الصحف والأزمات الضخمة تُنافس بالمانشيتات وتُباين في المعالجات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أبرز محطاتها "11 أيلول" و"الربيع العربي" و"كورونا"

"الصحف والأزمات الضخمة" تُنافس بالمانشيتات وتُباين في المعالجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحف والأزمات الضخمة" تُنافس بالمانشيتات وتُباين في المعالجات

الصحف الورقية
واشنطن - سورية 24

في الأحداث والأزمات الكبرى التي شهدها العالم، برز دور الصحف لتسطر مانشيتات وعناوين، عن التفاصيل الدقيقة والمهمة لجذب القارئ كنوع من المنافسة، ومع كل حدث تخرج عناوين الصحف لتكشف للقارئ حقائق وتفاصيل لم يكن يعرفها في معالجات متباينة ترتكز على رؤية كل صحيفة. وعلى مدار القرن العشرين عايشت البشرية ومعها الصحف أحداثاً جساماً، بدايةً من وباء «الإنفلونزا الإسبانية»، ومروراً بـ«الكوليرا»، والثورة البلشفية، وحرب البلقان، ووثّقت لإبادة الأرمن، حيث كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1915 مانشيت «800 ألف أرمني في عداد القتلى»، وبعدها الحرب العالمية الثانية التي قُتل خلالها نحو 37 مليون شخص، ثم حرب أكتوبر عام 1973 في مصر، والتي وصفتها مجلة «المصور» الأسبوعية الرسمية بعنوان «حرب التحرير». وفي نهاية ثمانينات القرن الماضي اندلعت حرب الخليج الأولى «الحرب العراقية - الإيرانية» وتعاملت الصحف بشكل احترافي معها في ظل ضعف الإمكانيات وقتها والاعتماد الكلي على الصحافة الورقية.

أما الأحداث التي واكبت ثورة النقل المباشر عبر القنوات التلفزيونية، والقنوات الفضائية الإخبارية على مدار الساعة، فكانت مع حرب الخليج الثانية «حرب تحرير الكويت – عاصفة الصحراء»، وعنونت صحيفة «الأهرام» الرسمية في مصر عددها الصادر غداة غزو العراق للكويت بـ«كارثة عربية مفزعة»... أما أحداث «11 سبتمبر (أيلول)» أو تفجيرات نيويورك عام 2001 فكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» في عنوانها «هوجمت أميركا»، و«ديترويت» كتبت «يوم أسود في أميركا»، بينما «نيويورك بوست» كتبت «إنها الحرب... انهيار برج التجارة العالمي... وعديد من القتلى». وخُصصت الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» في حينها لتغطية الحدث الذي قلب موازين السياسات الدولية في التعامل مع الإرهاب.

 

وفي بدايات الألفية الثانية سادت حالات من الارتباك في التغطيات الصحافية الخاصة بالأمراض المتفشية، الغريبة على الأنظمة الصحية، فتارةً تعاملت الصحف بلهجة تحذيرية أو تقريرية، ومنها جنون البقر الذي أثار الرعب من تناول اللحوم، و«إنفلونزا الطيور» التي منعت الكثيرين من تناول لحوم الطيور، و«إنفلونزا الخنازير» التي منعت التجول في الأسواق التجارية؛ لكنها لم تكن بالحدة التي تطلبت إجراءات حجر وعزل كما هو الحال الآن. وخصصت كبرى الصحف العربية مثل «الشرق الأوسط»، و«الحياة» صفحات خاصة بالصحة، تتناول تقارير جادة عن مراكز أبحاث علمية وأبواب للإجابة عن تساؤلات القراء.

أحداث ما يُعرف بالربيع العربي، فرضت تحديات كبرى ليس فقط بسبب بزوغ «صحافة المواطن»، بل مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي تبثّ الحدث مباشرةً لملايين حول العالم وليس لفئة محدودة، فكان التحدي للصحف العربية كبيراً، حيث كان عليها أن تقدم تقارير إخبارية مغايرة تقدم للقراء مزيداً من التحليلات والمقالات والتحقيقات الميدانية. وكان من أبرز عناوين الصحف التي تناولت ثورة «25 يناير (كانون الثاني)» عام 2011 في مصر، فعلى سبيل المثال في صحيفة «الجمهورية» الرسمية كان عنوانها «وانتصرت الثورة». وأخيراً احتفت الصحف العربية بنجاح الثورة السودانية، ووثقت صحيفة «عكاظ» السعودية لنجاح الثورة السودانية بعنوان «عزل البشير». ووصلنا لجائحة فيروس «كورونا المستجد» وكتبت الصحف مانيشتات، وكانت أكثرها درامية الصحف الأوروبية، وكتبت صحيفة «العرب اللندنية» مانشيت «العالم يحاصر كورونا خلف سور الصين العظيم»، أما «الشرق الأوسط» فكتبت «كورونا يعبر القارات... ويوزّع الخسائر». بينما صحيفة «الغارديان» كتبت «كورونا يثير الرعب في المدارس».

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تطالب مالكي الصحف التوقف عن إصدار النسخ الورقية

تعليق الصحف الورقية في سوريةإصدارات جميع الصحف الورقية في سورية بسبب "كورونا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف والأزمات الضخمة تُنافس بالمانشيتات وتُباين في المعالجات الصحف والأزمات الضخمة تُنافس بالمانشيتات وتُباين في المعالجات



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24