الصحافيين التونسية تطالب قناة الحدث بسحب تقريرها المسيء للبلاد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أظهرت أنّ مدينة الذهيبة الحدودية تعج بالإرهابيين والمهربين

"الصحافيين" التونسية تطالب قناة "الحدث" بسحب تقريرها المسيء للبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحافيين" التونسية تطالب قناة "الحدث" بسحب تقريرها المسيء للبلاد

نقابة الصحافيين التونسيين،
تونس-سورية 24

طالبت نقابة الصحافيين التونسيين، الخميس، قناة "الحدث" السعودية، بسحب تقرير تلفزيوني أظهر مدينة الذهيبة التونسية الحدودية مع ليبيا، على أنها منطقة تعج بالإرهابيين والمهربين.

وطلبت لجنة أخلاقيات المهنة الصحافية، التابعة للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، من قناتي "العربية" و"العربية الحدث" (وهما سعوديتان) وكل المؤسسات الإعلامية التي تنقل عنهما التقارير الصحافية وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي و"يوتيوب"، بسحب فوري للتقرير الذي أعدته القناة يوم 3 سبتمبر 2019، عن منطقة الذهيبة الحدودية (ولاية تطاوين)، "لما شابه من عيوب أساسية تمس من صدقية العمل الصحافي ولما له من تأثيرات سلبية على التونسيين".

وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، إن قناة "العربية الحدث" بثت يوم الثلاثاء الماضي، تقريرا دام دقيقتين ونصف، "يحتوي على مغالطات عديدة تمس من جوهر العمل الصحافي، على غرار المصداقية.

كما تضمن التقرير تزييفا لشهادات المستجوبين ومسا من صورة تونس عامة ومواطني منطقة الذهيبة خاصة".

وأكدت لجنة أخلاقيات المهنة الصحافية، أن "القول بأن منطقة الذهيبة هي العمق الاستراتيجي لتنظيم داعش الإرهابي في تونس، هو أمر مغلوط ومرفوض وموجه لخدمة أجندات سياسية إقليمية، بالإضافة إلى أن اعتبار أن أكثر من 90 في المئة من سكان ذهيبة يمتهنون التهريب، هو تشويه مرفوض لسكان المنطقة وهو مخالف لكل المواثيق الأخلاقية المهنية وروح العمل الصحافي المرتكز إلى الأمانة والنزاهة والتعلق بالحقيقة".

كما اعتبرت اللجنة أن هذا التقرير الصحافي "غير محايد" وقد تم اختيار المستجوبين "بطريقة انتقائية"، مما يبرهن على أن ما تم بثه "موجه وموظف سياسيا، بغاية التشويه والتضليل"، مؤكدة أنها "ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مجموعة قنوات العربية، التي تمولها السعودية، بنشر أخبار زائفة ومضللة، بهدف الإساءة إلى تونس وشعبها".

وذكّرت لجنة أخلاقيات المهنة الصحافية في بيانها، المسؤولين عن هذه المؤسسة الإعلامية، بأن "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، ما زالت تحتفظ بحق التونسيات والتونسيين في متابعتها عن بث إشاعة وفاة الرئيس، الباجي قايد السبسي، يوم 27 يونيو 2019، ما لم تعتذر عما بدر منها من سياسة عدوانية موجهة ضد تونس وشعبها".

وقد يهمك أيضا" :

لجين عمران تحدث جدلًا بطلبها تخصيص شاطئ في المملكة "للنساء فقط"

فجر السعيد تكشف تطورات حالتها الصحية وتؤكد عدم قدرتها على "الوقوف"

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيين التونسية تطالب قناة الحدث بسحب تقريرها المسيء للبلاد الصحافيين التونسية تطالب قناة الحدث بسحب تقريرها المسيء للبلاد



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 18:27 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى حرائق ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 23 شخصًا

GMT 13:49 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليستر سيتي يرتدي قمصانا خاصة حزنًا على رحيل مالك النادي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24