سماعات الأذن تُكبد شابة سورية حياتها دهسًا تحت عجلات قطار في اللاذقية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حاول السائق بكل الوسائل تفادي الحادث حتى أنه أخرج جسده وبدأ بالصراخ

"سماعات الأذن" تُكبد شابة سورية حياتها دهسًا تحت عجلات قطار في "اللاذقية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سماعات الأذن" تُكبد شابة سورية حياتها دهسًا تحت عجلات قطار في "اللاذقية"

شابة سورية ضحية للقطارات في سورية
دمشق -سوريه24

لم تسمع صافرة القطار، ولا نداءات سائقه، كانت تمشي على السكة وسماعات الأذن تعزلها عن كل شيء.. حتى وقعت الكارثة ودهسها القطار، فالشابة هيلين المهدي، من الحاصلات على الشهادة الثانوية لهذا العام، وتستعد لتقديم الامتحانات التكميلية لتحسين علاماتها، فوجئ بها سائق القطار تمشي بهدوء على السكة، "حاول السائق بكل الوسائل تفادي الحادث"، كما قال مدير فرع المؤسسة العامة للسكك الحديد في اللاذقية، عدنان بيطار،: "استخدم صافرة القطار مع اللجام القسري، حتى أنه أخرج جسده وبدأ بالصراخ.. دون جدوى، لم تسمعه ولم تسمع حتى صوت القطار"، وكانت تمشي وظهرها للقطار.

في الرابعة إلا خمس دقائق من عصر أمس، وعند مفرق المزيرعة في ريف اللاذقية، كانت المحافظة على موعد مع أحد أسوأ الحوادث، رغم أن حادثا مشابها حدث منذ نحو سنتين وأودى بحياة معاون مدير عام معمل الإسمنت في طرطوس، الذي كان يحاول تجاوز سكة القطار بسيارته حين صدمه القطار.

يشير بيطار إلى أن القطار غير قادر على التوقف مباشرة، وأن التوقف القسري في حالات الطوارئ يستلزم قطع مسافة نحو 150 إلى 200 متر حتى يتوقف القطار، وهذا متعلق بالكتلة التي يجرها.
القطار كان متوجها من اللاذقية إلى طرطوس في رحلة العودة، وهي إحدى رحلتين لنقل الركاب يوميا، من طرطوس إلى اللاذقية صباحا، والعودة عصرا، ويشير بيطار إلى أن حركة القطارات لم تتوقف طوال الفترة الماضية. وإضافة إلى قطار الركاب، هناك قطار شحن، ويقول إن الحركة متواصلة على السكة، ويشار إلى أن وزارة النقل قدمت التعازي لأسرة الشابة هيلين.

قد يهمك أيضًا:

الملك محمد الخامس يُشكك في أبوّة طفله وطليقته تنشر صُورًا و"ردًا أخلاقيًا"

صوفيا سيموندس تؤكد أنها أول فتاة عربية تنافس كيم كارداشيان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سماعات الأذن تُكبد شابة سورية حياتها دهسًا تحت عجلات قطار في اللاذقية سماعات الأذن تُكبد شابة سورية حياتها دهسًا تحت عجلات قطار في اللاذقية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24