ماريا بوتينا تكشف عن معاناتها في سجون الولايات المتحدة وآلام حبسها الانفرادي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وصفت الاتهامات الموجهة إليها وتقارير الصحف حول قضيتها بـ"الهراء"

ماريا بوتينا تكشف عن معاناتها في سجون الولايات المتحدة وآلام حبسها الانفرادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماريا بوتينا تكشف عن معاناتها في سجون الولايات المتحدة وآلام حبسها الانفرادي

الروسية ماريا بوتينا
موسكو- سورية 24

كشفت الروسية ماريا بوتينا المدانة في الولايات المتحدة بتهمة "العمالة لبلد أجنبي" في حديث خاص لقناة RT ووكالة "سبوتنيك"، عن جانب من معاناتها في السجون الأمريكية وحبسها الانفرادي، حيث قالت: "ربما كنت ساذجة، وكان لدي وهم بأنني في دولة قانون"، مشيرة إلى أنها كانت على ثقة بأنه من المستحيل توجيه التهمة لشخص بريء في الولايات المتحدة، ووصفت الاتهامات الموجهة إليها وتقارير الصحف الأمريكية حول قضيتها بـ"الهراء".

وأضافت أنها خضعت للاستجواب في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي طيلة 52 ساعة، وأضافت: "هذه كانت محاولة منهم لإبداء أنهم يقومون بشيء مهم... الهدف من وراء ذلك كان استعراضيا وإعلاميا بحتا".

وأضافت: "سألوني عمّا إذا كنت أعمل لصالح الحكومة الروسية وقلت لهم "لا" منذ البداية... وكل ما قلته كان مثبتا بالوثائق".

وذكرت الفتاة الروسية أنها كانت تدون أحداث كل يوم أمضته في السجن، وأن تدويناتها سجلتها في 1100 صفحة.

وقبعت ماريا بوتين خلال أيام طويلة في زنزانة انفرادية، وكانت تتمسك بجدول يومي صارم لـ"عدم فقدان صوابها"، وتقرأ الأعمال الكلاسيكية الروسية، بما فيها مؤلفات دوستويفسكي وتولستوي وتشيخوف وليرمونتوف، ومارست الرياضة 90 دقيقة في اليوم.

وكان بإمكانها العمل أيضا، وهي كانت تغسل الأواني في المطبخ مقابل راتب شهري قدره 28 دولارا، وحتى اليوم الأخير من اعتقالها، لم تكن واثقة باحتمال إطلاق سراحها، إذ قالت: "حتى إقلاع الطائرة لم أكن واثقة من إطلاق سراحي... كنت أشعر بالخوف عندما فكرت في ذلك لأنهم خدعوني مرات عدة".

ولم تستبعد بوتينا أنها ستتخذ إجراءات قانونية لحماية سمعتها وتابعت: "سيتعين علي أن أتخذ بعض الإجراءات ضد هذا التعسف الذي تعرضت له. ولكن حتى الآن أفضل عدم الكشف عما أعتزم القيام به... لن أترك هذا الأمر، لأن هذه مسألة مبدئية".

كما لم تستبعد بوتينا أنها ستعكف على نشاط حقوقي لحماية حقوق السجناء المظلومين، وقالت: "أحد المشاريع التي أود أن أعمل عليها وأقدمها للمجتمع الدولي، يتمثل في الدفع بأمريكا إلى التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لحظر السجن الانفرادي. روسيا وقعت على هذه الاتفاقية، أما أمريكا فلا"، واصفة السجن الانفرادي بأنه نوع من التعذيب، الذي لا تتمنى لأحد أن يتعرض له.

قد يهمك أيضًا:

بينك تدافع عن دوقي ساسكس بعد انتقادهما بسبب استعانتهما بطائرة خاصة في تنقلاتهما

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريا بوتينا تكشف عن معاناتها في سجون الولايات المتحدة وآلام حبسها الانفرادي ماريا بوتينا تكشف عن معاناتها في سجون الولايات المتحدة وآلام حبسها الانفرادي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:00 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على ما يفضله برج الأسد في ديكور منزله

GMT 11:31 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

إبراهيم سعيد في شخصية سي السيد على تيك توك

GMT 09:20 2020 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

بومبيو ينصح الأميركيين بعدم زيارة الصين

GMT 15:04 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إصابة أربعين شخصًا جراء اصطدام قطارين في الهند

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

8 نصائح لتحويل شرفتكِ إلى حديقة غنّاء

GMT 13:59 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

انفصال أصالة نصري عن زوجها المخرج طارق العريان

GMT 12:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يدخل الليلة معسكر مواجهة الشرقية فى الكأس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24