صحف عربية تُعلِّق على إغلاق الجزيرة القطرية في العاصمة السودانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اعتبره البعض بأنّه "تمهيدٌ لفضّ الاعتصام" خارج مقر قيادة الجيش

صحف عربية تُعلِّق على إغلاق "الجزيرة" القطرية في العاصمة السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف عربية تُعلِّق على إغلاق "الجزيرة" القطرية في العاصمة السودانية

اعتصامات السودان
الخرطوم- سورية 24

علّقت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية على إغلاق مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية في العاصمة السودانية الخرطوم.

واعتبر بعض المعلقين أن إغلاق مكتب قناة الجزيرة "تمهيد لفض الاعتصام" القائم خارج مقر قيادة الجيش في الخرطوم، بينما اتهم آخرون القناة بأنها تحرض على نشر "الفوضى وإسقاط الدول المستقرة" ومن بينها السودان.

وتدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين إلى وسط العاصمة الخرطوم، ليل الخميس 30 مايو/أيار، مطالبين المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين.

"تمهيد لفض الاعتصام"
في موقع النيلين السوداني أشاد محمد حامد جمعة بقناة "الجزيرة" إذ قال: "عمق رسالة القناة يظاهر المدنيين أكثر من العسكرين في المواقف والمساحات مقارنة بفضائيات أخرى قلصت مساحاتها المخصصة بل وخفضت درجة تصنيف الأخبار الواردة من السودان!"، وأضاف "وأما الأعجب من هذا فقد كان ما راج عن القبض على مجهولين في مكتب قناة الجزيرة، بحوزتهم مبالغ كبيرة وكشوفات بأسماء عدد من أنصار البشير، يشتبه في أنها قادمة من حكومة قطر! هذا إتهام كذلك لا يدخل عقل إنسان".

وأشارت صحيفة الانتباه السودانية إلى أن "إغلاق مكتب شبكة الجزيرة وتصريحات الجهات العسكرية بأن اعتصام القيادة العامة بات يشكل خطرا على الدولة تمهد لفض الاعتصام".
وقالت افتتاحية القدس العربي اللندنية: "القرار يهدف لوقف تغطية 'الجزيرة' للاعتصام مما يثير الشكّ في ماهية 'ترتيبات الفترة المقبلة' لقوات 'الدعم السريع'، معطوفة على كونها استتباعا جديدا لحلف السعودية ـ الإمارات ـ مصر".
وقالت صحيفة العربي الجديد اللندنية: "يبدو أن هذا الأمر يأتي تلبية لمطالب مصر والإمارات والسعودية، التي زارها رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق عبد الفتاح البرهان وقبله نائبه في المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي".

اقرأ  أيضًا:

علا الفارس تُعلن انضمامها رسميًّا إلى شبكة "الجزيرة"

أما صحيفة العرب القطرية فقالت نقلاً عن المركز القطري للصحافة إن إغلاق مكتب الجزيرة يمثل "انتكاسة لمكتسبات الثورة السودانية واعتداء على كافة المواثيق الدولية التي تحمي الحق في نشر المعلومات وتلقيها".

وأضافت العرب: "قرار المجلس العسكري بإغلاق مكتب الجزيرة يمثل اعتداء على إرادة الشعب السوداني الذي يطالب بإطلاق الحريات والعودة للحكم المدني، لافتا إلى أن القرار يأتي في ظل حملات تحريضية إعلامية وسياسية إقليمية تسعى لتكميم الأفواه ومنع وسائل الإعلام الحرة من تغطية الأحداث المتلاحقة في السودان خلال تلك الفترة الهامة للشعب السوداني ونضاله".

"قناة تحريضية"
وصفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الجزيرة بأنها "قناة تحريضية"، وأضافت: "'الفوضي وإسقاط الدول المستقرة' شعار قناة الجزيرة القطرية والقائمين عليها، التي لا تفوت أي فرصة، أو موقف سياسي بدولة ما، إلا وتجدها تقفز بسرعة البرق على الأحداث محاولة استغلالها وإدارة المشهد بما يتوافق مع مصالح تميم بن حمد أمير قطر، تركيا، التنظيم الدولي [للإخوان المسلمين]، وحلفائه المخلصين من الدول الداعمة للإرهاب".

وقالت العرب اللندنية: "يأتي ذلك بعد أن فشلت كل مساعي الدوحة في استقطاب العسكري السوداني وجذب قياداته لصفها خدمة لمصالحها الضيّقة ولاستعادة السيطرة على الوضع في البلاد".
وأضافت الصحيفة: "تعمل قطر من خلال ذراعها الإعلامية قناة الجزيرة على تأليب الرأي العام السوداني على المؤسسة العسكرية التي لعبت دورا كبيرا في الإطاحة بحليف قطر الرئيس السابق عمر حسن البشر وصمام أمان استقرار البلاد".

وفي صحيفة أخبار اليوم المصرية، انتقد محمود بسيوني قطر التي "حادت عن مقتضيات الأمن القومي العربي، وتسببت في أذى كثير من الدول العربية بانحيازها لتهديد إيران للسعودية والإمارات، ثم تأييد الميليشيات المسلحة في ليبيا وسورية واليمن ودعمهم بالسلاح والأموال وتوفير الغطاء الاعلامي للإرهاب عبر قناتها الجزيرة وتحاول القيام بنفس العبث في السودان والجزائر"، ولعل النظرة الفاحصة لطبيعة التعليقات في مقالات الرأي أو افتتاحيات الصحف تلك يرى بوضوح أنها عكست الاستقطاب الحاصل بين أطراف الأزمة الخليجية، أي بين قطر من جهة والدول المقاطعة لها بقيادة المملكة العربية السعودية، وشحت الأراء التي تنطلق من أرضية محايدة أو تقدم تحليلا موضوعيا للحدث وملابساته.

قد يهمك أيضًا:

"فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" يحذفون حسابات "إيرانية"

"الأعلى للإعلام" يُعلن نهاية "شيخ الحارة" ويمنع بثه في أي وسيلة إعلامية

 

المصدر :

BBC

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تُعلِّق على إغلاق الجزيرة القطرية في العاصمة السودانية صحف عربية تُعلِّق على إغلاق الجزيرة القطرية في العاصمة السودانية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24