تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أعمالها ترجمت لـ30 لغة و"قواعد العشق" رائعتها

تعرَّف على الكاتبة التركية "إليف شافاق" عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على الكاتبة التركية "إليف شافاق" عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها

الروائية التركية إليف شفق
أنقرة -سورية 24

يواجه الكتَّاب الأتراك تضييقًا كبيرًا، حيث يخضعون هذه الأيام إلى التحقيق، ومن بينهم الروائية التركية إليف شافاق، والكاتب عبد الله شفقى، والروائية عائشة كولين بتهمة إساءة معاملة الأطفال والتحريض على أعمال إجرامية.

ونتوقف الآن على الكاتبة التركية الشهيرة إليف شافاق، التي تحدث الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق، معتبرًا روايتها الصوفية سببا في الشهرة الواسعة التي حققتها خاصة فى المنطقة العربية، "الرواية التى كتبتها إليف شافاق عن مثنوى جلال الدين الرومى وتلميذه الروحى شمس الدين التبريزى، أعنى الرواية التى أطلقت عليها (قواعد العشق الأربعون)، والتى حققت بكتابتها من النجاح والشهرة ما لم يتحقق لغيرها من الكتاب الذين حاولوا الكتابة فى الموضوع نفسه، وهو موضوع الحب الصوفى أو (العشق) إذا أردنا الاحتفاظ بالاصطلاح الصوفى نفسه".

وأَليف شافاق "موالد 25 أكتوبر 1971 في ستراسبورغ في شرق فرنسا" هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة، اشتهرت بتأليفها رواية قواعد العشق الأربعون سنة 2010.

وتُعد الكاتبة التركية إحدى المبدعات الأتراك المثيرات للجدل، وذلك لكون الكاتبة الشهيرة سلطت الضوء في كتابتها على قضايا الجنس والشرف وبخاصة رواية "شرف" وفى رواية "نظرة" تطرقت إلى قضية جسد المرأة كملك خاص بها، بعيدا عن تنميط هذا الجسد من قبل نظرة المجتمع، كذلك دافعت عن "زليخة" امرأة العزيز، فذكرت: "إن الأصوليين الذين يتبعون دين الخوف يتهمون زورا زليخة أنها زوجة مدللة أرادت أن تخون زوجها مع النبى يوسف وأنها اتهمته أنه حاول اغتصابها فألقى به في السجن، ذلك بسبب فهم الأصوليين لظاهر القرآن فقط، لكن الصوفي يفهم باطن القرآن لذلك يري زليخة إنسانة وقعت في الحب لا أكثر من ذلك ولا أقل"، وذلك حسبما يرى الناقد حيدر الأسدي.

قد يهمك أيضًا:

"فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" يحذفون حسابات "إيرانية"

"الأعلى للإعلام" يُعلن نهاية "شيخ الحارة" ويمنع بثه في أي وسيلة إعلامية

المصدر :

الجورنال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24