مؤسسات إعلامية جزائرية تشتكي من استمرار الضغوط الممارسة عليها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بالرغم من تعهدات تبون بحماية ودعم حرية التعبير والصحافة

مؤسسات إعلامية جزائرية تشتكي من استمرار الضغوط الممارسة عليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسات إعلامية جزائرية تشتكي من استمرار الضغوط الممارسة عليها

إعلاميو الجزائر
الجزائر - سورية ٢٤

يشتكي صحافيون ومؤسسات إعلامية جزائرية من استمرار الضغوط الممارسة عليهم، حتّى بعد وصول عبد المجيد تبّون إلى الرئاسة، وذلك بالرغم من تعهداته بحماية ودعم حرية التعبير والصحافة وإحداث تغييرات إيجابية بهذا القطاع، ووعود الحكومة بإصلاح الإعلام. وأطلق تبّون، في أول خطاب وجهه إلى الجزائريين يوم تنصيبه رئيساً للبلاد قبل 3 أسابيع، تعهدات صريحة بدعم حرية الصحافة. وقال: "أعد بحرية لا حدود لها لوسائل الإعلام شريطة التحلي بالمسؤولية والموضوعية"، معلناً أنه "سيتم حل مشكل الإشهار العمومي وجعله آلية لحرية الصحافة والوسائل الإعلامية والصحافة الإلكترونية".

وبينما كان الفاعلون في قطاع الإعلام يترقبون تجسيد هذه الوعود، تعرض عدد من الصحافيين للاعتقال والملاحقة، كما تواصل حجب بعض المواقع الإخبارية، وهو ما أثار قلقاً متزايداً في الجزائر. وفي هذا السياق، يعاني موقع "كل شيء عن الجزائر"، بنسختيه العربية والفرنسية، والذي يعدّ أحد أبرز المواقع الإخبارية الذي يعنى بشؤون الجزائر، من الحظر المتقطع داخل البلاد وذلك منذ 7 أشهر، دون معرفة الأسباب وراء هذا القرار أو الجهة المسؤولة عن حجبه.

وفي هذا السياق، أدان مدير الموقع لوناس قماش في تصريح صحافي  ما سمّاه "الحصار غير المبرر" المفروض على الموقع بشكل يهدّد بقاء هذه الوسيلة الإعلامية ومستقبل الصحافيين العاملين فيه، داعياً إلى ضرورة رفع الرقابة عنه في أسرع وقت ممكن. وأوضح قماش أنّ "الموقع تعرّض للحجب منذ 7 أشهر وأن هذا المنع تم دون تقديم أي سبب واضح أو الحصول على أيّ تفسيرات"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد قرار من طرف المحكمة أو قرار إداري في هذا الإطار". واعتبر قماش أن "حظر الموقع فعل رقابي وسوء استخدام للسلطة"، معبراً عن اعتقاده بأنّه كان "نتيجة لتغطيته الموضوعية للحراك الشعبي".

ويوم الجمعة الماضي، تم اعتقال عدد من الصحافيين في الجزائر العاصمة خلال مظاهرات الجمعة الـ47 للحراك، بعد منعهم من نقل مجريات المظاهرات الشعبية مباشرة على المواقع الإلكترونية الإخبارية التي يشتغلون بها. وعاد وتم إخلاء سبيل الصحافيين المعتقلين بعد نهاية المسيرات. وتبعاً لذلك، ارتفعت الأصوات المطالبة بوقف الاعتقالات التي تطال الصحافيين بسبب مواقفهم السياسية أو تفاعلهم مع الحراك الشعبي وإنهاء الرقابة المفروضة على المضامين الإعلامية، في وقت تعهدّ فيه وزير الإعلام عمار بلحيمر بإصلاح شامل لقطاع الإعلام سيشمل تعزيز استقلاليته وتكريس حريّة الصحافة بشرط أن تتم في إطار المسؤولية.

قد يهمك ايضًا:

 مذيعة "أيه بي سي" تتعرض لموقف محرج على الهواء بسبب مصففة شعر

لجنة الرقابة الروسية تدرس المواد التي تبثّها وتنشرها "BBC"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات إعلامية جزائرية تشتكي من استمرار الضغوط الممارسة عليها مؤسسات إعلامية جزائرية تشتكي من استمرار الضغوط الممارسة عليها



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24