ويكيبيديا يتنصر علي انتهاك حكومة أردوغان لحرية التعبير ويعود للنشر بأمر الدستورية العليا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد حظره نتيجة كشفه دعم تركيا لتنظيم داعش

ويكيبيديا يتنصر علي انتهاك حكومة أردوغان لحرية التعبير ويعود للنشر بأمر الدستورية العليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويكيبيديا يتنصر علي انتهاك حكومة أردوغان لحرية التعبير ويعود للنشر بأمر الدستورية العليا

تم حظر الوصول إلى ويكيبيديا بجميع لغاتها
أنقره _سوريه24

قضت أعلى محكمة في تركيا، الخميس، لصالح موقع (ويكيبيديا)، قائلة إن الحظر الذي فرضته الحكومة التركية على الموسوعة الإلكترونية لمدة عامين يشكل انتهاكا لحرية التعبير، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية. وأفادت وكالة الأناضول بأن المحكمة الدستورية قررت أن الحظر يعد بمثابة انتهاك لحرية التعبير. وأضافت أن القضاة صوتوا (10-6) لصالح ويكيبيديا.

اقرأ أيضا:

أطماع خفية لحصد مليارات الدولارات تجرّ تركيا نحوالسياسية الليبية

وحجبت تركيا ويكيبيديا في أبريل 2017، متهمة إياها بأنها جزء من "حملة تشويه" ضد البلاد، بعد أن رفض الموقع الإلكتروني إزالة المحتوى الذي يظهر تركيا بأنها تدعم تنظيم داعش وغيره من المنظمات الإرهابية. وتم حظر الوصول إلى ويكيبيديا بجميع لغاتها بموجب قانون يسمح للحكومة بحجب المواقع التي تعتبرها تهديدا للأمن القومي.

ورفضت ويكيبيديا إزالة المحتوى من الموقع، مشيرة إلى معارضتها للرقابة. وقدم الموقع التماسا إلى المحكمة الدستورية في مايو 2017 بعد محادثات مع المسؤولين الأتراك وفشل الطعن في المحاكم الابتدائية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة ولم يتضح على الفور متى ستتم استعادة الوصول إلى الموقع. ووجد العديد من الأتراك طرقا للتحايل على الحظر المفروض على ويكيبيديا وغيرها من المواقع المحجوبة.

أثار تصريح وزير داخلية حكومة فائز السراج الليبية فتحي باش أغا، الخميس، القائل إن "حكومة الوفاق وتونس والجزائر في حلف واحد" جدلا واسعا وسط التونسيين، مما استدعى ردا عاجلا من رئاسة الجمهورية. وقال باش أغا في ندوة صحفية عقدها صباح الخميس وسط العاصمة التونسية تونس، إن "حكومة الوفاق وتونس والجزائر في حلف واحد"، الأمر الذي كذبته تونس جملة وتفصيلا.

وقالت مستشارة الرئيس المسؤولة عن الإعلام رشيدة النيفر، لصحيفة "الصباح" المحلية، إن تونس "لم تنضم إلى أي حلف وهي متمسكة بحيادها وعلى نفس المسافة من مختلف الأطراف". كما صرح وزير داخلية حكومة السراج في ندوته الصحفية أن حكومته "لا تزال تسعى إلى المفاوضات"، الأمر الذي اعتبره محللون وإعلاميون تونسيون مجرد تصريح لربح الوقت، إلى حين انعقاد جلسة البرلمان التركي والموافقة على اتفاقية التسليح.

ويأتي هذا التكذيب ضمن موجة من القلق انتابت الشارع التونسي بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البلاد، الأربعاء، التي أعلن خلالها مجددا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى ليبيا، في حال طلبت حكومة طرابلس ذلك ووافق البرلمان التركي. وفي وقت سابق، حذرت أحزاب تونسية من استغلال البلاد لتحقيق مطامع أردوغان في ليبيا، كما نددت بقيام الرئيس التركي بزيارة "غير معلنة" إلى تونس، قائلة إن الأمر لا يتوافق مع الأعراف الدبلوماسية.

أردوغان في تونس

وقال أردوغان في خطاب في أنقرة، الخميس، بعد عودته من تونس: "سنقدم المذكرة لإرسال جنود إلى ليبيا فور استئناف أعمال البرلمان"، في السابع من يناير المقبل. وصادق البرلمان التركي السبت على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع في نوفمبر مع حكومة الوفاق الليبية، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا. وفي العاشر من ديسمبر الجاري، أعلن أردوغان أن تركيا مستعدة لنشر قوات في ليبيا دعما لحكومة فائز السراج إذا طلبت الأخيرة ذلك.

أعلنت وكالة الأنباء التونسية على" تويتر" أن كتلة الحزب الدستوري الحر طالبت بعقد جلسة عامة استثنائية بخصوص زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تونس. وكانت الرئاسة التركية أعلنت أن الرئيس أردوغان وصل، الأربعاء، إلى تونس في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد، في تونس: "تحدثت مع (بوريس) جونسون وأبلغته أن مشاركة تونس والجزائر بمؤتمر برلين حول ليبيا مهمة"، مؤكداً أنه يجب "إعلان وقف النار في ليبيا في أقرب وقت". كما كانت قناة "تي.آر.تي عربي" أعلنت على تويتر، نقلاً عن مصادر رئاسية أن الرئيسين التركي والتونسي يبحثان العلاقات الثنائية والوضع في ليبيا.

كما ذكرت أن أردوغان رافقه وفد رفيع المستوى، ضمَّ وزيرَي الدفاع والخارجية ومدير المخابرات خلال زيارته إلى تونس. وأفاد مراسلنا، نقلاً عن مصادر ليبية، أن وفداً رفيع المستوى من حكومة الوفاق على رأسه فايز السراج وصل تونس على متن طائرة خاصة، بعد ربع ساعة من وصول أردوغان.

تركيا ترسل قوات الي ليبيا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مشدداً: "وسنفعل ذلك". وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه قناة "تي آر تي" التركية: "ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل". وقال: "في الثامن من يناير ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا"، مشدداً على أن "اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأمم المتحدة".

وعن لقائه مع الرئيس التونسي أمس، قال أردوغان: "ناقشنا المسألة الليبية بكل أبعادها"، مضيفاً "وصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها". وكان أردوغان قال، الأربعاء، إن بلاده تود أن يتم حل مشكلة الليبيين بالمفاوضات، مضيفاً: "العلاقة واضحة بيننا وبين ليبيا"، مشدداً على أنه: "نتواصل مع (فايز) السراج واستدعيناه لإسطنبول ووقعنا اتفاقيات".

وقال: إذا مرر البرلمان قرار تقديم الدعم العسكري إلى ليبيا سننفذه. وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد، في تونس: "تحدثت مع (بوريس) جونسون وأبلغته أن مشاركة تونس والجزائر مؤتمر برلين حول ليبيا مهمة"، مؤكداً أنه يجب "إعلان وقف النار في ليبيا بأقرب وقت".

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية، اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي. وكان الرئيس التركي صرح في العاشر من ديسمبر أنه مستعد لإرسال جنوده إلى ليبيا، دعماً لحكومة السراج إذا طلب هذا الأخير ذلك، ما أجج التوتر.

يأتي ذلك فيما تشهد دول عربية مشاورات مع ليبيا ودول أوروبية لرفع ملف دعم تركيا لميليشيات موالية لحكومة الوفاق بالسلاح إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى دراسة دول أوروبية الضغط على تركيا، لوقف الاتفاقيات الأمنية وصفقات بيع أسلحة لوقف الاتفاقية المُبرمة مع حكومة السراج.

مواقع التواصل تشتعل رفضاً لزيارة أردوغان

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء، تنديدا بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير المعلنة إلى تونس، واعتبرت تفاعلات التونسيين عبر صفحات الفيسبوك وتويتر أن هذه الزيارة تندرج في إطار إحياء المخطط العثماني ومزيد من الاستحواذ على خيرات ليبيا، مؤكدين أنهم لا ينتظرون إلا الشر من أردوغان.

فعبر منصة الفيسبوك دونت سوسن "ارحل.. تونس ليست ساحة تنفيذ لمخططات العثمانيين". وكتب نورالدين نافلة: "مؤتمر أصدقاء سوريا 2 مع تغيير المنصف المرزوقي بقيس سعيد وسوريا بليبيا"، في إشارة الى مؤتمر أصدقاء سوريا الذي احتضنته تونس بعد الثورة. وتساءل الشاعر المنصف المزغني "هل وعد أردوغان شعب تركيا بزيارة حنين إلى أطراف الإمبراطورية العثمانية"؟ ودوّن أستاذ التاريخ عميرة الصغير "لن نترقب إلا الشر من أردوغان"، فيما عبر جمال المزغني قائلا "انكشفت الحقيقة وتأكدنا إلى أين نحن ذاهبون".

ودونت أنصاف خير الدين "زيارة أردوغان عنوانها الاجتياح العثماني للمتوسط من جديد". وذهبت ألفة العياري إلى القول إن "الزيارة غير المعلن عنها إعلاميا لأمير داعش خبيثة ورائحتها كريهة". وفي تفاعله كتب كمال الحجلاوي عن أردوغان "دمر سوريا والعراق، واليوم جاء لاحتلال ليبيا وتدمير ما تبقى من تونس".

وعلى تويتر غردت رانية "نرجو أن لا نتورط أكثر في الوضع الليبي وأن نراعي مصالحنا.. أردوغان هنا من أجل مصالح بلاده في تركيا فقط.. وسيادة قرارنا في امتحان كبير". أما سعيد فغرد "أردوغان وضع الرئيس قيس سعيد داخل رقعة الشطرنج.. تونس اليوم ليست تونس الأمس". وطلب الرحموني في تغريدته أردوغان "بطريق الرجوع"، قائلا: "تركيا بقيادة أردوغان وكتيبة الإخوان العالمية تستعد لصناعة سوريا جديدة في ليبيا والفاعل الرئيسي حركة النهضة في تونس".

مجلس القبائل الليبي يرفض "إعلان تونس"

من جهة أخري نشر الوزير الليبي السابق، فوزي بن عبد الرحمن، الخميس، نسخة من بيان صادر عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية تبرَّأ فيه من اجتماع تونس الذي ضمَّ يوم الاثنين 23 ديسمبر الجاري بقصر قرطاج الرئيس التونسي، قيس سعيد، مع وفد من مجلس القبائل. وقال المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أمس الأربعاء، إن الوفد الذي التقى قيس سعيد، الاثنين الماضي، لا يمثل المجلس، باستثناء عضوين من الغرب وعضو من الجنوب "غير مكلفين أو مخولين لتمثيل المجلس".

وأضاف البيان أنه يعلن رفضه القاطع "لما يسمى إعلان تونس باعتبار أحد أطرافه منتحلا لصفة"، مشيراً إلى أنه "يبرأ من أي التزامات أو مواقف لهذا الإعلان". وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد استقبل يوم الاثنين الماضي ممثلين عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، من أجل التباحث حول الأوضاع في ليبيا والسبل الكفيلة بحقن دماء الليبيين ووقف إطلاق النار.

وقد يهمك أيضا:

تونس تتجه إلى تشكيل حكومة "محدودة العدد" ترشيدًا للنفقات

أزمة خلافات حادة تُعد "الأسوأ" بين موسكو وأنقرة حول تطورات الأوضاع في ليبيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويكيبيديا يتنصر علي انتهاك حكومة أردوغان لحرية التعبير ويعود للنشر بأمر الدستورية العليا ويكيبيديا يتنصر علي انتهاك حكومة أردوغان لحرية التعبير ويعود للنشر بأمر الدستورية العليا



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول

GMT 06:08 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

5 طرق تخلصك من دهون البطن بعد الحمل

GMT 05:03 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع طارىء لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي الأوكراني

GMT 18:43 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط حالة تزوير لهروب تاجر مخدرات من سورية

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

الفيصلي السعودي يتعاقد مع المدرب مارينيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24