توقيف عشرات من المحتجين أثناء محاولة الجيش للبناني فتح الطرقات بالقوة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

على خلفية الحراك الشعبي ضد الفساد في البلاد

توقيف عشرات من المحتجين أثناء محاولة الجيش للبناني فتح الطرقات بالقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف عشرات من المحتجين أثناء محاولة الجيش للبناني فتح الطرقات بالقوة

توقيف أشخاص حاولوا اعتراض عمل القوات بإعادة فتح الطرقات.
بيروت_سوريه24

دخل الحراك الشعبي اللبناني يومه الـ20، الثلاثاء، حيث أعاد الجيش فتح بعض الطرقات في العاصمة بيروت بالقوة، كما فكك نقطة الاعتصام الرئيسية.

اقرأ أيضا:

الاقتصاد اللبناني يدخل المنطقة الحمراء مع تجدُّد الاعتصامات وسط بيروت

 وقد أعاد الجيش فتح بعض الطرقات في بيروت بالقوة، وفكك نقطة الاعتصام والخيم التي أقامها المحتجون منذ أسبوعين هناك، مستخدما جرافات وآليات، كما تم توقيف أشخاص حاولوا اعتراض عمل القوات بإعادة فتح الطرقات.

وفي جل الديب والزوق شمال العاصمة بيروت اعتقل الجيش اللبناني عشرات الشبان أثناء محاولته فتح الطرقات بالقوة.

وأزالت قوة من الأمن العام اللبناني خيام المعتصمين في ساحة ساسين في الأشرفية ببيروت. وعلى جسر الرينغ وسط بيروت يقوم الجيش بفتح الطريق المغلقة بالقوة.

ويتهم المتظاهرون الجيش اللبناني بممارسة القوة، وبالإفراط في استخدامها بحق المتظاهرين.

وكان المتظاهرون أعلنوا عزمهم تنفيذ اعتصامات أمام المؤسسات العامة والمصارف المركزية والبنوك التجارية ومكاتب شركات اتصالات.

وفي صيدا، أزالت القوى الأمنية الخيام المنصوبة، بينما رفض المعتصمون ترك مكان الاعتصام، ودعوا إلى تظاهرة الساعة الخامسة في المدينة، وباشروا بإعادة تركيب الخيام.

ويواصل مئات المحتجين التظاهر أمام المصارف والمؤسسات الحيوية، مطالبين بإجراء استشارات نيابية فورا قبل تشكيل حكومة مستقلة من أصحاب الخبرات.

وبدورها عبرت مجموعة "لحقي" عن رفض اللبنانيين عودة أي من قوى وشخصيات المنظومة الحاكمة إلى الحكومة الجديدة.

وأعادت المجموعة، في بيان لها، التأكيد على مطالب المتظاهرين، والمتمثلة في تشكيل حكومة مصغرة من خارج قوى السلطة، تكون مهمتها إدارة الأزمة المالية، وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة، وبدء حملة جدية لمحاربة الفساد.

بينما صدر عن "إعلاميون عرب ضد العنف" بيانا عن التوقيفات التي طالت بعض المتظاهرين اللبنانيين في منطقة ذوق مصبح. جاء فيه أن هذه التوقيفات "تمس حرية التظاهر والتعبير، وندين هذه التوقيفات".

وأضاف البيان "كما ندين إعاقة عمل وسائل الإعلام التي تعرضت للتضييق أثناء حصول هذه التوقيفات، ونحمّل السلطات اللبنانية المسؤولية عن إعطاء الأوامر للقوى العسكرية والأمنية باستعمال الشدة مع المتظاهرين، في وقت امتنعت عن القيام بمسؤوليتها في حمايتهم لدى تعرضهم للاعتداء المتكرر والمنظم من قبل مجموعات تابعة لقوى السلطة

وقد يهمك أيضا:

اشتعال المظاهرات في لبنان مجددًا عقب تأخر تشكيل الحكومة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف عشرات من المحتجين أثناء محاولة الجيش للبناني فتح الطرقات بالقوة توقيف عشرات من المحتجين أثناء محاولة الجيش للبناني فتح الطرقات بالقوة



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"

GMT 08:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ترامب يرتكب خطأ فادحًا خلال اجتماع مع مسؤولين في تكساس

GMT 16:45 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"أوبك +" تفاجئ الأسواق بخفض كبير لإنتاج النفط رغم ضغوط ترمب

GMT 12:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من "حماس" يغادر إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24