيم” وتقوم بهذا العمل بشكل مجاني حيث تدعو الزوجين للمركز وهناك محكمون شرعيون يقومون بعملية الإصلاح والتوفيق بين الزوجين، وفي سنة 2018 كانت نسبة الإصلاح الأسري 37% من الحلات المحالة لمراكز الإصلاح الأسري.

وأضاف د. مرشحة: في دعاوى الطلاق تأخذ المحكمة وقتها الكافي في محاولة منها للإصلاح بين الزوجين، إلا إذا رأت أنه يستحيل العودة، ولكن طالما تجد أملًا في العودة فهي تعمل على هذا الأمل وتنميه، وأشار إلى أنه يجب أن تتعاون جميع الجهات المعنية كلٌ حسب اختصاصه لإيقاف هذه الحالة المجتمعية التي تسمى الطلاق، وذلك لأن التفكك الأسري أمر خطير على أي مجتمع.

 

وقد يهمك أيضا" :

اختفاء "غامض" لمراهقة أميركية من على متن سفينة سياحية

استخراج كتلة شعر تزن 500 غرام مِن معدة فتاة روسية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة دمشق تكشف زيادة عدد حالات الطلاق بشكل مخيف الفترة الأخيرة محكمة دمشق تكشف زيادة عدد حالات الطلاق بشكل مخيف الفترة الأخيرة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24