رفض قانون المحروقات الجديد يتصدَّر مطالب المتظاهرين في الجزائر خلال حراك الجمعة 34
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وسط أنباء عن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين قبل موعد "الرئاسية"

"رفض قانون المحروقات الجديد" يتصدَّر مطالب المتظاهرين في الجزائر خلال "حراك الجمعة 34"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رفض قانون المحروقات الجديد" يتصدَّر مطالب المتظاهرين في الجزائر خلال "حراك الجمعة 34"

رفض قانون المحروقات الجديد" يتصدَّر مطالب المتظاهرين
الجزائر_سوريه24

طالب آلاف المتظاهرين في الجزائر، الجمعة، من الحكومة الإفراج عن أكثر من 100 معتقل سياسي، وبالتخلي عن قانون المحروقات «الذي يبيع ثروات البلاد بثمن بخس للأجانب»، وفقًا لما جاء في شعارات «الجمعة 34 من الحراك»، كما عبّروا من جديد عن رفضهم الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام، وهاجموا بشدة المرشحين، خصوصًا المقربين منهم من النظام.

اقرأ أيضا:

موجة اعتقالات جديدة تَطال المتظاهرين مِن طلبة الجامعات في الجزائر

وواجه المئات من المتظاهرين صعوبات كبيرة في الالتحاق بالساحات العامة، حيث الحراك بسبب كثرة نقاط المراقبة، التي نشرها جهاز الدرك عند كل مداخل العاصمة، وقام رجاله كالعادة بتفتيش صارم للسيارات، خصوصًا تلك التي تحمل ترقيم الولايات الأخرى غير العاصمة.

وقال ناشطون بالحراك "إن 34 ولاية من بين 48 ولاية شهدت مظاهرات، أمس، بعضها كان ضخمًا كما هو الحال في بجاية صغرى، منطقة القبائل (شرق)، وفي وهران كبرى، مدن غرب البلاد".

ورفع متظاهرون صور الصحافي المعارض تامالت، الذي توفي في السجن نهاية 2016، إثر إضراب عن الطعام، وصور المعارض السياسي الأمازيغي كمال الدين فخار، الذي تُوفّي في الظروف نفسها، قبل 5 أشهر. وبدأ المعتقلون إضرابًا عن الطعام منذ خمسة أيام، فيما أطلق ناشطون تحذيرًا من تدهور حالتهم الصحية.

كما هاجم حراك العاصمة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بحجة أنه «عضو من نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبالتالي ينبغي أن يرحل عن الحكم».

وفي المقابل، يلقى الجنرال صالح تأييدًا كبيرًا من طرف قطاع من الجزائريين، يرون فيه «المخلّص من العصابة»، على أساس أنه هو من أجبر بوتفليقة على التنحي، وسجن أبرز رموزه، وعلى رأسهم شقيقه وكبير مستشاريه سابقًا، ومديرا المخابرات سابقًا محمد مدين وبشير طرطاق.

وشارك أفراد عائلات المعتقلين السياسيين بكثرة في مظاهرات، أمس، حاملين صورهم، وانتقدوا القضاة بسبب أوامر أصدروها بإيداعهم الحبس المؤقت. كما شارك في حركة الاحتجاج أهالي «المفقودين»، وهم أفراد عائلات مئات من المختفين قسريًا، خلال فترة الحرب على الإرهاب، الذين لا يُعرف مكان وجودهم منذ اعتقالهم قبل أكثر من 20 سنة.

وخلال مسيرات أمس هاجم المتظاهرون الحكومة بشدة، بسبب إصدار قانون المحروقات الجديد، الذي يمنح امتيازات كبيرة للشركات الأجنبية في مجال استغلال آبار النفط، واتهموا رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بـ«رهن ثروة أجيال المستقبل»، وطالبوا بإلغائه. وتُرتقب المصادقة على القانون غدًا الأحد في اجتماع لمجلس الوزراء.

وتوجد قناعة لدى نشطاء حقوق الإنسان بأن السلطات ستفرج عنهم قبل انتخابات الرئاسة كتشجيع منها على التصويت. وبذلك ستترك انطباعًا بأنها قدَّمَت تنازلات للحراك، بحسب أصحاب هذا الاعتقاد. لكن يبقى ذلك احتمالًا ضعيفًا عند قطاع آخر من الناشطين.

وتقول الحكومة إن الجيش «لبّى كل مطالب الحراك تقريبًا، وأهمها إلغاء الولاية الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، وسجن أبرز المتورطين في نهب المال العام، وسحب تنظيم العملية الانتخابية من وزارة الداخلية، وإنشاء هيئة مستقلة تتكفل بها».

وطالبت المعارضة بـ«إجراءات تهدئة»، ومنها إطلاق سراح المساجين السياسيين، شرطًا لدخول المعترك الانتخابي. غير أن الجيش رفض.

وقد يهمك أيضا:

قائد الجيش الجزائري يُوجِّه تحذيرًا شديد اللهجة إلى الحراك الشعبي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض قانون المحروقات الجديد يتصدَّر مطالب المتظاهرين في الجزائر خلال حراك الجمعة 34 رفض قانون المحروقات الجديد يتصدَّر مطالب المتظاهرين في الجزائر خلال حراك الجمعة 34



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24