الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل

عناصر من الجيش الليبي الوطني
طرابلس - سورية 24

كشف وزير تركي أسبق هوية 3 عناصر بجهاز الاستخبارات التركي سقطوا قتلى في مواجهات مسلحة على يد الجيش الليبي، لم تفصح عنهم سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان.وأزاح ياشار أوقويان وزير العمل والتضامن الاجتماعي التركي الأسبق عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض حالياً، الستار عن صور لـ3 أشخاص قال إنهم من عناصر جهاز الاستخبارات قتلوا في مواجهات مسلحة بليبيا.

حديث أوقويان جاء خلال مشاركته في أحد البرامج على محطة "خلق تي في" التلفزيونية المحلية، بحسب ما ذكره موقع صحيفة تقويم التركية.لكن القناة التركية سارعت إلى طمس ملامح الصور التي نشرها المعارض التركي؛ تحسباً للمساءلة القانونية، خاصة بعد حجب نظام أردوغان أحد المواقع الإخبارية لأسباب مشابهة.

مستشار سابق لأردوغان: تركيا تتجه بسرعة للفوضى
وقبل أيام، حجبت السلطات التركية موقع أوضة تي في الإخباري، واعتقلت عددا من صحفييه لقيامهم بنشر أخبار سبق أن تحدثت عنها المعارضة حول مقتل عنصر استخباراتي تركي في ليبيا.

وخلال عرضه الصور علّق أوقويان، قائلا: "جثامين هؤلاء الضحايا جاءت من ليبيا لتركيا سرًا ولم تفصح عنهم الحكومة، فلماذا يخفي النظام هذه المعلومات؟".

ولم يذكر الوزير الأسبق بيانات هؤلاء الأشخاص، واكتفى فقط بنشر صورهم.

وأوضحت الصحيفة أن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الوزير الأسبق، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

وأجبر أردوغان على الاعتراف بمقتل جنود له في ليبيا بينهم قائد كبير وسط تنديد داخلي وإقليمي ودولي بتدخله في الساحة الليبية والسورية التي واجه فيها أيضا خسائر في أرواح قواته. 

ونفى مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تحدثت عن زيارة قام بها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه قوله: "ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق"، مؤكدا أن "قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن".

وكانت أنباء قد أشارت إلى زيارة وصفت بالسرية، قام بها حفتر لدمشق، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وليبيا.

إعادة افتتاح السفارة
وافتتحت السفارة الليبية في سوريا، في الثالث من مارس الجاري، بعد إغلاق دام سنوات، إيذانا بعودة التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين.

وجاء ذلك بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية، لإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأنه تم إعادة افتتاح السفارة الليبية، بحضور وفد ليبي برئاسة نائب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن الأحيرش، ووزير الخارجية والتعاون الدول عبد الهادي الحويج.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال حفل الافتتاح، إن سوريا "اتخذت قرارا حاسما بعودة العلاقات مع الأشقاء في ليبيا لأن المعركة في كلا البلدين واحدة لمواجهة الإرهاب ومن يدعمه".

وأضاف أن "سوريا منفتحة على التعاون ولا عمل عربيا مشتركا دونها"، معربا عن أمله أن يتم افتتاح السفارة السورية في طرابلس قريبا بعد تحريرها على يد الجيش الليبي.

وأكد "مواصلة النضال ضد الإرهاب رغم تصاعد هجمات النظام التركي وزعيمه الفاقد للصلة مع الواقع الذي يحاول ترسيخ نوع جديد من العلاقات الدولية يقوم على العدوان".

بدوره، أكد الحويج أن إعادة العلاقات الطبيعية والاستراتيجية والشراكة بين البلدين ويصب في مصلحة البلدين.

وبيّن أن "هذه الخطوة ستتبعها خطوات ضمن هذا التحالف الموجه ضد الإرهاب والعدوان وضد من يقف في وجه مصالح شعبينا متمنيا تحرير كامل الأراضي السورية وأن يعم الامن والاستقرار جميع أرجائها".

وكانت السفارة الليبية في دمشق أغلقت عام 2012، ومنذ ذلك الحين لا يوجد تمثيل دبلوماسي ليبي في سوريا.

فيما قالت الحكومة الألمانية، إن المستشارة أنغيلا ميركل، استقبلت، يوم الثلاثاء، قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لإجراء محادثات حول الوضع في ليبيا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان مكتوب: "أكدت المستشارة على أنه ما من حل عسكري لهذا الصراع وأن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان لهذا السبب"، وفق ما نقلت "رويترز".

ويوم الاثنين، استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الفرنسيين، قائد الجيش الوطني الليبي، في العاصمة باريس.

وأفاد مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، بأن حفتر وصل قصر الإليزيه صباح الاثنين، بدعوة رسمية من ماكرون، للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية.

وأضاف مكتب الإعلام: "نظمت الرئاسة الفرنسية استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".

ووفقا للمكتب، فقد أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي يلعبه الجيش الليبي في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا "دعمه التام" لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة.

ومن جهة أخرى، اجتمع حفتر مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش زيارته الرسمية إلى باريس.

وتشهد ليبيا منذ 12 يناير الماضي هدنة، تشهد خروقا مستمرة من قبل ميليشيات طرابلس، فيما يتقدم الجيش الوطني في مهمته الساعية لتخليص المدينة من قبضة الجماعات المسلحة.

قد يهمك ايضا

تكتل الأحزاب في اليمن يدين الاعتداء التركي على الأراضي السورية

أوساط تركية تواصل انتقاداتها لعدوان أردوغان على الأراضي السورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24