نقابة تعليم الثانوي التونسية تدعو إلى يوم غضب احتجاجًا على تردي ظروف العمل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد فشل جلسة المفاوضات مع الحكومة والتي عُقدت بهدف احتواء الأزمة المتفاقمة

نقابة "تعليم الثانوي" التونسية تدعو إلى "يوم غضب" احتجاجًا على تردي ظروف العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة "تعليم الثانوي" التونسية تدعو إلى "يوم غضب" احتجاجًا على تردي ظروف العمل

نقابة التعليم الثانوي التونسية
تونس ـسورية24

دعت نقابة "تعليم الثانوي" في تونس، المعلمين كافة إلى تنظيم "يوم غضب"، اليوم الأربعاء، ردًا على فشل جلسة المفاوضات مع الحكومة التي عُقدت بهدف احتواء أزمة القطاع المتفاقمة.وطالبت النقابة، التابعة للاتحاد العام التونسي للعمل، رجال التعليم والإداريين داخل المؤسسات التعليمية إلى الخروج في مسيرات غضب في الجهات، انطلاقا من مقرات مديريات التعليم باتجاه مقرات السيادة. كما دعت إلى مسيرة بوسط العاصمة، تنطلق من مقر النقابة المركزية نحو شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي.

وتأتي هذه الدعوة إثر فشل جلسة مفاوضات بين الأمين العام للنقابة المركزية نور الدين الطبوبي، وممثلين عن الحكومة أول من أمس الاثنين.

وقالت نقابة التعليم الثانوي في بيان لها أمس إن "مقترحات الحكومة كانت هزيلة، وفيها تراجع كبير عما تم الاتفاق حوله في جلسات سابقة"، واتهمت الحكومة "بالمماطلة والتسويف"، وأضاف العضو في نقابة التعليم الثانوي مرشد إدريس إن "المقترحات لا ترتقي حتى لكي تطرح على جلسة مفاوضات".

ويطالب المعلمون بصورة أساسية بزيادات في المنح الخاصة، وتفعيل الترقيات المهنية، وتحسين ظروف العمل في المؤسسات التعليمية، وهي مطالب يدور بشأنها خلافات للعام الثالث على التوالي تخللتها إضرابات، أدت إلى اضطرابات متكررة للموسم الدراسي.

وقاطع المعلمون الامتحانات منذ الثالث من الشهر الحالي، ثم دخلوا في إضراب بمقرات مديريات التعليم منذ يوم الجمعة الماضي، إثر تحرك احتجاجي كبير، وساد توتر وأعمال شغب في عدد من المعاهد، وسط احتجاجات من قبل عائلات التلاميذ، ما دفع وزارة التربية إلى التلويح باقتطاع الأجور. فيما تقول الحكومة إن التفاوض يجب أن يكون في حدود قدرة الدولة على تلبية المطالب المالية.

ويمثل تحرك المعلمين ضغطا إضافيا على الحكومة، حيث سبق أن نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل في 22 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إضرابا عاما في الوظيفة العمومية، شمل أكثر من 650 ألف موظف، وذلك إثر تعثر المفاوضات حول رفع الأجور، كما يستعد لإضراب ثان في 17 من يناير (كانون الثاني) المقبل.

نقابة التعليم الثانوي التونسية تدعو إلى «يوم غضب»
احتجاجاً على تردي ظروف العمل في المدارس
دعت نقابة تعليم الثانوي في تونس كافة، المعلمين إلى تنظيم يوم غضب، اليوم الأربعاء، ردا على فشل جلسة المفاوضات مع الحكومة التي عقدت بهدف احتواء أزمة القطاع المتفاقمة.
وطالبت النقابة، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، رجال التعليم والإداريين داخل المؤسسات التعليمية إلى الخروج في مسيرات غضب في الجهات، انطلاقا من مقرات مديريات التعليم باتجاه مقرات السيادة. كما دعت إلى مسيرة بوسط العاصمة، تنطلق من مقر النقابة المركزية نحو شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي.

وتأتي هذه الدعوة إثر فشل جلسة مفاوضات بين الأمين العام للنقابة المركزية نور الدين الطبوبي، وممثلين عن الحكومة أول من أمس الاثنين.
وقالت نقابة التعليم الثانوي في بيان لها أمس إن «مقترحات الحكومة كانت هزيلة، وفيها تراجع كبير عما تم الاتفاق حوله في جلسات سابقة»، واتهمت الحكومة «بالمماطلة والتسويف».

وقال العضو في نقابة التعليم الثانوي مرشد إدريس إن «المقترحات لا ترتقي حتى لكي تطرح على جلسة مفاوضات».
ويطالب المعلمون بصورة أساسية بزيادات في المنح الخاصة، وتفعيل الترقيات المهنية، وتحسين ظروف العمل في المؤسسات التعليمية، وهي مطالب يدور بشأنها خلافات للعام الثالث على التوالي تخللتها إضرابات، أدت إلى اضطرابات متكررة للموسم الدراسي.
وقاطع المعلمون الامتحانات منذ الثالث من الشهر الحالي، ثم دخلوا في إضراب بمقرات مديريات التعليم منذ يوم الجمعة الماضي، إثر تحرك احتجاجي كبير.
وساد توتر وأعمال شغب في عدد من المعاهد، وسط احتجاجات من قبل عائلات التلاميذ، ما دفع وزارة التربية إلى التلويح باقتطاع الأجور. فيما تقول الحكومة إن التفاوض يجب أن يكون في حدود قدرة الدولة على تلبية المطالب المالية.
ويمثل تحرك المعلمين ضغطا إضافيا على الحكومة، حيث سبق أن نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل في 22 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إضرابا عاما في الوظيفة العمومية، شمل أكثر من 650 ألف موظف، وذلك إثر تعثر المفاوضات حول رفع الأجور، كما يستعد لإضراب ثان في 17 من يناير (كانون الثاني) المقبل.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة تعليم الثانوي التونسية تدعو إلى يوم غضب احتجاجًا على تردي ظروف العمل نقابة تعليم الثانوي التونسية تدعو إلى يوم غضب احتجاجًا على تردي ظروف العمل



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24