طالبة ماجستير بريطانية تكشف سبب تحوُّلها إلى مجال حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وجدتْ عملًا تطوعيًّا مع إحدى المؤسسات الخيرية

طالبة ماجستير بريطانية تكشف سبب تحوُّلها إلى مجال حقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبة ماجستير بريطانية تكشف سبب تحوُّلها إلى مجال حقوق الإنسان

الطالبة سارة كيني والبالغة من العمر 22 عاما
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الطالبة سارة كيني والبالغة من العمر 22 عاما، عن سبب تحوّلها إلى مجال حقوق الإنسان أثناء دراستها للحصول على درجة الماجستير في علم الحيوان، إلى صحيفة "الغارديان".
وتقول سارة: "أدركت أنني لا أريد أن أعمل في مجال في علم الحيوان لم أره مهنة لي على المدى الطويل.. لم أكن متحمّسة لعلم الحيوان مثل بعض زملاتي من الطلاب والذي يمثل شغفا كبيرا بالنسبة إليهم بعد الجامعة، قضيت عاما في عدم ارتياح واستمررت في العيش في ليفربول كما أحببت ذلك.. كنت أعمل في شركة تيسكو وأكسب قدرا إضافيا من المال في ساعات العمل الإضافيه لدفع إيجاري.. لم يكن لديّ أي توازن بين العمل والحياة، ولم يكن لديّ وقت للبحث عن الماجستير الذي أردت دراسته.. انتهى بي الأمر بالعودة إلى مدينة ديري لتوفير المال وحصلت على تحويل إلى شركة تيسكو المحلية هناك".
وتضيف سارة "وهناك التقيت بالصدفة أحد جامعي التبرعات التابعين إلى منظمة العفو الدولية الذين تحدثوا بحماس عن العمل العظيم الذي يقومون به، رغم معرفتي أنني لا أستطيع التبرع.. هذا جعلني أرغب في العمل في مجال حقوق الإنسان".

أقرا أيضا" :

دراسة تؤكد أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم

وتقول سارة "لقد وجدت عملا متطوعا مع مؤسسة خيرية تدعى "تشلدرن أن كروسفاير"، حيث ساعدت في كل شيء بدءًا من إعداد حزم المتطوعين إلى تنظيم أوقات المرح. بعد سبعة أشهر تم تعييني كمدير حملة المحتوى الرقمي، مما جعلني أدرك أنني أردت دراسة درجة الماجستير في نفس المجال، لذلك تقدمت للحصول على درجة الماجستير في حقوق الإنسان والعلوم السياسية بدوام جزئي في مانشستر".
وتشير الطالبة "لحسن الحظ، تتيح لي المؤسسة الخيرية العمل عن بعد، والآن أعمل 21 ساعة في الأسبوع، براتب قدره 8700 جنيه إسترليني، أثناء دراستي في مانشستر.. أنا أعشق تماما هذه المهمة.. لقد صدمت الجميع من أن لدي بالفعل وظيفة في جمعية خيرية، وهذا ما يحلم به الجميع لكنني حصلت أيضا على شهادة في علم الحيوان.. أنا محظوظة جدا".

وقد يهمك أيضا" :

مُعلّمون بريطانيون يُطالبون بعدم معاقبة طلاب "إضراب المناخ"

طلاب جامعة "جورجيا تاون" يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة ماجستير بريطانية تكشف سبب تحوُّلها إلى مجال حقوق الإنسان طالبة ماجستير بريطانية تكشف سبب تحوُّلها إلى مجال حقوق الإنسان



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24