أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضحوا أن التدريس يكون من خلال التفاعل المباشر مع الطلّاب

أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس

أساتذة الثانوي في لبنان
بيروت - سورية 24

هنأت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، في بيان، اللبنانيين عموما، والمسيحيين خصوصا، بالفصح المجيد، متمنية أن " تنعكس أجواء العيد بشكل إيجابي على حياة الناس، وعساه يحمل معه حلولا لكل الأزمات المستفحلة بكل المجالات، من اجتماعية واقتصادية وتربوية، آملين أن يكون الفصح بشرى خير، تمسح هذا الوباء اللعين الذي أنهك العالم".

ورأت أن عيد الفصح "يأتي هذه السنة حاملا معه آلالام الأساتذة بمختلف المراحل، ملاك ومتعاقدين، فالمطلوب منهم كثير والمردود قليل، قليل، فرواتبهم ومستحقاتهم باتت فتات أمام جنون الدولار، الذي لم يعد محط الانتباه في ظل انتشار جائحة كورونا ذلك الفيروس الذي يتربص بكل أسرة وبيت، وينذرهم بموت قريب".

وتابعت متسائلة: "كيف لهؤلاء الأساتذة أن يقوموا بواجباتهم التربوية، التي لم يتأخروا عنها يوما، في ظل أزمة إقتصادية خانقة وأسلوب تعلم شبه مستحيل- التعلم عن بعد- يتطلب منهم جهود مضاعفة، وناقوس الجوع والفقر والعوز دق أبواب طلابهم الذين باتوا عاجزين عن المتابعة، فإمكاناتهم لا تسمح وظروفهم المعيشية ضاغطة، ولعل هذه الأزمة أتت لتؤكد أن عملية التعلم، لا يمكن أن تكون إلا من خلال تفاعل مباشر مع الأقانيم الثلاثة: إدارة وأستاذ ومتعلم".

واستغربت "عودة الحديث الجديد- القديم عن تجميد الرواتب، والمس بحقوق المتقاعدين ضمن الخطة الاصلاحية المنتظرة، وكأن الاصلاح المالي لا يمكن أن يكون إلا على حساب رواتب الطبقة الوسطى، التي تآكلت قدرتها الشرائية جراء جنون الأسعار والدولار، وهنا نعود ونذكر، أن الاصلاح يبدأ بوقف الهدر والفساد الذي سبق للرابطة وأعلنت عن مصادره، وبإستعادة الأموال المنهوبة بدلا من الاستيلاء على أموال المودعين من موظفين ومتقاعدين، وبالابتعاد عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود الذين لا حول لهم ولا قوة، فأي انخفاض إضافي في مستحقاتهم، سيؤدي الى انفجار اجتماعي حتمي، كانت بشائره قد بدأت في 17 تشرين الماضي".

وطالبت ب"حفظ حقوق المتعاقدين كل المتعاقدين، من أكاديمي وإجرائي ومستعان به وتعاقد داخلي، ببدل الساعات، من دون المس بالقيمة الفعلية للساعة، وطبقا للآلية التي تم التبليغ عنها مؤخرا من الوزارة". وأكدت أن "وسيلة التعلم عن بعد، ليست البديل عن التعليم الطبيعي، ولن تكون الوسيلة التي سيعتمد عليها لإنهاء المناهج وإجراء التقييم النهائي للطلاب، إنما هدفها فقط إبقاء الطالب في جو الدراسة، مع التأكيد على عدم إلزام المعلم بمسار واحد".

وذكرت أن "كثرة التعاميم أرهقت المدراء والمعلمين، فهم أيضا كسائر المواطنيين يعيشون أزمات عدة، ولا نستطيع ضغطهم باستمرار، علما أنهم هم الجنود المجهولون يواجهون الوباء بشجاعة ومن اللحم الحي، ويستحقون الثناء والتقدير".

وختمت مؤكدة "أننا متمسكون بإجراء الامتحانات الرسمية وإن تأخر موعدها، وعلى وزارة التربية بكل أجهزتها أن تجد حلا سريعا، لأن التعليم عن بعد لا يفي بنسبة ضئيلة من الغرض المطلوب، وخصوصا أمام انقطاع الانترنت والكهرباء- والحالات العصبية والنفسية، جراء وباء كورونا".
قد يهمـــك أيـضـــا:

 اتفاق يُنهي أزمة التعليم الثانوي المُتواصلة منذ أشهر

الرئيس السيسي يعد بإضافة مادة جديدة على المناهج المصرية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس



GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 04:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفضل وأجمل 5 شقق يملكها مشاهير هوليوود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24