قصة الفلسطيني معاذ عمارنة الذي دعمه الآلاف حول العالم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تضامنًا معه بعدما فقد عينه اليسرى خلال أداء عمله

قصة الفلسطيني معاذ عمارنة الذي دعمه الآلاف حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة الفلسطيني معاذ عمارنة الذي دعمه الآلاف حول العالم

الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة
غزة ـ كمال اليازجي

تصدر الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة مواقع التواصل الاجتماعي، وعناوين الصحف العالمية، لمدة سبعة أيام تضامنا معه بعدما فقد عينه اليسرى خلال أداء عمله وتغطية الاحتجاجات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال.

اخترقت رصاصة من رصاصات الجيش الإسرائيلي عين معاذ اليسرى يوم الجمعة الماضي، وأجرى على أثرها عملية جراحية يوم الثلاثاء الماضي لاستئصال عينه اليسرى مع الإبقاء على مكان الرصاصة حتى لا يتعرض للخطر.

دعم عالمي

الصورة المتداوة لمعاذ (32 عاما) أثناء أداء عمله وعينه مفقوءة، تحولت إلى أيقونة للعمل الصحفي، حيث نشرها الآلاف حول العالم تضامنا معه، وندد الكثير بخطورة ما تعرض له معاذ وتأثيره على الشفافية ونقل الحقيقة، الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين حملة للتضامن معه، من خلال نشر صورة للشخص واضعا ضمادة بيضاء على عينه اليسرى أو يخفيها بيديه.

مئات المنشورات تضمنت رسالة دعم معاذ أبرزها «لن تفقأ عين الحقيقة»، التي كان أول من نشرها مصور مصري، وتوالت بعدها المنشورات من مصورين وصحفيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان في فلسطين ودول أخرى وهم يخفون عينهم اليسرى.

 

أول رسالة

لم يبخل معاذ على متابعيه بموافاتهم بتفاصيل علاجه، حيث نشر رسالته الأولى بعد تعرضه لهذا الحادث على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكتب: "أنا الصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه بسبب عمله.. أريد أن أشكر جميع من تضامن معي في فلسطين وفي جميع الدول العربية الشقيقة وجميع المتضامنين الدوليين".

وأضاف معاذ: "وأخص بالذكر زملائي الصحفيين في فلسطين وخارج فلسطين، هذا التضامن خفف عني كثيرا وشعرت أنني لست وحيدًا، وأتمنى أن نكون يدا واحدة ونكون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا، لنستطيع الاستمرار في معركة تحرير القدس والمقدسات ولنحافظ على هويتنا الفلسطينية".

وأوضح معاذ أن فقدان عينه لن يؤثر على عمله، حيث أعلن أنه سيستمر في أداء عمله قائلا: "تأكدو جميعًا أن إصابتي لن توقفني عن تغطية الحقيقة والاستمرار بعملي الصحفي بجانب زملائي في الميدان، فالصحفي يقاوم من خلال كاميرته وقلمه وصوته والإعلام من أهم الجوانب التي تقوي قضيتنا.. لن تنطفئ عين الحقيقة وعيني وقلبي وجسمي فداء للوطن والأقصى والأرض الفلسطينية".

 

حب في المستشفى

تلقيه العلاج وإقامته بالمستشفى، لم يمنع زوجته ولاء من محاولته التخفيف عنه والاحتفال بعيد زواجهما الثالث معا، بعد نجاح العملية التي أجراها بعينه، ونشرت صورة وهي تجلس بجواره وأمامهما كعكة.

 

تفاصيل الإصابة

روى معاذ تفاصيل إصابته خلال مداخلة بأحد البرامج، وأوضح أنه قبل يوم واحد من إصابته في بيت لحم تلقوا تهديدات بضرورة مغادرة المكان، أما لحظة إصابة معاذ فأوضح أنها كانت خلال عملهم في تغطية اعتصام ببلدة صوريف احتجاجا على أراضيهم.

ولاحظ وجود بعض المناوشات ولكن لم يعر اهتماما لأنه لم يشترك بها، فقد ارتدى الزي الصحفي وكان بعيدا عن الاحتجاجات حتى تفاجأ بعينه المصابة وفقدها، وأوضح التقرير الطبي وجود رصاصة بالجمجمة وكسر عظمتين بعظام الوجه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلاحظ فيها معاذ الهجوم على الصحفيين، فقبل الحادث بعدة أيام كانوا يغطون مواجهة بمخيم العروب، وتعرضوا حينها لإطلاق النار أيضا.

وقد يهمك أيضا" :

الاعلامية ريهام سعيد تتعرض لموقف محرج على الهواء

تعرَّف على تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي الجديد

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الفلسطيني معاذ عمارنة الذي دعمه الآلاف حول العالم قصة الفلسطيني معاذ عمارنة الذي دعمه الآلاف حول العالم



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24