الجيش اللبناني يحظر على المعتصمين والمتظاهرين دخول مدينة صيدا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تجوب كل الساحات مرورًا بالنور في طرابلس حتى الشهداء

الجيش اللبناني يحظر على المعتصمين والمتظاهرين دخول مدينة صيدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اللبناني يحظر على المعتصمين والمتظاهرين دخول مدينة صيدا

متظاهرين
بيروت - سورية24


منع الجيش اللبناني، السبت، دخول متظاهرين إلى مدينة صيدا في إطار مبادرة "بوسطة الثورة" التي انطلقت لمناسبة مرور شهر على الحراك الشعبي في البلاد.

ويقول ناشطون في صيدا وصور، إن منظمي مبادرة "بوسطة الثورة"، لم ينسقوا معهم مسبقا، ولم يشرحوا لهم الهدف الحقيقي وراء هذه المبادرة ومن يقف وراءها، ويؤكد المنظمون أن الهدف من وراء "بوسطة الثورة" هو التأكيد على الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن من مختلف المناطق، وكسر كل الحواجز الطائفية والمذهبية، وأنها  ستواصل مسيرتها إلى صور لعقد جلسة حوارية.

وانطلقت المبادرة من منطقة العبدة في عكار شمالي لبنان، وتمر الجولة على أكثر من 12 منطقة يحتشد فيها المتظاهرون من الشمال إلى الجنوب اللبناني.

وتجوب هذه المبادرة كل الساحات اللبنانية، مرورا بساحة النور في طرابلس وساحة الشهداء ببيروت وساحة إيليا بصيدا، وصولا إلى صور جنوبا، للتأكيد على الوحدة الوطنية، وضرورة كسر كل الحواجز الطائفية.

ويوصل الشارع اللبناني الضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون، للدعوة إلى استشارات نيابية لتكليف رئيس لتشكيل حكومة إنقاذ من مختصين، حتى تكون قادرة على إدارة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد.

واستقال سعد الحريري من منصبه رئيسا للوزراء، في 29 أكتوبر الماضي، في مواجهة الاحتجاجات ضد النخبة السياسية الحاكمة التي يُنحى باللوم عليها في الفساد الحكومي المتفشي.

وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الجمعة، إن وزير المالية السابق محمد الصفدي وافق على تولي رئاسة الحكومة المقبلة في حالة فوزه بتأييد القوى السياسية الأساسية، إلا أن علامات استفهام كبيرة بدأت تطرح بشأن مدى جدية هذه الخطوة، في ظل معارضة شعبية كبيرة لعودة أحد رموز السلطة إلى ترأس الحكومة الجديدة.

وعمت لبنان احتجاجات منذ 17 أكتوبر الماضي، نجمت إلى حد ما عن أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد بين عامي 1975 و1990.

وأدت الاحتجاجات على مدار شهر إلى إغلاق البنوك وإصابة لبنان بالشلل والحد من قدرة مستوردين كثيرين على شراء بضائع من الخارج.

وقالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، الجمعة، إنها خفضت تصنيف لبنان الائتماني السيادي في ما يتعلق بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد والقريب من (B-/B) إلى (C/CCC).

وأضافت أن التوقعات بالنسبة إلى بنان سلبية، موضحة أن ذلك يعكس الخطر المتعلق بالجدارة الائتمانية للبنان من جراء تزايد الضغوط المالية والنقدية المرتبطة بالاحتجاجات الواسعة.

وقد يهمك أيضا:

ليبرمان ينهي جهود تشكيل وزارة أقلية من اليمين والوسط بعد إملاء شروطه

اليمين الإسرائيلي يمارس الضغوط على ليبرمان للعودة شريكًا مع نتنياهو

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يحظر على المعتصمين والمتظاهرين دخول مدينة صيدا الجيش اللبناني يحظر على المعتصمين والمتظاهرين دخول مدينة صيدا



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24