غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حمَّلت حركة "حماس" مسؤولية ما يجري في القطاع

غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة

طائرات حربية إسرائيلية
غزة -سورية 24

شنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات جديدة على قطاع غزة، السبت، ردًا على استمرار إطلاق قذائف صاروخية وبالونات حارقة من القطاع، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي، «إن مقاتلات حربية وطائرات أخرى أغارت على عدد آخر من الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة، ومن بينها مستودعات لتخزين وسائل قتالية ومنشأة تحت الأرض تستخدمها الذراع العسكرية لحماس. وجاءت الغارات رداً على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل السبت».

وحمّل الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه. وقال ادرعي إن جيش الاحتلال «ينظر بخطورة بالغة إلى أي اعتداء تخريبي ضد إسرائيل ويبقى في حالة جاهزية كبيرة في مواجهة سيناريوهات متنوعة وسيواصل التحرك وفق الحاجة ضد محاولات للمساس بمواطني إسرائيل».

وهذا ثالث يوم تشن فيه إسرائيل غارات على القطاع فيما أطلق مسلحون قذائف صاروخية وأرسلوا بالونات حارقة من القطاع. وضربت طائرات إسرائيلية الجمعة أرضاً زراعية وموقعاً عسكرياً وسط القطاع، ما خلّف أضراراً مادية دون وقوع إصابات، وذلك بعد إطلاق 4 صواريخ من غزة. وفي وقت سابق من نفس اليوم استهدف الجيش الإسرائيلي موقعي رصد لفصائل مسلحة على أطراف قطاع غزة بعد تضرر عدة منازل في «سيدروت» المحاذية لقطاع غزة. وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت، الخميس، سلسلة غارات على القطاع، كما شاركت دبابات في قصف مواقع لـ«حماس» رغم أن الحركة لا تقف خلف هذه الهجمات. ولم تتبن أي جهة فلسطينية الهجمات على إسرائيل، ويعتقد أن من يقف خلفها مسلحون غاضبون على خطة السلام الأميركية.

والتوتر في غزة جاء في ظل موجة احتجاجات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة للتنديد بإعلان خطة أميركية للسلام مع إسرائيل يرفضها الفلسطينيون.

ونشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات في الضفة الغربية وقرب حدود قطاع غزة لمواجهة الغضب الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه «بناءً على تقييم الوضع الذي يتم إجراؤه بشكل متواصل في الجيش، تقرر تعزيز القوات القتالية في يهودا والسامرة وغزة». ولا يشير التوتر حتى الآن في القطاع إلى نية لدى الأطراف في تصعيد الموقف. وتريد «حماس» الحفاظ على الهدوء الحالي في القطاع على الرغم من أنها تركز أكثر على اتفاق مصالحة مع السلطة الفلسطينية. ويفترض أن يزور وفد من حركة «فتح» والفصائل الفلسطينية غزة خلال أيام من أجل مباحثات حول المصالحة.

وقال مسؤولون في السلطة إنه إذا نجحت هذه المباحثات فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور القطاع للمرة الأولى منذ سيطرة «حماس» عليه في العام 2007، وفق اتفاق سابق بين عباس ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في اتصال اتفق فيه الطرفان على «مواجهة صفقة القرن» الأميركية.

قد يهمــك أيضــا: 
الجيش الإسرائيلي يفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها

احتجاجات فلسطينية على "صفقة القرن" ومواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذائف وبالونات حارقة



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24