رجال يعلنون عن تجاربهم مع إجبارهم على الإيلاج وممارسة الجنس تحت التهديد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"اغتصاب الذكور" لا يعدّ جريمة وفقًا للقانون في انجلترا وويلز

رجال يعلنون عن تجاربهم مع إجبارهم على "الإيلاج" وممارسة الجنس تحت التهديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجال يعلنون عن تجاربهم مع إجبارهم على "الإيلاج" وممارسة الجنس تحت التهديد

جرائم الاغتصاب
لندن ـ كاتيا حداد

تنتشر جرائم الاغتصاب حول العالم، حيث يُجبر الرجال النساء على ممارسة الجنس دون رضاهن، إلا أنّ عكس الوضع يكون له نتائج أخرى، فإذا أجبرت المرأة الرجل على ممارسة الجنس فإن ذلك لا يعد اغتصابًا وفقًا للقانون في انجلترا وويلز.

وتقول دكتور سيوبهان ويري من كلية الحقوق بجامعة لانكستر، التي أجرت أول دراسة عن "الإيلاج الإجباري" وشملت عينة شارك فيها أكثر من 200 رجل عبر الإنترنت، إنه تلك القوانين يجب أن تُراجع.

وتتناول ويري في دراستها التي نشرتفي الآونة الأخيرة كثيرا من التفاصيل عن الإيلاج الإجباري ونتائجه.

تحذير: بعض القراء قد تزعجهم تفاصيل هذه القصة.

"اللحظة الملعونة"

يقول جون، وهو اسم مستعار لأحد المشاركين في البحث، إن شريكته قامت بإيذاء نفسها خلال الممارسة ونُقلت للطوارئ للعلاج بأحد المستشفيات، وبعد ذلك بستة أشهر بدلا من إيذاء نفسها تحولت إليه، ويضيف قائلا: "كنت جالسا في غرفة المعيشة، وجاءت من المطبخ، ولكمتني بعنف في أنفي لتبدأ في الممارسة، وتحول العنف ليصبح جزءا من نمط حياتنا، وقد طلبت شريكتي استشارة طبية وحُولت لطبيب نفسي، ولكنها لم تذهب في الموعد."

ويتابع قائلا: "عندما تعود من عملها تطلب الجنس أولا لتصبح عنيفة بعد ذلك، ولقد وصل الأمر إلى الحد الذي بت ألعن اللحظة التي تعود فيها من العمل.، كما استطرد قائلا إنه ذات يوم استيقظ ليجد شريكته قد وضعت قيدا حديديا في يده اليمنى والسرير المعدني، ثم بدأت في ضربه على رأسه، ثم ربطت يده الأخرى بحبل نايلون، وأجبرته على ممارسة الجنس.

وخلال عطلة في إسبانيا كان جون مذعورا وغير قادر على الاستجابة لطلباتها لذلك ضربته مجددا وتركته مقيدا لنصف ساعة قبل أن تعود وتحرره، ثم رفضت لاحقا الحديث عن ما حدث.

وبعد أن صارت شريكته حاملا خففت من وتيرة استعمالها للعنف، ولكن بعد ميلاد طفلهما بعدة أشهر، استيقظ جون مجددا ذات ليلة ليجد نفسه مقيدا في الفراش، ثم أجبرته شريكته على تناول الفياغرا وقيدته وكممته. ويقول جون: " لم أستطع فعل شيء أمام ما كان يحدث لي"، ويضيف قائلا: "بعد ذلك أخذت حماما، وبعد خروجي من الحمام كان أول سؤال لها.. ماذا لدينا لوجبة العشاء؟".

وتابع جون قائلا إنه عندما حاول إبلاغ الناس بما يحدث كان يجابه بعدم التصديق. ويقول : "كانوا يسألونني لماذا لا تغادر المنزل. حسنا.. لقد اشتريت البيت من أجل أطفالي، كما أن هناك جانبا ماليا في الموضوع وقد نظرت إلى العلاقة من هذه الزاوية، كما أن بعضهم يتساءل لماذا لا ترد على عنفها؟ في الواقع أن الكلام أسهل كثيرا من الفعل، كم تمنيت الهروب من هذا الوضع."

عدم التصديق

ما حدث لجون وقع لمجموعة أخرى من الرجال حسبما تقول الدكتورة ويري. وكان من نتائج بحثها أنه في الأغلب تكون الجانية، في حالات "الإيلاج الإجباري" التي يتعرض لها الرجال، الشريكة أو الشريكة السابقة.

قد يهمك أيضًا:

الملك محمد الخامس يُشكك في أبوّة طفله وطليقته تنشر صُورًا و"ردًا أخلاقيًا"

صوفيا سيموندس تؤكد أنها أول فتاة عربية تنافس كيم كارداشيان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال يعلنون عن تجاربهم مع إجبارهم على الإيلاج وممارسة الجنس تحت التهديد رجال يعلنون عن تجاربهم مع إجبارهم على الإيلاج وممارسة الجنس تحت التهديد



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24