مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة على يد مجهولين في تظاهرات العراق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خلال الفوضى التي رافقت اقتحام مسلحين لساحة الخلاني

مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة على يد مجهولين في تظاهرات العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة على يد مجهولين في تظاهرات العراق

مقتل مصور صحافي على يد مجهولين في تظاهرات العراق
بغداد_سوريه24

قال مصدر أمني إن مصوراً صحفياً قتل مساء الجمعة طعناً بآلة حادة من قبل مجهولين في ساحة للاحتجاج وسط العاصمة بغداد.

اقرأ أيضا:

إيران ترفض تعويض صحفي كان مسجونًا لديها بعد اتهامه بالتجسس في العام

وبحسب الأناضول أوضح المصدر، وهو ضابط في شرطة بغداد برتبة نقيب،  أن المصور الصحفي أحمد المهنا قتل طعناً بآلة حادة يشتبه بأنها سكين في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد.

وأضاف أن المهنا تعرض للطعن خلال الفوضى التي رافقت اقتحام مسلحين مجهولين لساحة الخلاني والمنطقة المحيطة بها وإطلاق النار بصورة عشوائية على المحتجين.

ويُعرف المهنا بأنه مصور صحفي حربي غطى على مدى سنوات الحرب بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي المناهض لـ"داعش".

كما أن المهنا من الأشخاص المواظبين على المشاركة وتغطية الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة بغداد.

ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إقدام مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون على اختطاف المصور "زيد محمد الخفاجي"، من أمام منزله في منطقة حي القاهرة شمالي بغداد، بعد عودته من ساحة التحرير وسط بغداد.

وتستمر حالات الخطف في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية التي تشهد تظاهرات احتجاجية منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بشكل ملفت للنظر وتطال الناشطين المدنيين والمسعفين والمسعفات والعاملين في مجال حقوق الانسان.

وقالت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق الجمعة، إن السلطات العراقية "فشلت في وضع حد لاعتقالات الناشطين والصحفيين والمتظاهرين، ما يظهر تسامحها مع تلك الانتهاكات".

في سياق متصل، أفاد مراسل الاناضول في بغداد، أن المئات من المتظاهرين من مختلف مناطق العاصمة توافدوا إلى ساحة التحرير عقب هجوم مسلحين مجهولين على المحتجين في ساحة الخلاني القريبة.

وأضاف أن المتظاهرين توافدوا على الساحة قادمين من مناطق شرق وشمال وجنوب العاصمة بغداد، لدعم المحتجين المتواجدين في ساحة الخلاني والتحرير بعد الهجوم الدموي الذي خلف 16 قتيلاً و70 جريحاً.

وهذه أول مرة يسقط فيها قتلى منذ يوم الأحد، عندما وافق البرلمان على استقالة حكومة عادل عبد المهدي، حيث ساد الهدوء الحذر أرجاء البلاد.

ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت قبل 476 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل "الحشد الشعبي" لهم صلات مع إيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية. لكن "الحشد الشعبي" ينفي أي دور له في قتل المحتجين.

ورغم استقالة حكومة عبد المهدي وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بـ"الفساد وهدر أموال الدولة"، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

وقد يهمك أيضا:

الشرطة العراقية تُفرِّق متظاهرين تحدُّوا حظر التجوُّل في بغداد بالرصاص الحي

عبد المهدي يؤكّد أنّ المظاهرات تدل على المطالب التي لم تصغي إليها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة على يد مجهولين في تظاهرات العراق مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة على يد مجهولين في تظاهرات العراق



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24