المُتحدّث باسم الجيش الليبي يُؤكّد أنّ نجاح العملية السياسية مرتبطٌ بتفكيك الميليشيات الإجرامية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتّهم أحدُ المسؤولين حكومةَ الوفاق بتخطيطها لبيع احتياطي الذهب سرًّا

المُتحدّث باسم الجيش الليبي يُؤكّد أنّ نجاح العملية السياسية مرتبطٌ بتفكيك الميليشيات الإجرامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المُتحدّث باسم الجيش الليبي يُؤكّد أنّ نجاح العملية السياسية مرتبطٌ بتفكيك الميليشيات الإجرامية

المتحدث ياسم الجيش الوطني الليبي اللواء حمد المسماري
طرابلس_سوريه24

أكّد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنه "لا مجال لنجاح أي عملية سياسية في البلاد، ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك الميلشيات الإجرامية ونزع سلاحها".

اقرأ أيضا:

المسماري يؤكّد أنّ هدف عمليات الجيش الوطني هو القضاء على الجماعات المتطرفة

وشدد المسماري على أن تلك المجموعات المتطرفة تشكل عائقا أمام قيام الدولة، وإيجاد سلطة في طرابلس، تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية.
وأضاف، لمناسبة الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين المزمع عقده في الفترة المقبلة، أنه من الضروري أن يخرج مؤتمر برلين بـ"توصيف للمجموعات الإرهابية والأطراف الداعمة لها، فيما يراعي قرارات مجلس الأمن، خاصة ما يتعلق بالأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية".
وأكد على أن "أي مسار سياسي أو اقتصادي لن يكتب له النجاح، ما لم يسبقه حسم المسار الأمني والعسكري، وفقا لأسس وقواعد تمكن من استعادة الدولة وقرارها السيادي".
وقال المسماري، في تصريحات في أكتوبر الماضي، إن الهدف من عمليات الجيش في طرابلس هو "القضاء على الجماعات الإرهابية والإجرامية في العاصمة".
وذكر أن القوات التي تقود عملية الكرامة ضد المتطرفين في طرابس تشهد "تطورا إيجابيا وكبيرا جدا في اتجاه القضاء على المسلحين الإرهابين وتدمير أهدافهم بالكامل".

حكومة الوفاق تبيع احتياطي الذهب سرا
قال مسؤول في فرع مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء، إن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في طرابلس يستعد لعقد صفقة مع طرف أجنبي من أجل بيع كمية من احتياطي الذهب الليبي إلى جهة أجنبية، لتأمين التمويل اللازم للميليشيات المسلحة التي تقود معارك طرابلس ولحماية مصالحه وضمان بقائه.
وتمتلك ليبيا 116.6 طن ذهب احتياطي، حسب إحصائيات نشرها مجلس الذهب العالمي شهر يوليو/تموز الماضي، ما يمثل 5.3% من احتياطي البلاد، وتحتل بذلك ليبيا المركز 32 عالميا والثالث إفريقيا والرابع عربيا.
وكشف رمزي آغا، رئيس لجنة أزمة السيولة بالمصرف المركزي بمدينة البيضاء الواقعة شرق ليبيا، أن لديهم معلومات وصفها بـ"الموثوقة" حول وجود اتفاق سري بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمصرف المركزي بطرابلس، لبيع 16 طنا من احتياطي الذهب الموجود في خزائن المصرف، بقيمة 600 مليون دولار إلى رجل أعمال أجنبي، لم يذكر اسمه أو صفته أو جنسيته، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق تمّ في الأيام السابقة، بالتحديد بعد انتهاء أعمال اللجنة المشكلة المخصّصة لتقييم وجرد احتياطي الذهب الموجود بالمركزي.
وأكدّ الآغا أن هذه الصفقة السريّة تمّت من أجل دفع إتاوة إلى أمراء الميليشيات المسلّحة التي تتولى حماية المجلس الرئاسي وتأمين بقائه، وتقود العمليات العسكرية ضد الجيش الليبي الذي يهاجم طرابلس، لافتا إلى أن هذه التجاوزات خطيرة جدا وغير قانونية تمر دون قيد ورقابة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حل لوقف إهدار المال العام العمومي والعبث بمدّخرات الليبيين التي تحوّلت إلى مصدر تمويل للعصبات والإرهابيين، إلا بدعم الجيش الليبي من أجل تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلّحة والسيطرة على مؤسسات الدولة التي باتت تخضع لإرادة وإملاءات أمراء الحرب.
مصرف ليبيا المركزي
وتثير علاقة حكومة الوفاق بالميليشيات المسلّحة سجالا كبيرا، حيث يُتهم رئيسها فايز السراج باستخدام المؤسسات المالية الليبية، لخدمة الميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس وإرضائها، عبر إغداق الأموال عليها على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعيش فيها البلاد وشحّ السيولة الذي يعاني منه المواطنون.

وقد يهمك أيضا:

الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج

حكومة الوفاق الليبية تحسم قضية تسليم سيف الإسلام القذافي للجنائية الدولية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُتحدّث باسم الجيش الليبي يُؤكّد أنّ نجاح العملية السياسية مرتبطٌ بتفكيك الميليشيات الإجرامية المُتحدّث باسم الجيش الليبي يُؤكّد أنّ نجاح العملية السياسية مرتبطٌ بتفكيك الميليشيات الإجرامية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24