الآلاف يشاركون في حملة بـتويتر بحثًا عن صاحب هدية غيرت حياة لاجئة منذ 25 عامًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فرت وعائلتها الكردية من العراق ثم سافروا لخمس سنوات عبر تركيا وأذريبيجان وروسيا

الآلاف يشاركون في حملة بـ"تويتر" بحثًا عن صاحب هدية غيرت حياة لاجئة منذ 25 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يشاركون في حملة بـ"تويتر" بحثًا عن صاحب هدية غيرت حياة لاجئة منذ 25 عامًا

صاحب هدية غيرت حياة لاجئة في التسعينيات
بغداد -سورية 24

ذكريات دراجتها الأولى وصورة الرجل الذي أهداها إياها عندما كانت لاجئة في ربيعها الخامس، في مخيم هولندي، رافقتها طوال حياتها، ميفان بابكر، 29 عاما الآن، تقول إن الهدية التي قدمها لها الرجل الذي لا تذكر اسمه، غيرت حياتها.

خلال التسعينيات، فرت وعائلتها الكردية من العراق، ثم سافروا لخمس سنوات عبر تركيا وأذريبيجان وروسيا، وصولا إلى مخيم زوولي (Zwolle) للاجئين في هولندا.

وفي مخيم زوولي، تركت بادرة من أحد عمال الإغاثة أثرا عميقا في قلب ميفان بعد أن أهداها دراجة هوائية حمراء، في عيد احتفالها بعيد ميلادها الخامس وهي في المخيم، فلم تكن ميفان التي تعيش في لندن، تعرف اسم الرجل الذي أراها رحمة وحنانا صاحباها طول حياتها، لكنها عزمت على البحث عنه والذهاب إليه.

وبصورة باهتة وتغريدة مؤثرة، انطلقت بداية الأسبوع الجاري حملة دولية بحثا عن الرجل، حيث كتبت ميفان على تويتر "مرحبا إنترنت، إن ما أريده بعيد المنال، لكنني كنت لاجئة لخمس سنوات خلال التسعينيات وهذا الرجل، الذي كان يعمل في مخيم للاجئين قرب زوولي في هولندا، وبسبب طيبة قلبه اشترى لي دراجة هوائية. انفجر قلبي البالغ خمسة أعوام من الفرح. أريد فقط معرفة اسمه. هل يمكنكم المساعدة؟"

وفي استجابة قد تكون نادرة، انضم آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم إلى مهمة البحث عن الرجل، وبعد أعادة تغريد رسالة ميفان أكثر من ثلاثة آلاف مرة، وانتشار مقالات إخبارية عن مهمتها، أعلنت الشابة أنها تمكنت من التواصل مع أسرة عامل الإغاثة، ثم غردت صورها معه. وكتبت "لقد عثرنا عليه! كنت أعلم أن الإنترنت رائع لكن هذا شيء آخر".
بفضل المساعدة الكبيرة التي تلقتها ميفان، لم تتجاوز رحلة البحث عن صاحب الهدية 36 ساعة، وانتهت بلقاء مؤثر مع الرجل الذي منحها بهديته أملا جديدا في الحياة، وما يمكنها أن تحققه.
وكتبت "هذا هو إجبيرت. يساعد اللاجئين منذ التسعينيات. لقد كان سعيدا لرؤريتي. إنه فخور أنني أصبحت امرأة قوية وشجاعة. قال إنها كانت أمنيته لي عندما كنت صغيرة. إنه يزرع زهور الأوركيد، ولديه عائلة جميلة. قال إنه يشعر وكأنني لم أغادر أبدا".


قد يهمك أيضًا:

دوقا ساسكس يواجهان انتقادات لاذعة بعد سفرهما على متن طائرةٍ خاصة

هشاشة العظام تصيب النساء نتيجة قلة كثافته و توقف الدورة الشهرية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يشاركون في حملة بـتويتر بحثًا عن صاحب هدية غيرت حياة لاجئة منذ 25 عامًا الآلاف يشاركون في حملة بـتويتر بحثًا عن صاحب هدية غيرت حياة لاجئة منذ 25 عامًا



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 07:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 11:51 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

5 قتلى في هجوم لتنظيم على صلة بـ"داعش" في نيجيريا

GMT 11:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأونصة السورية تسجل رقماً قياسياً جديداً

GMT 07:23 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء محجبات باللون الأسود على طريقة مرمر محمد

GMT 03:09 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تُعلّق على الشامتين في أزمتها الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24