المسماري يعلن أن الجيش الليبي استهدف مواقع عسكرية تركية واستهدف الوفاق في طرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الجامعة العربية تؤكد أن التسوية السياسية السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الراهنة

المسماري يعلن أن الجيش الليبي استهدف مواقع عسكرية تركية واستهدف "الوفاق" في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يعلن أن الجيش الليبي استهدف مواقع عسكرية تركية واستهدف "الوفاق" في طرابلس

بيان اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش
طرابلس_سوريه24

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواته دمرت أكبر مخزن سلاح ومعدات حربية تركية، تابعة للقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج في مدينة مصراتة (غرب)، فيما واصل الجيش استهداف مواقع القوات في العاصمة طرابلس.

اقرأ أيضا:

أبو الغيط نثق بقدرات العراق بإدارة اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية

وقال اللواء محمد المنفور، آمر غرفة عمليات سلاح الجو بـ«الجيش الوطني»، إن قواته أسقطت في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، طائرة تركية من طراز «TB2 بيرقدار» في منطقة طمينة، جنوب شرقي الكلية الجوية بمدينة مصراتة، وذلك أثناء محاولتها العودة للكلية بعد تنفيذها مهام قتالية ضد قوات الجيش في العاصمة طرابلس.

وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، هذه المعلومات، وقالت إن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة مسيرة حاولت الإغارة على مواقع تابعة للجيش.

بدوره، أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش في بيان له أمس، أن «سلاح الجو التابع له شن عدة غارات جوية، استهدفت معسكر الحامية وأهدافا أخرى للعدو داخل مدينة مصراتة، ما نتج عنه عدة انفجارات كبيرة». موضحا أن «هذه الضربات الجوية كانت نتيجة عمل لفرق وأجهزة الاستخبارات والاستطلاع، التي استطاعت بمجهوداتها اكتشاف وتحديد مواقع هذه الأهداف، التي كانت تستخدم لغرض تخرين الذخائر ومعدات الدفاع الجوي، التي وصلت إليها من تركيا».

وقال المسماري إن «قوات الجيش تهنئ جميع منتسبيها وأجهزتها الاستخباراتية وسلاح الجو الليبي بنجاح هذه العملية في تدمير أكبر مخزن أسلحة ومعدات داخل مصراتة، كان يهدد أمن وسلامة القوات المسلحة والمدنيين».

وجدد البيان تحذير قوات الجيش لأي جماعة أو ميليشيا مسلحة من محاولة تعريض، أو تهديد سلامة قوات الجيش والمدنيين للخطر، وذلك من خلال استجلاب أو استيراد أي نوع من أنواع الأسلحة والذخائر من الخارج، أو تخزينها لغرض استخدامها ضد الجيش أو المدنيين، معتبرا أن «كامل التراب الليبي تحت سيطرتها ومراقبتها، وسيتم استهداف هذه الأسلحة والمعدات في أي مكان».

من جهته، قال علي أبو زيان، آمر غرفة السيطرة بقوة «مكافحة الإرهاب»، إن قوات «عملية بركان الغضب» تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة أغارت على مصراتة، موضحا أن الطائرة سقطت بعد أن أغارت على حي سكني في محيط مطار مصراتة.

وفى العاصمة طرابلس، قال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع للجيش الوطني، إن سلاحه الجوي استهدف الموقع الرئيسي لميليشيا «باب تاجوراء وقضي على عدد من العناصر الميليشياوية الإرهابية»، ودمر مقر غرفة عمليات للسيطرة، كما نشر المركز صورا لآثار القصف.


في المقابل، أعلن محمد قنونو، الناطق الرسمي باسم القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، أن سلاح الجو التابع لها نفذ 9 طلعات قتالية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، استهدفت آليات ثقيلة لقوات الجيش في محيط طرابلس، مؤكدا أن الضربات «دمرت سيارة نقل ذخيرة، ومدرعة ودبابتين ومدفعية هاوزر ثقيلة، كانت تقصف الأحياء المدنية بالعاصمة».

في سياق متصل، جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعوته لوقف فوري للقتال الدائر حول طرابلس، «وعودة الأطراف الليبية إلى الانخراط في المسار السياسي، الذي ترعاه الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية شاملة».

وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة إن أبو الغيط أكد أنه «لا يوجد أي حل عسكري للوضع الليبي، وأن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد»، موضحا أن الجامعة تعمل على تكثيف جهودها بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، واستئناف المسار السياسي.

وأضاف المصدر أن أبو الغيط أجرى سلسلة من المشاورات مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووجه له خطابًا رسميًا يطلب فيه استحداث آلية متقدمة لتعزيز التعاون بين الجامعة والأمم المتحدة، على نحو يمكن الأمم المتحدة من دعم الجامعة في ممارسة مسؤولياتها تجاه ليبيا، ويعزز الدعم العربي للجهد، الذي يقوم به المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

وقد يهمك أيضا:

الجيش الوطني الليبي يُؤكّد أنّ الحل العسكري هو الأمثل لفرض القانون

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يعلن أن الجيش الليبي استهدف مواقع عسكرية تركية واستهدف الوفاق في طرابلس المسماري يعلن أن الجيش الليبي استهدف مواقع عسكرية تركية واستهدف الوفاق في طرابلس



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24